بعد أيام قليلة يبدأ العام الدراسي للطلبة في مختلف المراحل الدراسية حيث ستشهد الطرق والخطوط السريعة ازدحاما غير طبيعي بسبب عودة الطيور المهاجرة والطلبة لمقاعدهم الدراسية.
وزارة الداخلية أعلنت خلال وسائل الإعلام جاهزية الوزارة بخطتها لمواكبة هذا الموسم من خلال التسهيل على قائدي المركبات في الوصول إلى مقار أعمالهم وكذلك الطلبة إلى مدارسهم.
الخطة أتمنى أن تكون شاملة لجميع المحافظات التي تشهد خلال بداية العام الدراسي من البعض عدم احترام القانون في عرقلة الحركة المرورية ودائما للأسف يكون أبطالها هم السائقون من الجنسية الآسيوية الذين تجدهم غير معترفين باللوائح والنظم الأمر الذي يلزم العديد من إدارات المدارس طلب فزعة رجال المرور لحل مشكلة الازدحام في كل عام.
رجال الأمن الله يعينهم على هذه الأزمة التي تتطلب من الجميع مد يد العون ودعم إنجاح الخطة المرورية من خلال التزام الجميع باللوائح وقوانين المرور لأن من الصعب أن يتم توفير دورية امام كل مدرسة لتنظيم حركة المرور.
الجميع مطالب باحترام القانون مواطنون ومقيمون ويجب كذلك اتخاذ أقصى العقوبات بحق هؤلاء المخالفين الذين هم بحاجة الى دروس توعوية لقواعد المرور التي يجهلها الكثير ومنا الى المسؤولين في الادارة العامة للمرور.
بلدية الكويت أعلنت عن توفير المسالخ المؤقتة خلال عيد الأضحى للتسهيل على الأهالي في نحر أضاحيهم تحت إشراف طبي، ولكن للأسف هناك محافظات لم تقم بوضع مسالخ مسانده واكتفت بالمسلخ الرئيسي، فمثلا في محافظة الجهراء لجأ عدد كبير من الأهالي الى الجزارين المتجولين رغم مخالفتهم بسبب عدم توافر تلك المسالخ.
كان المفروض على الجمعيات الأربع في محافظة الجهراء أن تكون سندا لمساهميها في توفير مثل تلك المسالخ بالتنسيق مع البلدية ويكون تحت بند الخدمة الاجتماعية لأن القوة الشرائية في تلك المحافظة تتطلب من مجالس الإدارات دعم المساهمين وتقديم افضل الخدمات لهم اسوة بالمحافظات الأخرى.
كما يجب على البلدية عمل تقييم لتلك المسالخ المؤقتة لتتأكد من نجاحها وبعد ذلك تلزم الشركات المستثمرة للمسالخ الرئيسية بالمساهمة بصورة اجبارية في دعم الفكرة من خلال توفير مسالخ مؤقتة خدمة للأهالي في مختلف المناطق خلال المناسبات للحد من الازدحام.
[email protected]