مصيب نجم
أين الحافز للإنجاز الرياضي؟ نعم كان أداء بعض الإخوة الأعضاء في طرح موضوع الميزانية والتفرغ الرياضي والاحتراف أداء مميزا، ولكن عاب بعض الإخوة الأعضاء الهجوم والذي ينم عن تحيز شخصي بالنسبة لطرح اسم الشهيد فهد الأحمد، رحمه الله وأدخله فسيح جناته، وأبنائه الشيخ أحمد والشيخ طلال، وإخوانهم أبناء الشهيد.
وهل ينكر الإخوة أعضاء مجلس الأمة ما قام به الشهيد أثناء توليه الرياضة الكويتية وقيادته المشرفة للمنتخبات الكويتية وإحرازه البطولات والمراكز المتقدمة للكويت، فنيا وإداريا، ولا يمكن أن نتجاهل مواقفه الوطنية مع هذه المنتخبات ومواقفه الشخصية مع اللاعبين والإداريين حين كانت تتعثر أمورهم مع وزاراتهم أو مسؤوليهم.
هل ينسى الرياضيون مواقف أبناء الشهيد في إحراز المنتخبات الرياضية المراكز المتقدمة وكذلك مواقفهم مع الإداريين للحصول على المناصب القارية والدولية ومساعدتهم للرياضيين للمشاركة بهذه المناسبات الرياضية؟
إن للشيخ أحمد الفهد والشيخ طلال الفهد إنجازات كبيرة في تطوير وتشجيع الرياضة والرياضيين الكويتيين للحصول على المراكز المتقدمة وبمشاركة إخوانهم الرياضيين الكويتيين في مجالس إدارات الأندية والاتحادات الرياضية من الفنيين والأكاديميين المختصين.
هل من الممكن أن نجعل الأمور الشخصية لا تدخل في مصلحة الرياضة الكويتية حتى يمكن الوصول بها إلى ما يتطلع إليه الشعب الكويتي واستعادة الإنجازات الكبيرة التي وصلنا إليها سابقا؟.. همسة لمن يهمه الأمر.