فقدت الكويت قطبا وركنا من أركانها وطنيا واقتصاديا واجتماعيا أيضا، عرفناه كما عرفه غيرنا داخل البلاد وخارجها بمواقفه التي تتمثل في الكرم والنخوة والإخلاص في العمل والتعامل وشرفية الكلمة والمبدأ، وهو ابن الكويت البار الكبير خالد يوسف المرزوق، رحمه الله، الذي لم يبخل على الكويت في أي موقف من المواقف التي مرت بها وطنيا وإنسانيا، بل تجاوز ذلك في مواقف بالوطن العربي معروفة لأهل الضمائر الحية، وهذا ليس مستغربا من أبي الوليد الذي ينحدر من سلالة عائلة كريمة من نسيج المجتمع الكويتي الأصيل الذين لهم الفضل بعد الله في المشاركة بتأسيس هذه البلاد مع أسر كويتية أخرى كريمة.
ونحن نعزي الكويت وأسرة الفقيد، كما نعزي أنفسنا أيضا بهذا الحدث الجلل فرحم الله خالد يوسف المرزوق أبا الوليد وأدخله فسيح جناته.
يا خالد المرزوق مرحوم مرحوم
عسى الولي يدخلك واسع جناته
قطب من أركان البلد شامخٍ دوم
حتى بعيد الدار طاله حنانه
دايم مع الأحرار ولا يرافق البوم
ودايم وسط العز يبني كيانه
من أسرةٍ معروفة قبل هاليوم
من الكويت إلى ديار الكنانة
مع أحر التعازي للجميع