ملامح هذا الشتاء ساخنة رغم البرودة المبكرة في الأجواء، وأتصور ان هذه المرحلة تحمل في طياتها احتمالات وسيناريوهات في المشهد الديموقراطي المقبل في ظل تكهنات مبعثرة واستباق للواقع نحو الحلول المطروحة!
٭ نواب يدفعون باتجاه حل المجلس قبل انقضاء مدته حتى
لا تتاح للخصوم السياسيين فرصة ترتيب الأوراق والأولويات.
٭ توجهات سياسية ترى في حل المجلس الحالي فرصة كبيرة لإغلاق الباب في وجه المعارضة وحتى لا تتاح لهم فرصة تشكيل أغلبية في المجلس المقبل.
٭ الحل المبكر لا يمكّن المعارضة من امتلاك الشارع والسيطرة عليه من خلال الندوات والنشاط الانتخابي.
٭ حل المجلس يحصن النواب الحاليين من كشف بعض القضايا التي كانت ضد المواطنين مثل زيادة البنزين، ويا خوفي اننا سكتنا دهرا ونطقنا.. وخوفي ان تكون تكسبا انتخابيا.. يا حسافة!
٭ الحل المبكر يضمن إقبال الناخبين على الاقتراع لأن الانتخابات تجرى بعد شهرين، بدل الصيف وشهر رمضان والأعياد والسفر.
٭ قد يسهم الحل المبكر في عودة غالبية النواب الحاليين وهذا يؤمن للحكومة أغلبية مريحة.
٭ كثير من المحللين يرون ان الحل المبكر أيضا يضمن عودة مريحة للرئاسة الحالية.
٭ وصول التركيبة الحالية للمجلس يضمن تمرير أي مشروع سياسي على مستوى القوانين أو غيرها.
٭ الآراء الغالبة والمحللون يرون ان الوضع الإقليمي الحالي
لا يسمح بوجود أغلبية معارضة ناشطة.
٭ هناك رأي ختامي من بعض المراجع العليا بوجوب إكمال المجلس مدته الدستورية.
ومضة:
ربما يكون تسويق فكرة الحل لمجلس الأمة تكتيكا حكوميا لمعرفة توجهات الشارع.
هذه تحليلات منطقية وواقعية لكنها ايضا يمكن جدا ان تدخل في سياق الأحلام المرتجاة للبعض في الكيكة!
آخر الكلام: الأجواء الإقليمية غير مريحة وقادمات الأيام قد تحمل الكثير، والله أعلم، يحفظنا الله بحفظه وسلطانه، آمين.
[email protected]