مصيب نجم
الكويتيون جميعا يطالبون بالديموقراطية، لأن الكويت الحبيبة هي من أولى الدول الخليجية والعربية التي طبقت الديموقراطية.
والديموقراطية هي السبيل لتحقيق العدالة في الدول ووصول مطالب الشعب إلى الحكومات والتعبير عما يجول من أفكار ومشاريع لتطوير الاقتصاد والأمن الصحي والاجتماعي للمواطنين والمقيمين، وكيفية تعامل الحكومة بشفافية مع تلك المطالب والمشاريع وطرق تنفيذها للصالح العام.
وفي الآونة الأخيرة أصبح بعض السياسيين والمتنفذين في البلاد يتغنون بالديموقراطية بطريقتهم الخاصة ولمصالحهم الخاصة سواء كانت انتخابية أو مادية، مما أدى إلى اشمئزاز المواطن الكويتي بالطريقة التي يتم بها استخدام هذه الوسائل باسم الديموقراطية والتلويح بها للحصول على مبتغاهم الخاص.
وما سمعناه ورأيناه من استغلال للديموقراطية تحت قبة البرلمان بالطريقة غير السليمة، وكثرة بالاستجوابات غير المبررة انما هو للفائدة الشخصية وليست لمصلحة الكويت والكويتيين.
من يقرأ تلك الاستجوابات وبنودها يعرف من الكلمة الأولى المقصد من هذا الاستجواب، صحيح أن الدستور الديموقراطي ضمن للنائب استجواب الحكومة لأسباب فيها مصلحة الكويت والكويتيين والارتقاء باسم الكويت كما ذكرنا لكن البعض يستغل هذه الأداة الدستورية لمصالح شخصية أو فئوية أو قبلية.
كما أن من يقرأ من خارج الكويت ما يكتب في صحفنا المحلية ومحاورها، يظن أن رئيس الحكومة والحكومة يقومون بسلب الموارد المالية للبلاد وعدم العمل على مصالح الكويت والكويتيين.
الكويتيون يتمنون على البعض من الاخوة النواب الذين سيختارهم الشعب في الانتخابات المقبلة احترام الديموقراطية في قاعة أبو الديموقراطية في الكويت الشيخ عبدالله السالم الصباح، رحمه الله واسكنه فسيح جناته.
همسة لمن يهمه الأمر