أثناء الاحتلال العراقي الغاشم على الكويت سنة 1990 أرادت القيادة العراقية أن تجد لها مواطنا كويتيا متعاونا معها من أجل أن تثبت للعالم أن هناك من يعارض حكم الأسرة الحاكمة أسرة الصباح الكرام من أجل تسلمه إدارة البلاد فلم تجد لها أحدا يلبي طلبها رغم الإغراءات والوعود.. فالشعب الكويتي بأكمله كان «مطنش» تلك الإغراءات لإيمانهم الراسخ بأن تلك الأسرة الكريمة لا بديل لنا بها كحكام ولن نقبل أو نرضى بغيرها أبدا.
بالأمس القريب ظهر علينا على شاشة التلفاز من يلقب ويعرف «بالحصالة» التي إذا أردت أن تتكلم فيجب أن تضع فيها الأموال من أجل «الكلام» وذلك المال يجب أن يكون بالعملة الصعبة ومن هنا جاءت تسميته واشتهر بها، ولذلك «النكرة» مسميات عديدة أشهرها «عملة» شهيرة، فلك الوقت الكافي عزيزي القارئ بمعرفة اسم تلك العملة، ذلك «النكرة» تجرأ على «رمزنا» صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد (حفظه الله ورعاه) فهب المدافعون عن صاحب السمو من داخل الكويت وخارجها بتلقائية وعفوية ودون توجيه من أحد بأن صاحب السمو الأمير خط أحمر لا ينبغي لأحد أن يتجاوزه.
هذا التجاوز غير المقبول رأيته وسمعت عنه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي خاصة «تويتر» حيث ظهرت بوضوح «محبة» الجميع لسمو الأمير حفظه الله ورعاه ودفاعهم عن سموه «هاشتاق» احتل الترتيب الأول وظهر فيه ايضا «كره» الناس لهذه الشخصية المتطاولة ودعاؤهم عليها، «يا فرحتك» وحسب علمي لا يهمك من يدعو عليك فالأهم هو من يدفع لك !!
لكل مقام مقال فيجب عليك أن تعرف جيدا من تخاطب أيها النكرة، إن رأيك لا يهمنا لا من قريب أو من بعيد في شؤوننا الخليجية لأننا نعرف توجهاتك وأمنياتك وحقدك علينا فخلافاتنا لا تعطيك «الصك» بأن تأخذ راحتك بالكلام سواء أنت أو غيرك لأنك لن تعرف من هو «طقاقك» فإن كان لك كلام فقل خيرا أو اصمت، إن رمزنا وأميرنا ووالدنا وقائدنا «أمير الإنسانية» تاج على رؤوسنا، وأفعال سموه الكريمة والحكيمة الإنسانية يشهد بها العالم أجمع، فمن أنت حتى تخرج بسمومك وبذاءاتك؟!، ولتعرف جيدا أيها «النكرة» أنه عند المواقف تبرز «الأبطال» للدفاع عن رمزنا المفدى.
***
آخر المطاف: أمنية صادقة لمن يملك القرار بخصوص المسميات للمناطق الجديدة بأن يتم إقرارها الآن وليس غدا، لأننا عانينا من تسميات ما زالت راسخة في أذهاننا مثل جنوب السرة رغم تسميتها وتقسيمها لمناطق عديدة.. فهل سيتم تحقيق تلك الأمنية في القريب العاجل خاصة ان هناك مناطق تم توزيعها وما زالت تحمل مسميات ستتغير مستقبلا مثل غرب عبدالله المبارك، فلماذا لا يخصص لها الآن مسمى؟!
[email protected]