[email protected]
حفيدي (يوسف) مبلتع وشقردي ويحب الاسئلة وسمع ان في هذه الايام انتخابات وخرفان! وتداخل عليه الأمر وحضر في (الزوارة) يسألني: يبه العود شلون الانتخابات حق الناس وفيها خرفان! منو ينتخب منو؟
الحقيقة عبارته وسؤاله ضحكني فقلت له: روح اسأل جدك سلمان الحقان؟
قال: سألته وقال روح اسأل جدك (يوسف) هو في معمعة الانتخابات!
زين شلون نطلع من ورطة أسئلة ولدنا (يوسف) وهو يمثل الصفاء الوطني الأبيض.
قلت: يا ولد.. احنا تربينا مع خروف مسلسل.
رد الحفيد: شنو يعني ما فهمت؟
قلت له: بابا قبل نلعب لعبة (خروف مسلسل) مع عيال الفريج، الكبير فينا يمسك رجل واحد من ربعنا ويقول:
خروف مسلسل، هدوه
تراه ياكم، هدوه
بياكل عشاكم، هدوه
كبر البراحة، هدوه
وهنا يطلق رجله ويمسك أول واحد فينا، بس خروفنا ذاك (أصلي) ينطح ويشطح (بياكل عشاكم) وليس الآن (مسدوح على الموائد)!
ومضة: شعارنا الآن (للأسف) القوزي والمفطح والحاشي والشوارما والبوفيهات طريق الوصول لقاعة عبدالله السالم، زين وين مشايخ الدين والمفتين: يجوز هذا؟ يعني حلال الأكل من هذا الطعام؟
تبون الصچ.. خروف مسلسل يذكرني بمثلنا الشعبي «عتيچ الصوف ولا يديد البريسم»! وعمرنا ما كان طريقنا للبرلمان.. يمر عبر الخروف!
همسة: أنا شخصيا أعتقد ضرورة الابتعاد عن هذه الشبهات لأنها خطر مو فقط شرعي وإنما صحي، نحن شعب فينا كل أمراض الدنيا القلب والكلى والضغط والسكري وارتفاع الكوليسترول! يعني ما نبي نسمع (اقلطوا على العشا)؟ جملة سلبية تخاطب البطون وليس العقول.
آخر الكلام: أحيانا أضحك طويلا عندما أسمع (الربع): بنتعشى عند فلان.. وبصوت حق فلان! والضحية دائما وأبدا الخروف الذي يأكله القطيع.. مباع.. مباع!