انطلاقا من مقولة «لا تُرمى إلا الشجرة المثمرة» أحب أن أبين للقارئ ما قد يخفى عنه أو ما يحاول البعض أن يفعله لتشويه صور رجال شرفاء نعرفهم ونعرف ماذا يقدمون من أجل الكويت، وهنا اريد ان اذكر اخي العزيز دهيران ابا الخيل ومن معه من الاخوة والزملاء الذين نكنّ لهم كل احترام وتقدير في برنامج «لوبي العدالة» الذين استطاعوا ان يثبتوا للجميع معنى الوحدة الوطنية من خلال طرحهم للقضايا المهمة التي تشغل الشارع الكويتي سواء كانت سياسية او اقتصادية او اجتماعية او رياضية، كما أثبت «لوبي العدالة» في فترة زمنية قصيرة جدا وجوده وسط الكم الهائل من الفضائيات والفضل يعود إلى الله سبحانه وتعالى ثم القائمين على هذه القناة التي نفتخر بها وبطرحها.
وكما قلت في بداية المقال لا تُرمى إلا الشجرة المثمرة، هنا اقصد الزملاء الأفاضل في برنامج «اللوبي» حسن الانصاري ود.عايد المناع ودهيران ابا الخيل وجعفر محمد، الذين استطاعوا توعية المواطنين بما يدور حولهم من تجاوزات وسرقات وضحك على الذقون من قبل المتنفذين في الحكومة والمجلس وتعرية هؤلاء الذين لجأوا الى دفع المال لمجموعة من الرويبضة ليضربوا الشرفاء عبر بعض الفضائيات الساقطة والأقلام المأجورة التي تريد النيل من كل شريف يدافع عن المال العام وتشويه صورته امام الناس على انه متسلق او ذو وجهين، وهذا ما حصل مع اخي دهيران ابا الخيل، الذي قام الرويبضة بزج اسمه في احدى القنوات في محاولة فاشلة للنيل منه ولكن على مقولة اخواننا المصريين «دبّور وزنّ على خراب عشه».
ان دهيران ابا الخيل اعلامي وكاتب صحافي معروف ومعروف ابوه وجده وتاريخهم يتشرف به كل مطيري، وهنا احب ان اضيف لذلك الشخص أن حمران النواظر ليسوا من عبدة الدينار ولا يخافون إلا الله عز وجل، ويبدو ان نجاح «اللوبي» قد آلم البعض فلم يستطيعوا تمالك أنفسهم وراحوا يضربون الشرفاء. وهنا اقول لأخي ابوفيصل «دع القافلة تسير...» وواصل مشوارك انت ومن معك لأنها امانة ستحاسبون عليها يوم القيامة اظهروا للناس الحقيقة الغائبة وعروا المتسلقين والمتنفذين الذين يريدون ضرب وحدتنا الوطنية لكي يستطيعوا سرقة البلد. كثر الله من أمثالكم واعانكم الله على حمل الأمانة.
مسج إلى وزير الداخلية: ذكرت إحدى الصحف أن هناك 10 آلاف مزدوج وهذا من مصادرهم التي أصبحت اقوى من أجهزة وزارة الداخلية وقد انتشر الخبر دون خروج الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد محمد الصبر لكي يؤكد او ينفي الخبر لأنه لا يمس وزارة الداخلية فقط، بل يمس سيادة الكويت واخيرا وليس آخرا ظهور شبكة جديدة ذكرت وسائل الاعلام انها تعمل لصالح الحرس الثوري الايراني وتم القبض على افراد منها دون ان تصرح الوزارة بشيء مع العلم بأن هذا الشيء يمس امن البلد. والله يستر من اللي جاي.
غمزة: ما لا يعرفه القارئ عن الزميل الكاتب الصحافي سعد المعطش انه صاحب نكتة ومن يجلس معه لا يكاد يمل من سوالفه لأنه شخصية عجيبة وكل من يجلس معه يحبه ومن اطرف ما قرأته له مقالة بعنوان «وزير بعشر أفخاد» استطاع من خلال المقالة ان يصور لنا واقع الحال لبعض الشركات التي تفرض قراراتها على الدولة وهذا ما هو حاصل الآن، لا فض فوك يا سعد.. بانتظار جديدك.
لا اقـصد إلا الاصلاح والله من وراء القصد.
[email protected]