[email protected]
جلست مساء السبت الماضي مستمتعا ببرنامج «أمة 2016» الذي يقدمه المذيع الصاعد المتألق عبدالوهاب العيسى، وقد أعجبني اختياره لضيوفه ومستوى الحوار، وأتمنى ان يستمر د.عبدالرزاق الشايجي في اكثر من حلقة قادمة (دم خفيف ومعلومات)، وكلما مر الوقت اتصل بي صديق «بومهند اتشوف اللي اشوفه في هذا البرنامج أو ذاك؟!»، لأن الديموقراطية صارت سمردحة!
سؤال: لماذا يعجب الشعب الكويتي الفطن من تعدد صور الديموقراطية عندنا؟ والديموقراطية ونتائجها؟ وهل الديموقراطية هي الحل؟ والله يكفيكم شر العسكرتارية؟ وممكن يصير عندنا ديموقراطية بدون فرعيات وقبائل وفئوية؟ في مستقلين؟ وفي مرشحين أحزاب غير مشهرة؟
تبون ديموقراطية تحمّلوها بشخوصها ومواقفها وألاعيب المرشحين وأفلامهم وفناتكهم كل حسب ثقافته ودفوع الضغوط التي عليه والتوجهات التي تمارس عليه! وهل يمكن ان تمر الانتخابات من غير محسوبية وشللية وفزعة لا تناسب روح العصر؟! في ظل مشاهد تحقق اهواء الشياطين من أباليس البشر يوجهونها حسب اهوائهم وبوسائلهم واحابيلهم الشيطانية! وهذه الاموال التي ترونها رأي العين ترجع مضاعفة متى ظفروا بالكرسي!
همسة:
أتمنى على وزير الإعلام النشط والمبادر الشيخ سلمان الحمود ان يعرض الارشيف المرئي لمجالس (1970 ـ 1985) ليرى الشباب الجديد كيف كان مستوى الاداء والحوار والمضابط حتى لا نظلم شهادة حق ممهورة بالشفافية والوفاء للكويت والكويتيين من رجال الزمن الجميل حينذاك، رحمهم الله يوم كانوا يعزفون عن النزول كل منهم يقدم الآخر عملا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم «لا تسأل الامارة فإنك إن اعطيتها عن مسألة وُكلت اليها، وإن اعطيتها عن غير مسألة أُعنت عليها».. بعيدا عن تكفون!
آخر كلام:
يبه، لا ديموقراطية حقيقة دون أحزاب! والأحزاب توصل لرئاسة مجلس الوزراء، هذا ما شفناه، هل تتحمل الكويت الأحزاب؟ ومعلوم ان الأحزاب العربية اعطت المثل السيئ لها دون تشهير!
وتابعوا معنا بانوراما المرشحين في «الديموقرجنبازية» في المشهد الكويتي.. أكشن!