أخبار صحافية ومسجات بال (بي بي) و(الوتساب) ادعت ان هناك عناصر مدربة بجيش بدر في العراق، تابعة لإيران قوامها 400 ألف جندي وأن هناك كوادر كويتية من أصول فارسية يتم تدريبها بإيران وأن متفجرات وأسلحة دخلت العراق عن طريق ايران بغرض تهريبها للكويت والخليج لزعزعة الامن والاستقرار هنا، وان الخلايا النائمة (صحت)، وأنا أقول أين التطمينات الحكومية وأين الرد الحكومي والتوضيح على ما يتم تناقله وتداوله عبر المسجات والتصريحات الاعلامية؟ والا لم تتعظوا من احداث 1990؟ وللحديث بقية.
تدخل القائم بالأعمال في السفارة الإيرانية بالقضاء الكويتي وبسير القضية المرتبطة بشبكة التجسس الإيرانية هو تدخل سافر ولا يمت للديبلوماسية بشيء، فهو تصريح غير مسؤول وتدخل في الشؤون الداخلية للكويت، وأتمنى من نائب وزير الخارجية التدخل وإيقاف هذه التصريحات المتهورة وغير الديبلوماسية عند حدها.
أثبتت أحداث البحرين بما لا يدع مجالا للشك ان نوايا ايران ليست طيبة تجاه دول الخليج العربية، وأثبتت ايضا أن هناك خلايا نائمة (صحت) وبشكل لافت للانظار تريد القضاء على كل ما هو مسالم وطيب، وأتساءل كمواطنة مسلمة عربية خليجية.. أين الحزم والحسم مع جار يريد ابتلاع جيرانه وزعزعة امنهم واستقرارهم؟ أين العقلاء والحكماء بإيران من الذين يريدون خراب الدار والديار؟ أين الشعب الايراني مما يحدث؟ وهل هو يقبل أن تجر المنطقة لحرب ضروس وبين من؟ بين مسلمين؟ وعلى ماذا؟ على لا شيء.. ان من يدير الأمور بالحكومة الايرانية لا يهمه خراب إيران من عمارها، بل ان ما يريدونه هو ان يعيش الشعب الايراني بأقل مستويات الفقر والجوع بينما (الملالي) هم من يستحوذون على المناقصات النفطية والأراضي والدخل الإيراني.. بل وحتى الفستق بإيران يملكه شخص واحد فقط.
من الفرية:
مع احترامي لأعضاء الحكومة ولأعضاء مجلس الأمة، لكنني شخصيا تمنيت ان أرى الشيخ محمد الخالد والشيخ د.ابراهيم الدعيج والشيخ سعود الناصر وعبداللطيف الحمد ود. عبدالله الغنيم ونورية الصبيح ود.أنس الرشيد وزراء في الحكومة الحالية، وتمنيت أن أرى محمد الصقر وعبدالوهاب الهارون وعبدالعزيز المطوع وعلي البغلي وحمد الجوعان وفيصل الدويش نوابا بالمجلس الحالي.
[email protected]