Note: English translation is not 100% accurate
جولة حول الديرة
الاثنين
2006/11/6
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : حسن الصايغ
حسن الصايغ
المحافظة على البيئة: بدأت كبرى شركات بيع المواد الاستهلاكية بالتوقف عن استعمال الاكياس المصنوعة من مادة البلاستيك، بعدما اتضح ان هذه الأكياس التي يتم حرقها تؤدي الى الاضرار بطبقة الأوزون، فيما بدأت الشركات المنتجة لمواد إبادة الحشرات هي الأخرى في دراسة بدائل لمادة الأيرسول المستخدمة في قتل الحشرات الطيارة والزاحفة.
في المناهج الدراسية هناك درس يتناول بالتفصيل كيفية تحويل القمامة الى سماد عضوي، وذلك من خلال فرز المواد غير القابلة للتحويل الى مادة عضوية، وعزل المواد الصلبة وتلك المصنوعة من منتجات البترول. وتقول تقارير لمنظمات البيئة إن الخطر الكامن على البيئة وطبقة الأوزون يتمثل في حرق المواد البلاستيكية المكونة لأول أكسيد الكربون، الأمر الذي سيقلل من نسبة الأكسوجين في الجو.
لا أريد إثقال القارئ بشرح علمي للآثار السلبية لمنتجات البلاستيك، وإنما نبغي ـ ونحن نشهد ما تتعرض له البيئة من تدمير على يد الانسان ـ أن نوجه النظر الى ان كثيرا من الدول أصدرت قرارا بالإقلال من استخدام أكياس البلاستيك والاستعاضة عنها بمنتجات الورق التي يمكننا التخلص منها بسهولة تامة والاستفادة منها في اعادة التصنيع أو في صناعة المواد العضوية للزراعة.
من ذلك لابد أن تبادر الهيئة العامة للبيئة بمطالبة المؤسسات والشركات والجمعيات التعاونية والأسواق بالتوقف الفوري عن استخدام أكياس البلاستيك في التعبئة والاستعاضة عنها بأكياس الورق، هذا بالإضافة الى وضع شرط عند استيراد أو تصنيع المبيدات الحشرية أن يكتب على العلب جملة تقول «إن استخدام هذا المنتج بكثرة يؤدي إلى الإضرار بطبقة الأوزون»، لم لا؟ وقد نجحت منظمة الصحة العالمية في اجبار الشركات المنتجة للتبغ على كتابة تحذير صحي على علب السجائر ومنعت وسائل الإعلام من نشر إعلانات السجائر فيها؟
سمك الزبيدي: بعدما منع الزبيدي الايراني من التداول في السوق لأسباب صحية بعد أن قيل إنه مصاب بمواد مسرطنة، بدأ سوق السمك في استقبال نوع جديد من الزبيدي وهو مستورد من بنغلاديش في سابقة هي الأولى من نوعها بعدما خف استيراد الزبيدي الباكستاني.
كم تألمت كثيرا حينما زرت سوق السمك ورأيت الوجوم على وجوه المواطنين الذين يترحمون على الأيام الخوالي، حينما كان الزبيدي الكويتي متوافرا في السوق المحلي، وبكثرة وبأسعار لا تزيد على ثلاثة دنانير للكيلو الواحد.
وتألمت أكثر حينما شاهدت السوق وقد سيطرت عليه الجالية البنغالية وصارت تتحكم بأسعاره سواء بالبيع المفرد أو من خلال المضاربة بأسعاره في سوق الحراج.
تألمت لأن المواطنين وكثيرا من المقيمين يتساءلون عن الأسباب التي تحول دون عودة الأسماك الكويتية الى السوق، خاصة انها موجودة في المياه الاقليمية وبكثرة، ولم تكن يوما ما مصدرة للخارج.
ما نحتاج اليه زيادة في مشاريع استزراع الاسماك لمواجهة النقص، والحد من ارتفاع اسعاره او استيراده من الخارج، فهل تتحقق هذه الأمنية؟
اقرأ أيضاً