[email protected]
لا أعرف أمانة إلى أين ستنتهي هذه «العفسة الانتخابية» ومن سيصل إلى قاعة عبدالله السالم بعد «تفويز» من سيفوز من القواعد الانتخابية وجمهور الناخبين.
في ظل سماع عبارة «أبشر - ما نقصر معاك - أفا لا توصي - إن شاء الله خير»، عبارات مطاطية هلامية ولا تدري في حقيقة الأمر ماذا سيقرر الناخب الكويتي يوم 26 - 11 - 2016؟ ومن سيصل.. صقور أم حمائم؟
ومضة: يتزايد الآن اللفظ المتداول مع اقتراب الاقتراع ومنه ما يلي:
وطني - لا وطني - إسلامي - لا إسلامي - متأسلم - ليبرالي - علماني - مدعوم - معارض ـ محزمي - ربعي - تكفون، وهي ألفاظ ما أنزل الله بها من سلطان وكلها استجداء للصوت، والوصية أن ينحاز الناخب لصوت الكويت، هذا ما يقوله العقل في زمن غاب فيه العقل مع المشهيات النقدية والعينية والشيطانية!
وصل الأمر الى ان أحد المرشحين يهدد «اللي ما يصوت لي يدش جهنم»!
همسة: شفتوا كل المظاهر السلبية الدخيلة على المجتمع الكويتي وحتى أثبت لكم أنها دخيلة أرجو الرجوع إلى التاريخ البرلماني تجدون حضرا فازوا بالجهراء تصوروا ولا في السبعينيات ولا بعضهم يلبس بدلة اسموكن وأفكاره يسارية!
آخر الكلام: مكمن الخطورة في هذا الفرز القبلي الحاشد والطائفي المقيت مفتت للديرة وأهلها وإن سألت أحدهم: لم هذا كله؟ قال لك: الحكومة أبخص!
أنا شخصيا لا أخاف من الحرامي أبدا لأنه يسرق مني أموالا، أما السياسي المرشح فيسرق مني أحلامي ومستقبلي، ولاحظوا الأول هو يختارك والثاني أنت تختاره.. يا الله.. أحسنوا الاختيار!