- العمير: نرحب بقرار مجلس الوزراء الصائب ونتمنى انتهاء الأزمة
- الحربش: نبارك القرار لأن الحبيب جمع السوءات كلها
- الطاحوس: كنا نتمنى محاكمته على فعلته ثم سحب جنسيته
- الخنفور: الحكومة انتصرت لأم المؤمنين وأطفأت الفتنة
- القلاف: «العين الحمرا» تفتح لكل من يقوّض السلم الوطني
- الخرينج: لنسد باب الطائفية انتصاراً للكويت بعيداً عن المزايدات
- الدويسان: قرار مستحق.. وليوقف الجميع تمزيق اللحمة الوطنية
- الوعلان: يجب ملاحقة الحبيب قضائياً بتهم تمس أمن الدولة
لقي قرار الحكومة الذي صدر أمس بسحب جنسية المدعو ياسر الحبيب قبولا نيابيا واسعا، قائما على اساس الحكمة في اتخاذ القرار درءا للفتنة التي أطلت برأسها على المجتمع جراء تطاوله على أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وحفاظا على الوحدة الوطنية ولحمة المجتمع. ورغم الترحيب النيابي الواسع إلا أن نوابا تحفظوا على طريقة سحب جنسيته وطالبوا بتطبيق القانون عليه وعدم اعتبار القضية سياسية.
وفي هذا الإطار رحب النائب د.علي العمير بالقرار الذي اتخذه مجلس الوزراء بسحب جنسية ياسر الحبيب، متمنيا ان تنتهي بهذا القرار الأزمة التي سادت الساحة مؤخرا.
وقال العمير في تصريح للصحافيين في مجلس الأمة ان القرار وإن جاء متأخرا إلا انه قرار صائب، حيث انتهى اليوم «أمس» انتماء ياسر الحبيب لهذا الوطن بحمد الله وأصبح عبرة لكل من يتطاول على عرض أمهات المؤمنين او يتسبب في مشكلة تتعلق بأمن الدولة والانقلاب والدعوة الى ضم الكويت الى البحرين وبعض المناطق في المملكة العربية السعودية.
وأضاف «نثمن الجهود التي بذلت اليوم ونتمنى ان ينزع هذا القرار فتيل الأزمة ويهدئ الشارع والغضب الذي اكتنف قلوب محبي أم المؤمنين عائشة من الشيعة والسنة».
وبين العمير ان موضوع ياسر الحبيب «انتهى بالنسبة لنا»، ولم يعد هذا الشخص ينتمي لهذا الوطن اما ما يمارسه من سباب فهو مردود عليه والحجة بالحجة وهناك مسائل خاضعة للأمور العلمية.
محاكمة
من جهته، كان النائب خالد الطاحوس يفضل اتخاذ الإجراءات القانونية بحق ياسر الحبيب قبل سحب جنسيته.
مبينا: ان جلب ياسر عن طريق الإنتربول، ومحاكمته على جريمته الإجراء الأكثر أهمية، خصوصا انه تعرض لأم المؤمنين.
وقال الطاحوس في تصريح للصحافيين: ياسر مارس فعلا مشينا، وقوّض الوحدة الوطنية، وهو مجرم هارب من العدالة، وكان يجب تفعيل القانون، والإسراع في محاكمته، ونحن لن نعلق على سحب الجنسية، فهو أمر سيادي للحكومة.
وذكر الطاحوس: ان الحكومة تدير أمورها وفق الفعل ورد الفعل، وان الأمر لن ينتهي عند سحب جنسية ياسر، فلابد من ان يطبق القانون، وتصان الوحدة الوطنية، بعيدا عن سياسة تكميم الأفواه التي تمثلت أخيرا بمنع الندوات.
ووصف الطاحوس بيان الداخلية الأخير بالكارثي والمضحك في آن، وانه لا قيمة له.
متسائلا: هل يعقل ان الداخلية هي من تحدد نوعية الندوة وماهيتها، هناك فهم خاطئ لدور الداخلية؟ وما جاء في بيانها مصادرة للحريات لن نقبل به.
مباركة
وبارك النائب جمعان الحربش القرار الحكومي بسحب جنسية ياسر الحبيب، مشيرا الى ان هذا القرار هو ما كانت كتلة التنمية والإصلاح وآخرون يدعون إليه.
