Note: English translation is not 100% accurate
نريد فزعة لتحسين الخدمات الصحية
السبت
2006/12/16
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : جمال السويفان
جمال السويفان
قرار مجلس الوزراء الأخير، الخاص باعادة النظر في قضية العلاج بالخارج، ووضع النقاط على الحروف لتحديد من يستحق ومن لا يستحق لهذه الخدمة المميزة.
هو قرار يستحق الشكر والثناء للحكومة.
قضية العلاج بالخارج اخذت ابعادا سياسية، وانتخابية و«محسوبية»، وعطلت كثيرا من الحالات، التي تستحق العلاج بالخارج، لعدم توافر العلاج اللازم، والرعاية الصحية الكافية، لبعض الامراض كالقلب والسرطان وامراض الاطفال.
قضية تحسين الخدمات الصحية، مطلب شعبي وبرلماني، بل وحكومي ايضا، ولكن غياب التخطيط من قبل بعض المسؤولين في وزارة الصحة وعدم المتابعة الدقيقة للاوضاع الصحية المتردية، والتي جعلت الجميع يتطلعون الى وقفة جادة لتحسين الخدمات في المستشفيات والمراكز الصحية، والعيادات الخارجية، خاصة عيادات الطوارئ التي يقضي المريض امامها وقتا طويلا، الى ان يفتح له باب الطبيب الذي يقوم بكتابة الوصفة الطبية التي تضم عادة بعض المسكنات والمهدئات والمضادات الحيوية المؤقتة ومن ثم يعود المرض الى المريض وتبدأ رحلة المعاناة مرة اخرى، بين اخذ المواعيد والانتظار الطويل امام العيادات الخارجية التي تفتقد ابسط وسائل الراحة كالكراسي المريحة التي تخفف معاناة المريض، وكذلك عدم وجود كتيبات صحية يستفيد المريض من قراءتها في فترة الانتظار قبل دخوله للطبيب.
في النهاية نريد فزعة وطنية وخطة واضحة، ومعالجة سريعة، لرفع مستوى الخدمات الصحية في البلاد، واستثمار جانب من الميزانية الفائضة في تحسين الوضع الصحي بالمستشفيات والمراكز الصحية، لتقديم خدمة علاجية افضل لأبناء الوطن والمقيمين على هذه الارض الطيبة.
اقرأ أيضاً