لكل فعل ردة فعل، ومن الطبيعي ان تكون ردة الفعل للاعب كبير بوزن بدر المطوع باعتزاله اللعب توازي ما قرره الجهاز الاداري بنادي القادسية بحقه عندما تم إيقافه مع الاصفر لمدة ٤ مباريات جراء ما حدث منه مع المدافع الغاني بالفريق رشيد سومايلا عندما «تلاسنا» في لقاء السوبر مع الكويت يوم الاثنين الماضي، إيمانا منه بالظلم الذي وقع عليه جراء هذا القرار الذي يراه هو «شخصيا» بأنه ظالم بسبب «وهنا الحديث للمطوع في حديثه معي قبل يومين» بأنه لم تكن هناك مساواة في القرار الذي تم اتخاذه، حيث يرى ان الخطأ مشترك بينه وبين المدافع المحترف بصفوف فريقه القادسية الغاني سومايلا وبالتالي فإن المساواة في الظلم تعتبر عدالة!
حيث قال انه كان من المفترض ان تكون العقوبتان متساويتين، مما اشعره «بالغبن» بعد مشواره الطويل مع الأصفر فجعله يخاطب زملاءه اللاعبين من خلال قروب «الواتساب» ويعتذر منهم على عدم تمكنه الاستمرار معهم واعتزاله اللعب.
قرار بدر المطوع بالاعتزال أو العدول عنه هو شأن خاص به، وان كنت أرى ان ما حدث في لقاء السوبر أمر مرفوض من اللاعبين «بدر وسومايلا» مما ساهم في خسارة فريقهما القادسية الى خسارته اللقاء رغم بدايته التي كانت توحي بفوز الاصفر!
الا ان نقطة التحول كانت في الدقيقة ٢٢ من الشوط الأول عندما انطلقت شرارة الغضب فتحولت المباراة لصالح الكويت وأنهى المباراة بثلاثية مقابل هدف واحد.
آخر الكلام: تشير المعلومات الحصرية لدي بأن المطوع سيعدل عن قراره وسيعود الى فريقه متألقا كما عرفناه.
[email protected]