Note: English translation is not 100% accurate
نحن المسؤولون عن هيبة القانون
السبت
2007/1/20
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : جمال السويفان
جمال السويفان
«من أمن العقوبة أساء الأدب» هذا المثل اصبح القاعدة الاصلية لدى كثير من المواطنـين والمقيــمين.
لا يختلف اثنان على ان مظاهر المخالفة، وعدم تطبيق القانون، وعدم احترام القوانين واللوائح المعمول بها في البلاد، وضياع هيبة القانون، من الامور اللافتة للنظر في حياة المراجع والموظف، في عمله واثناء سيره في الطريق وفي معاملاته مع الآخرين.
فليتسع صدر القارئ لحصر بعض تلك المظاهر المخالفة للقانون لدى جميع الناس.
عدم احترام الطريق، ووقوف سائقي سيارات التاكسي، دون مراعاة للشارع.
عدم الالتزام بساعات العمل الرسمية واداء العمل على أكمل وجـه.
زيادة ظاهرة الباعة المتجولين في جميع المحافظات، دون الخوف من القانون.
عدم احترام البعض لاصحاب المهن، كالاطباء والمعلمين ورجال الشرطة. كثرة الحوادث المـــرورية نتيجة عـدم الالتــزام بالقـــانون.
فقدان القدوة الصالحة للشباب.
قلة الوعي الديني في احترام حقوق الجيران ومساعدة الضـعفاء.
المظاهر السلوكية للشباب في مضايقة العائلات في الاسواق ومراكز الترفيه.
زيادة معدلات الجريمة في السنة السابقة.
ضعف الوعي الاعلامي والاسري بين المواطنين والمقيمين بضرورة احترام القانون.
الوقوف العشوائي لقائدي المركبات في اماكن المعاقين.
ضعف الرقابة وعدم تشديد العقوبة على المخالفين.
تفشي الواسطة بين المواطنين والمقيمين بشكل ملحوظ.
عدم ثبات المعايير في الترقي الوظيفي.
تعميم شعار «هذا ولدنا» للمستحق وغير المستحق.
عدم احترام الطالب لمعلميه، وزيادة ظاهرة العــنف الطــلابي.
عدم الحزم في تطبيق القانون على من يقود السيارة دون رخصة رسمية.
كثرة التعديات على املاك الدولة.
هذه بعض المظاهر المخالفة للقانون التي يرتكبها كثيرون فهل لنا أن نطالب بضرورة ارساء مبدأ الثواب والعقاب تعزيزا لهيبة القانون؟
اقرأ أيضاً