ماضي الهاجري
لعلي ضد تأجيل الدراسة وضياع الوقت على أبنائنا الطلبة، لكن قضية التأجيل أصبحت ضرورية ليست لأن وباء انفلونزا الخنازير منتشر بل لأن القصور في وزارة الصحة والاستعدادات والإمكانات ضعيفة وهذا ما يجعلنا في أمسّ الحاجة الى التأجيل لحين تكتمل استعدادات وزارة الصحة بشكل سليم.
في بعض التصريحات النيابية نجد ان البعض يحمّل وزير الصحة مسؤولية المرض وهذا أمر في غاية الخطورة وكنا نأمل من نوابنا ان «يعطوا الخباز خبزه» وألا يتدخلوا في الأمور الفنية وفي الوقت نفسه أناقض نفسي وأتمنى تدخل النواب لعدم وجود قرار صائب من قبل بعض أعضاء السلطتين، بصراحة نعيش حالة تناقض وحالة «توهان» لا يعلمها إلا الله تعالى.
نحن لا نشكك في قدرة الحكومة على ضبط زمام الأمور في هذا الملف الذي يعد حساسا جدا خصوصا انه يمس صحة المواطنين ونأمل من وزارة الصحة ألا تكابر في استعداداتها بشأن العام الدراسي لأن حياة الأبناء ليست حقل تجارب كي تجرب «التربية» امكانياتها في التعامل مع الأزمات وخصوصا الصحية منها.
اليوم يوجد نقص كبير في استعدادات المناطق التعليمية من كتب وفصول وغيرها فكيف لها ان تتمكن من السيطرة على مرض «انفلونزا الخنازير» إذا ما انتشر – لا سمح الله – بين الطلبة؟!
زبدة الكلام:
الكل استانس بتأجيل رياض الأطفال إلا أن ابنتي ريم زعلت «تبي تروح الروضة».
[email protected]