Note: English translation is not 100% accurate
قمة جابر الأحمد الخليجية
الاثنين
2006/12/11
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : جمال السويفان
جمال السويفان
في مبادرة طيبة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أطلق اسم المغفور له، بإذن الله تعالى، سمو الشيخ جابر الأحمد على القمة الخليجية الـ 27 لدول مجلس التعاون الخليجي والتي تعقد في الرياض، وقد جاءت هذه المبادرة وفاء وعرفانا لصاحب فكرة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتكريسا لمبدأ الوفاء لأهل الوفاء، لقادة هذا المجلس، على مر أكثر من 27 عاما على انشائه، حملت جلسات مؤتمر قمة جابر الخليجية كثيرا من الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية والخارجية والخليجية، والأوضاع التي تمر بها دول مجلس التعاون، بهدف وضع الحلول الناجعة لها، خاصة فيما يتعلق بالملف النووي الايراني، والأحداث المتتابعة على الساحة العراقية، وكذلك قضية الجزر الإماراتية، وملفا القضيتين الفلسطينية، واللبنانية.
ولا شك ان قادة دول مجلس التعاون الخليجي يسعون دائما الى توحيد القرارات الخاصة بالعلاقات الخليجية ـ العربية، والخليجية ـ العالمية، وكذلك توحيد العملة النقدية، بالاضافة الى الانتهاء من قضية اقرار الجواز الموحد لجميع مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وأيضا تحقيق الطموح في ربط دول الخليج بالسكك الحديدية، وتبادل الخبراء في جميع التخصصات العلمية والفنية والطبية والهندسية والتربوية والاقتصادية، كذلك يتطلع مواطنو دول مجلس التعاون الى تقوية الروابط الاجتماعية، بين دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال المؤتمرات والمهرجانات الرياضية والثقافية والعلمية والخارجية.
الآمال والأمنيات كثيرة، يحملها مواطنو دول المجلس ويتطلعون الى ما ستسفر عنه جلسات القمة من قرارات تتعلق بهذه الأماني، لتأخذ دورها في التطبيق من خلال قمة جابر الأحمد، رحمه الله.
اقرأ أيضاً