كان بودي أن نتوقف عن الكتابة خلال هذه العطلة الربيعية حتى ولو كان الموسم هذه السنة ليس مشجعا على الطلعات البرية ولكن النسيم المتشبع بالأكسجين ونجوم السماء التي تتلألأ بعيدة عن ضجيج المدينة ينفع الى حد ما.
ولكن الأحداث المتتالية على ساحتنا وساحة هذه الأمة المبلية بالأحداث المتتالية جعلتني متأرجحا بين مد وجزر ولكن ما رأيته على احدى القنوات التلفزيونية التي عرضت حادثة لامرأة كويتية تقول فيها حصلت مشادة كلامية بينها وامرأة اخرى وهذا أمر عادي ولكن الغريب في الأمر والذي لا يمكن هضمه او استيعابه هو التصرف الذي حدث من جانب ضابط الأمن معها إن كانت هذه الرواية صادقة. وما حدث سابقا في قضية الميموني وما أبرزه الإعلام لاحقا عن قضايا متعددة تجعل الإنسان يعتقد جازما ان لهذه الحوادث مقاصد اخرى ليس كما نراها، فعلى لجان التحقيق الرسمية والشعبية ان تحقق عن الدوافع الحقيقية التي تبدو انها تهدف الى زعزعة ثقة المواطن في الأمن والأمان ومن ثم بالتظلم بشكل عام وعندما تهتز ثقة البلاد والعباد في رجال أمنها او يطول الشك والشكوك او التدخل في النظام الأمني او القضائي فعلى الكل السلام، فهذه يا سادة لا يجب التهاون معها مهما على شأن من هو واقف ورائها لأنها تسمى «حياة أو موت» ولا تصيبكم انفلونزا الخرطي التي تروج لها بعض البطانات الفاسدة تحت مفهوم الحرية والديموقراطية، والحرية الديموقراطية ياسادة ليست بهذا الشكل فقها وعلما وانتم تعرفون ذلك جيدا إلا اذا كان لا سمح الله «ما في الحمض أحد» فهذه مصيبة كبرى فالمثل يقول «إن كنت لا تعلم فتلك مصيبة وإن كنت تعلم فالمصيبة أكبر».
تغير التاريخ والحبل جرار
وحذر من القريب لا تجيم فلعله
وبحث عن اللي دق بالجسم مسمار
وحرص من المسمار لا يحوش ضلعه
وبالك من اللي قرب الزيت للنار
ترى شبوب النار تبدأ بولعه
قل رب اكفني شر أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم.
serious matter والله did you make out wath was the meaning of it, its
هذا وأرجو ألا يكون هناك خصم على هذه المقالة لأن الأسعار هذه الأيام في ارتفاع مستمر.