مهما قدمنا المبررات وشرحنا المسببات فإن ما حصل من تلاسن بين لاعبي نادي القادسية بدر المطوع والمحترف رشيد سامويلا في مباراة فريقهما «بالسوبر» امام الكويت، والتي خسرها الاصفر بالثلاثة، يعتبر امرا مرفوضا جملة وتفصيلا، ولم يكن له اي داع، خاصة ان الاول يعتبر من لاعبي الخبرة وحامل شارة الكابتن في هذه المباراة والثاني يعد لاعبا محترفا لديه من الخبرة ما يؤهله لان يكون اكثر حكمة ووعيا بتصرفه الذي لقي استهجان جماهير الكرة الكويتية قبل ان تسخط عليه جماهير الملكي!
الغريب في الموضوع ان الاصفر كان متقدما بهدف قبل وقوع الحادثة «الغريبة» في ملاعبنا، حيث تسيد الملعب لدرجة ان اقل المتفائلين القدساويين ظن ان فريقهم سيخرج بنتيجة كبيرة من هذه المباراة بسبب سيطرتهم المطلقة على سير اللقاء، الا ان ذلك لم يحدث بسبب الحادث «الطارئ» الذي لم يكن بالحسبان اطلاقا، فانقلبت المباراة لمصلحة العميد الكويتاوي بعدما استفاد كليا من «توتر» خصمه جراء ما حدث رغم محاولات القادسية في منتصف الشوط الثاني تعديل النتيجة بعدما سنحت للاعبيه عدة فرص للتهديف.
على كل حال، مبروك للكويت وجماهيره اولى بطولات الموسم، وهاردلك للأصفر، وقد تكون هذه المباراة بروفة جدية لمباراتهما في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بإذن الله متى ما تجاوزا خصمهما في الدور قبل النهائي للبطولة.
آخر الكلام:
أتمنى أن نسمع خبرا يعيد العلاقة الطيبة بين المطوع وسامويلا، وترجع الامور الى طبيعتها بينهما بعد سحابة الصيف التي مرت بهما.
[email protected]