Note: English translation is not 100% accurate
القادسية والرقم 6
الثلاثاء
2006/12/19
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : سعد الحرمل
سعد الحرمل
لا أعلم ما هو سر العلاقة بين نادي القادسية والرقم 6، ففي دوري أبطال آسيا في طهران خسر أمام نادي فولاذ الإيراني بستة أهداف مقابل لا شيء، وان كان قد أنهى التصفيات متصدرا المجموعة إلا ان هناك بصمة ثقيلة في سجله باقية للتاريخ.
بالسابق كنت أعتقد ان زمن الهزائم الثقيلة في عالم كرة القدم ولى منذ زمن بعيد، أيام كنا نتفرعن (ونتشيحط) على اشقائنا في الخليج ونتصدر دورة الخليج لمرات عديدة، الى ان انتبه الأشقاء في الخليج الى مواطن الضعف في فرقهم ومنتخباتهم وعملوا على اصلاحها، بينما نتشدق نحن بأمجاد تاريخية سابقة، فكانت النتيجة الطبيعية لذلك كله هي توالي الهزائم تباعا سواء على مستوى المنتخب أو الأندية المشاركة في البطولات الخارجية، مسببة بذلك إساءة فادحة لسمعة الكرة الكويتية وتاريخها، لذا نأمل من المسؤولين كافة في الهيئة العامة للشباب والرياضة وفي الاتحاد الكويتي لكرة القدم على وجه الخصوص إعادة تقييم الوضع والاعتذار عن عدم التقدم الى المشاركات الخارجية منعا للاحراج الى ان نصبح مؤهلين لذلك.
وفي آخر موقف محرج لي كنت في محاضرة مسائية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة فتطرق الاستاذ بشكل عفوي محاولا التخفيف من حدة الضغط في فترة الاختبارات الى موضوع كرة القدم، وأتى الحديث عن دوري أبطال العرب، فقال: جلست مع ابني لمشاهدة مباراة النادي الأهلي السعودي ونادي القادسية الـ «...» ثم انتبه الى وجودي، وغيّر الموضوع ببراعة شديدة، عندها علمت انه كان يقصد نادي القادسية الكويتي وعلمت ايضا من هو الفائز، ولكني كنت متوقعا ان تكون النتيجة 2 ـ 1 أو أي نتيجة أخرى معقولة، وبما انني قد «طلقت» متابعة الرياضة الكويتية منذ أمد بعيد، التفت الى زميل بجانبي لأستفسر منه عن المباراة، فأخبرني بأن الأهلي السعودي تغلب على القادسية الكويتي 6 ـ 0 (كمان 6؟
بصراحة رقبتي كانت قد السمسمة) عندها علمت مدى لباقة أستاذي ومراعاته لمشاعري حين غيّر الموضوع بعد ان انتبه الى وجود كويتي وحيد في القاعة.. شكرا يا د.محمود.
وبما انني اذكر أنني كنت قدساوي الهوى في يوم من الأيام، ما أقول إلا الله يرحم أيام جاسم يعقوب وبيليه و6/ 6 يا قادسية.
اقرأ أيضاً