Note: English translation is not 100% accurate
التعليم بين السلطتين
السبت
2006/12/23
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : جمال السويفان
جمال السويفان
السياسة التعليمية من السياسات الاساسية لاي مجتمع، لانها تمثل القاعدة الصلبة لبناء الاوطان والاجيال التي يعتمد عليها المجتمع في حاضره ومستقبله.
فقضية التعليم، من القضايا المهمة التي تناولها كثير من اعضاء مجلس الامة، الحاليين والسابقين، على مر المجالس النيابية، ولكن ما شاهدناه خلال مناقشة القضية التعليمية في البلاد وبطلب من بعض اعضاء مجلس الامة تحت قبة البرلمان يوم الاربعاء الماضي لمعالجة الاوضاع التعليمية، لا يشبع طموح وآمال الشعب الكويتي عامة، ولا حتى العاملين في الحقل التعليمي.
قام وزير التربية ووزير التعليم العالي د. عادل الطبطبائي واركان وزارته بشرح مفصل لجميع ما تم انجازه ومواصلته خلال الفترة التي تسلم فيها حقيبة وزارة التربية، اي ما يقارب 10 اشهر، من خلال العرض المصور والبيان الذي ادلى به، كما عقب بعض اعضاء مجلس الامة وبكل شخصانية على سياسة الوزير، في إبعاد الكفاءات التي تقلدت المناصب القيادية لمدة لا تقل عن 10 سنوات، والتعليم يحتاج الى الكثير من الاصلاح.
وهاجموا الوزير على تعييناته دماء شابة، من الحقل التربوي والتعليمي في الوزارة. وقام بعض آخر من الاعضاء بتوجيه الشكر والتقدير لسياسة الوزير، خلال الفترة الوجيزة التي استطاع خلالها ان يبدأ بالخطوات الاولى لمعالجة الاوضاع المتردية في التعليم لاكثر من 30 عاما مضت.
نحن هنا لا ندافع عن الوزير، لانه الى جانب كونه تربويا هو رجل قانون ويعرف كيف يدافع عن نفسه ويحمي خططه امام مجلسي الوزراء والامة، ولكن كمراقبين للعملين السياسي والتعليمي، لم يكن بعض الاعضاء موفقين في طرحهم المبالغ فيه لمعالجة مثل هذه القضية التي تهم الاسرة والمجتمع والطالب والمعلم والمدرسة.
وفي رأيي المتواضع، ان هذه الجلسة تعد بروفة ناجحة للوزير لاستجواب قادم من بعض الاعضاء.
لأن الاشادة بعمل الوزير كانت للاغلبية من النواب عكس ما كان يسعى اليه بعض السياسيين للنيل من قدرة الوزير على تصحيح المسار التربوي والتعليمي بجميع انواعه.
اقرأ أيضاً