(ك)
57 عاما..
وانت كمال التمام..
يا «سطوة» بالحروب..
يا «نسمة» بالسلام..
يا حضن دافي.. ووافي..
صدق الفعل.. والكلام..
(و)
«الحياة الديموقراطية هي سبيل الشعب الذي يحترم إرادته في الحياة الحرة، لا كرامة من غير حرية، ولا حرية من غير كرامة، لا فرق عندي بين مواطن ومواطن.. ولا بين كبير أو صغير، الكل سواسية في الحقوق والواجبات، أحبهم إلى الوطن أكثرهم نفعا له، وكلنا من هذا الوطن، وكلنا له، نفديه، ونخلص له، ونذود عنه كيد الكائدين وطمع الطامعين».
من أقوال الراحل عبدالله السالم الصباح
(ي)
شمس الكرم ترسل لهبها على «يم»!
بحر الكرامة.. والفخر.. والمعاني
يصعد «بخار» العشق بالكيف والكم
وتتكون غيوم «السعد» والأماني
ويهب نسناس «المحبة».. بلا «هم»!
تمطر علينا بالفرح والأغاني
ومن «الرياض» الحب بالروح والدم
«صباحنا».. وأحبابنا.. والكيان!
(ت)
بين «الرياض» و«الكويت» حب «غريب»!
نعم..غريب!
لا يمكن أن تجد «حب» يهزم «نزغات» الشياطين بهذا الشكل سوى هذا «الحب» الذي يجمعهما!
البلدان ـ فعليا ـ ليسا جيران..أبدا..إنه «المنزل الواحد» دون مخاتلة!
إياك أن تظن أن هذا «الوئام» الذي يعيشه «الشعبان» لم يتخلله طوال القرن الماضي اختلاف، اختلفنا بيد أن الحب «غلاب»!
أعداء الإنسانية في عمل جاد متواصل منذ قرن في محاولات زرع الفتنة بين البلدين ولكن الحب أغرق ـ ويغرق ـ كل هذه المحاولات، ويقتلها في مهدها.
حتى قبل أن يبادر أحد لوأد الفتنة..قبل الساسة ونخبة المجتمع والوجهاء.. تجد كل جهود «الجرذان» أمست كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف!