على خلفية مشاجرة في البرلمان التايواني قبل بضع سنين وبعد أن استخدم أطراف النزاع سلاحهم المتمثل في لعبتي التايكندو والكك بوكسنغ كتبت مقالا حددت فيه أسلحة أعضاء البرلمان عندما تندلع مشاجرة بين النواب عندنا وهي مجموعة من اللكمات وضربات العقال لكنني لم أحسب حساب عصا السيد القلاف، لذلك أرجو من رئيس المجلس في الجلسات القادمة ألا يدخل الجلسة سوى مطرقة الرئيس واعتقد بأن ما حدث في الأسبوع المنصرم في المجلس أمر طبيعي حدث مثله في أغلب البرلمانات في العالم كما أرجو من الجميع تقبل ما حدث بروح رياضية إذ إن العضلات قد تتدخل عندما يفقد العقل صوابه ويتعدى حدوده الأدبية على الأقل.
*****
وزير الصحة والإدارة المسروقة: وزير الصحة د.هلال الساير يعتبر من القيادات الحازمة والجريئة في الطرح والقوية في الإدارة لكن يا معالي الوزير هناك إدارة في وزارتك قد تم تحويلها في غفلة من الزمن إلى شركة خاصة لمديرها ووكيلها المساعد وأصبح التعيين فيها مزاجيا والدورات مزاجية وهذه الإدارة قام مديرها بإلقاء الوطنية والكفاءة في سلة المهملات التي تقع أسفل مكتبه ووضع مكانها معيارا خطيرا للغاية بل ومنبوذا في المجتمع ولا أعلم إن كنت تعلم أو لا تعلم بذلك.
لقد طفح الكيل بالقلة القليلة من الموظفين الموجودين في هذه الإدارة والذين لا تنطبق عليهم شروط هذا المدير الذي لا يحسب لله حسابا في ظلمهم، فليس لهم أي حقوق بهذه الإدارة سوى أنهم ينتظرون التقاعد فقط لا غير، أما غيرهم فقد استطاع هذا المدير ممارسة التطفيش ضدهم ونجح في طردهم من الإدارة.
ومن المفارقات أنه عندما جاء دور هذه الإدارة في خدمة الكويت فشلت فشلا ذريعا ولم تؤد واجبها كما يجب أن تؤديه على الرغم من الأهمية الكبرى لهذا الواجب وهذا يدل على أنها إدارة غير عاملة بيد مسؤول غير عادل. يا معالي الوزير د.هلال الساير المحترم إن كنت لا تـــدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم.
alnomas–[email protected]