يحق لنا ككويتيين أن نفخر بنظامنا الديموقراطي وبدستورنا الذي يضمن لنا أحد أفضل أساليب الحكم، وبآل الصباح حكاما يخافون الله فينا ويحرصون على مصلحة بلادنا وشعبنا الوفي، وهذا ما لمسناه خلال تاريخ الكويت الحافل بالعطاء والزاخر بالتجارب والأمثلة التي تعتبر دروسا للآخرين.
وهذه الأيام نبايع صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد أميرا للكويت خلفا لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، كما نبايع لسمو الشيخ مشعل الأحمد بتزكيته وليا للعهد فسموه صاحب تاريخ عريق محب للكويت وشعبها، حريص على مصلحتها ومصلحة أبنائها ومدافع قوي عن أمنها وأمانها، فسموه صاحب خبرة عسكرية كبيرة من خلال المناصب العسكرية التي تقلدها والرتب التي تقلدها سموه فكانت بصماته واضحة في تطوير الحرس الوطني وتأكيد دوره كمؤسسة عسكرية يحمل منتسبوها الكثير من المسؤوليات فكانوا مثالا في الانضباط والالتزام بالقوانين وبأداء المهام الموكلة إليهم على أكمل وجه سواء كانوا ضباطا أو صف ضباط أو أفرادا.
وكم يسعدنا ويشرفنا هذا الإجماع الشعبي على صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين من جميع المواطنين، وبما يؤكد التفافنا جميعا حول أسرة آل الصباح الكرام الذين يجسدون أروع قيم المواطنة، ويقومون بواجباتهم وأعمالهم على أكمل وجه بما يخدم كويتنا الحبيبة وفي جميع المواقع والمجالات التي يعملون فيها، الأمر الذي يغرس محبتهم في قلوب الناس ويرفع من قدرهم واحترامهم في نفوسنا.
نبايعكم يا صاحب السمو الأمير ويا سمو ولي عهده الأمين على السمع والطاعة، ونعاهدكم على بذل الغالي والنفيس للذود عن وطننا وبذل أقصى الجهود لما فيه مصلحة بلدنا وشعبنا.