Note: English translation is not 100% accurate
الكويتية ترد
الاثنين
2006/9/18
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : سعد الحرمل
تعقيبا على مقالنا المنشور بتاريخ 26/8/2006 بعنوان «الكويتية ونادي الواحة» ورد الى جريدة «الأنباء» بتاريخ 9/9/2006 الرد التالي ومن منطلق الأمانة الصحافية ننشره كما ورد كاملا بغلطاته ومغالطاته:
الأخت الفاضلة رئيسة تحرير جريدة «الأنباء» تحية طيبة وبعد،،،
يطيب لمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية ان تهديكم أطيب تحياتها وتمنياتها بدوام التوفيق والنجاح، وبالاشارة الى المقال المنشور في عدد جريدتكم الغراء رقم 109090 بتاريخ 26 أغسطس 2006 في زاوية «تحت المجهر» وتحت عنوان «الكويتية ونادي الواحة» للكاتب فهد سعد الحرمل، فإننا نود التوضيح بأن العميل المعني في هذا المقال كان قد استلم بطاقة عضوية نادي الواحة الزرقاء في شهر أبريل من هذا العام، حيث أرسلت الى العنوان البريدي المبين في قسيمة الاشتراك، وتم التأكد على ذلك في الرسالة الإلكترونية المرسلة للعميل في هذا الشأن على بريده الإلكتروني وهو بالضبط الموضح أسفل المقال بتاريخ 29/7/2006 علما بأنه يحمل عضوية نادي الواحة رقم 121699222 وحصل عليها بتاريخ 20/2/2006.
والمؤسسة إذ تعرب عن استغرابها لما ورد في المقال، لتدعو عميلها كاتب المقال الى زيارتها لاطلاعه على جميع الأوراق والتفاصيل الخاصة باشتراكه في نادي الواحة.
كما نود التوضيح بأن المؤسسة بصدد الانتهاء قريبا من الترتيبات الفنية اللازمة لتمكين عملائها من الحجز عن طريق موقعها على شبكة الإنترنت بعد ان تم إصدار التذكرة الإلكترونية على العديد من الوجهات.
شاكرين تعاونكم ودعمكم لمؤسستكم الوطنية وتفضلوا بقبول فائق الاحترام،،، عادل بورسلي ـ مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام
وأقول: لا أعلم لماذا تذكرت محمد سعيد الصحاف، ولا أعلم أيضا لماذا تذكرت عادل إمام في مسرحية «الواد سيد الشغال» حين قال: بطيخة!
عندما لم يفهم شيئا، فإذا كانت المؤسسة تعرب عن استغرابها لما ورد بالمقال فعن ماذا أعرب أنا لما ورد بردها؟!
ولذلك لم أعد استغرب عدم ثقة الجمهور بأي رد يصدر عن أي مسؤول علاقات عامة في أي جهة حكومية أو خاصة حين ينفي أو يرد على أي خبر أو شكوى تكتب في الصحافة لكونهم دأبوا على ذلك، أي موظفو العلاقات العامة، ولم نجد موظفا واحدا منهم يخرج علينا ويعترف صراحة بوجود قصور ما في جهة عمله، فنحن في المدينة الفاضلة وجميع الجهات مثالية، وقبل ان أشرع بتفنيد ما ورد برد المؤسسة فإنني استغرب ان ترد المؤسسة على لسان نادي الواحة بالرغم من انفصاله وعدم تبعيته لها وانتقاله لشركة أميركية، مما أوقع المؤسسة في عدة أخطاء من خلال ذلك الرد، وعلى سبيل المثال حين جزم الأخ الفاضل باستلامي لبطاقة العضوية في شهر أبريل علما بأنني حتى كتابة هذه السطور لم أستلمها.
هذا من جانب، ومن جانب آخر منذ متى كانت معرفة البيانات كتاريخ الاشتراك ورقم العضوية أو ارسال رسالة إلكترونية دليلا على الاستلام؟ إلا إذا كانت بطاقة العضوية تسلم من خلال البريد الإلكتروني وهذا أمر آخر.
كما استغربت دعوة الأخ الفاضل لي الى زيارة المؤسسة لإطلاعي على جميع الأوراق والتفاصيل الخاصة بالاشتراك، وكان الأجدى منه ان يطلب مني التوجه لنادي الواحة، التابع للشركة الأميركية، بالدور التاسع عشر في برج الشروق لأنه المعني بذلك وليس المؤسسة.
وللعلم فقد اتصلت بنادي الواحة وتم اخباري بعد الاستفسار بأنه تمت إعادة طباعة بطاقة العضوية الخاصة بي مرة أخرى بتاريخ 5/9/2006، أي بعد كتابة المقال، وقبل رد المؤسسة عليه بأربعة أيام، وذلك لأنهم أضاعوا البطاقة المطبوعة في شهر أبريل الماضي ولا توجد لديهم أي معلومات عنها، أما فيما يتعلق بإمكانية حجز التذاكر من خلال موقع المؤسسة الإلكتروني فإنني «أعرب عن استغرابي» ان يتم الإعلان عن ذلك في مجلة المؤسسة بعددها السابق قبل ان تنتهي من اجراء الترتيبات الفنية اللازمة، إذن الأمر مجرد كلام للاستهلاك الإعلامي، وعلى أي حال لنتذكر تاريخ اليوم 18/9/2006 ولننتظر ـ إن كنا من الأحياء بإذن الله ـ لنعرف ماذا تعني كلمة «قريبا» في قاموس المؤسسة.
معلومة أخيرة، كنت في مدينة جدة أخيرا، وقد توجهت اليها بتاريخ 12/9/2006 على متن الخطوط الجوية الكويتية الرحلة رقم ku785 التي تأخرت بالإقلاع قرابة نصف الساعة وعدت الى الكويت بتاريخ 15/9/2006 على متن الرحلة رقم ku784 وقد كانت الملاعق والشوك المقدمة مع الوجبة غير نظيفة في الذهاب والإياب، وقد نبهت المضيف لذلك، وأرجو من جميع الركاب الانتباه لذلك.
أخيرا وليس آخرا اسمي «سعد فهد» وليس فهد سعد.
اقرأ أيضاً