Note: English translation is not 100% accurate
هذه «الأميركا»
السبت
2006/11/18
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صلاح الساير
صلاح الساير
في عملية الانزال على شاطئ نورماندي في شمال فرنسا، فقدت أميركا آلافا من جنودها عندما التحم الجيش الاميركي بالقوات النازية، فدفعت أميركا دماء شبانها من أجل تحرير العالم لتطلق بعد ذلك مشروع ماريشال، لبناء أوروبا الحرة.
وفي اليابان محت أميركا، بقرار نووي، أسطورة الجيش الامبراطوري المشهور بالعمليات الانتحارية (الكيمكازي) وأخضعت الجزر اليابانية تحت أحكامها العرفية، واستطاعت إعادة بناء الثقافة اليابانية، وارساء دعائم الديموقراطية فيها.
هذه «الأميركا» التي أسقطت أكبر وأقوى منظومة دولية (الاتحاد السوفييتي) وتمكنت، قبل ذلك، من تحقيق الانتصارات الانسانية المجيدة ضد القوى العظمى، فداهمت الطغاة الاقوياء، وهزمتهم، وحررت شعوبا يقدر عددها بمئات الملايين!
هل هذه «الأميركا» تفشل بتحقيق مشروعها في العراق (البلد المتخلف الذي لا يتجاوز عدد سكانه 25 مليون نسمة) وهل التاريخ، فعلا، انتهى؟ أم أنه لم يبدأ بعد؟
اقرأ أيضاً