من يقتلون على أساس الهوية الدينية لا يحق لهم أن يعيشوا على الكرة الأرضية لأنهم خالفوا ما أراده الله من تنويع للحياة البشرية والذي تجدونه مكتملة أركان تعامله.
وتوضيحا في الرسالات السماوية وخصوصا القرآن الكريم وهذه الظواهر والأصناف من هذه الحوادث التي برزت كراهيتها واضح افتعالها لناس ليس لهم في مجرى الأحداث أي شأن يذكر في دول او تنظيمات تدعي الديموقراطية والمساواة وحقوق الإنسان، وهذه الظاهرة وتلك سببها يا أصحاب الضمائر والأفكار العاتمة الحروب التي افتعلتموها في أصقاع الأرض، مما سبب انفلاتات غير أخلاقية وعقولا حيوانية، وأضرب مثلا لذلك على سبيل المثال وليس الحصر الحرب الأفغانية.
هذه الحرب التي حولت جزءا من الشعب المتسلح بالتزاماته الدينية والأخلاقية الى أكبر مصدر للآفات والمبيدات لعقول البشر، الذين يفعلون ذلك لا يحق لهم التحدث عن الديموقراطية وحقوق الإنسان والتي يقولون انهم جاءوا من أجل ترسيخها في الوطن العربي والإسلامي والقضاء على الأنظمة الاستبدادية، وهذه النتيجة يا سادة ترونها بالعين المجردة من قتل وسفك للدماء، والأدهى من ذلك أن بعض هذه الأنظمة في الدول العظمى يسمحون بحمل السلاح لمن هب ودب فينتج ما تسمعون عنه من قتل في المدارس والشوارع وغيرها من الأماكن والمنشآت في بلاد العم سام.
ونحن نقول كما يقول غيرنا، إذا كانت هذه الفئات من ضمن الشعب وتخضع لحماية الدولة، فلماذا يسمح بالسلاح والتسليح وانتشاره بين فئات الشعب والذي نرى ونسمع طلقاته في المناسبات والأعراس، والحوادث التي ينشر عنها في وسائل الإعلام من اعتداءات حتى على رجال الأمن.
ومن هذا المنطلق يجب ان يتم جمع السلاح والملابس العسكرية التي تباع في الأسواق الشعبية ولا يستثنى من ذلك أحد حتى لا تكون هناك تفرقة بين الناس، واحرصوا على جمع ما هو مدفون من أسلحة في باطن الأرض وفي المزارع والشاليهات والجواخير وبين حيطان الأطواف ان كنتم جادين حقا في القضاء على هذه الآفة الاجتماعية.
النصيحة: احذروا الذئاب الكونية التي تراقب المجتمعات المتفككة وغير المتضامنة، وأقلعوا عن الخلافات فيما بينكم والتي أصبحت رائحتها يشمها القاصي والداني حتى لا تفشلوا وتذهب ريحكم وينعكس ذلك تاريخيا على أحفادكم.