Note: English translation is not 100% accurate
وجهة «نظر»
الثلاثاء
2007/5/29
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صلاح الساير
صلاح الساير
نقرن الحقيقة بالعين والمشاهدة، ونقول «شاهد عيان» فمن سمع ليس كمن رأى، ففي الروايات المتناقلة شفاهة بين الناس قد تختلف الرواية الأولى عن الأخيرة، أما الرؤية والمشاهدة فثابتة، كما يعتقد الكثير من البشر، غير ان ذلك ليس صوابا، فالنظر، أيضا، عرضة للوقوع فريسة الخلل.
السراب في الصحراء وهم وليس حقيقة.
والخدع البصرية في السينما لا تعد ولا تحصى، فلا سوبرمان يطير، ولا الرجل العنكبوت، في الواقع المعيش، قادر على تحقيق قفزاته المعدلة على أجهزة المونتاج الحديثة لنراها على الشاشة وكأنها حقيقة، لا يدانيها الباطل.
حسناء تعبر قرب المقهى فتدور رؤوس الرجال.
جمال صارخ، وفتنة بلا حدود، تتغنج على مرأى من الآخرين.
أما الحقيقة فمستترة تحت المكياج والشعر المستعار، فلا العيون دعجاء، ولا البشرة بيضاء، ولا الشفة حمراء، ولا الحاجب هلالي.
جميعنا نتعرض لخداع البصر، فعلى الراغبين برؤية الحقيقة اغماض عيونهم والنظر الى داخلهم.
اقرأ أيضاً