وإذ أثنى على سحب الجنسية، انتقد «تأخر القرارات الحكومية الرادعة» الذي يعد جزءا من أزمة البلد.
وأوضح ان الحبيب جمع السوءات كلها، حيث أساء لبيت النبوة وطعن في عقيدة المسلمين وأثار فتنة عاصفة، وطالب بإلغاء نظام الدولة وقيام دول عدة على أنقاضها.
وقال: لا يشرفنا ان يكون الحبيب كويتيا، بعد ان أثار فتنة كادت ان تعصف بالكويت، مشيرا الى ان النواب سيردون تحية الحكومة بأحسن منها، وسيتم الغاء الندوات التي تم الاعلان عنها في السابق.
لكنه طالب الحكومة بعدم التوقف عند هذا الحد، والمبادرة الى اصلاح ملف الوحدة الوطنية التي تهتز من أطراف حاقدة وحاسدة، قد ينضم اليها أطراف خارجية ان لم تحسم الحكومة هذا الملف قبل فوات الأوان.
وشدد الحربش على اضطلاع الحكومة بقيادة المبادرة مبكرا بدلا من ان تتحرك كردة فعل، لافتا الى ان التردد الحكومي في ردع العابثين والمتطاولين أوصل الشارع الى مرحلة الغليان.
وأكد عدم وجود اي صراع داخل الكويت بين السنة والشيعة، وان الخلاف هو على شخص ياسر الحبيب وما تفوه به، مثنيا على اخواننا في الطائفة الشيعية الذين استنكروا الكلام القبيح للحبيب.
وفيما اذا كان هناك توجه لخطوات أخرى بحق ياسر الحبيب ذكر الحربش ان المطالبة الأولى كانت هي جلب الحبيب الى الكويت لمحاكمته، أو سحب جنسيته ان عجزت عن جلبه، وهو ما حصل أخيرا بعد ان عجزت الدولة عن جلب شخص يثير الفتن ويطعن في العقائد.
من جهته، أشاد النائب سعد الخنفور بقرار مجلس الوزراء القاضي بسحب جنسية المدعو ياسر حبيب الذي تعرض لأمنا عائشة رضي الله عنها وذلك لإخماد نار الفتنة التي أشعلها بآرائه الشاذة والمرفوضة من الشيعة قبل السنة.
وقال الخنفور ان هذا القرار الحاسم الذي اتخذته الحكومة هو انتصار للصديقة بنت الصديق أمنا عائشة رضي الله عنها كما انه قرار أتى لإطفاء الفتنة التي أشعلها المدعو ياسر والذي أساء بها للكويت وشعبها سنة وشيعة في الخارج والداخل فقد جرح مشاعرنا جميعا في طعنه لأمنا عائشة رضي الله عنها، لافتا الى انه خدش الوحدة الوطنية وكاد ان يتسبب في كارثة بين ابناء الشعب الواحد لولا حكمة أهل الكويت وقيادتها السياسية والحكماء في البلد.
ودعا الخنفور الجميع الى طي هذه الصفحة من حياتنا وان نفتح صفحة جديدة بعيدة عن الأجواء الكئيبة التي صاحبتها الأحداث الماضية، مؤكدا ان الكويتيين بكل اطيافهم وانتماءاتهم لم يختلفوا على ان ما فعله الحبيب خطأ يجب ان يحاسب عليه، مشيدا بحكمة رئيس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك وتجاوب الحكومة السريع مع الحق والمنطق وكذلك لوقف المهاترات وكذلك تشديده على كل مثير للفتنة الطائفية.
قرار غير كاف
من جانبه، أكد النائب محمد هايف ان قرار سحب الجنسية من المدعو ياسر الحبيب غير كاف، ولن يغلق الملف ما لم يتبع ذلك خطوات عملية لاجتثاث هذا الفكر الخبيث.
وقال هايف في تصريح له امس ان قرار سحب الجنسية لا يكفينا انتصارا لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، وعلى الحكومة اتخاذ خطوات عملية لاجتثاث هذا الفكر الخبيث ومن يغذيه ويدعمه، ومن سهل للمجرم الخروج من البلاد.
نصوص القانون
وقال النائب سيد حسين القلاف ان من يعاقب ياسر الحبيب نصوص القانون وليس التكفيريون، متسائلا: من عينهم قضاة لإصدار الأحكام؟
وأضاف ان «العين الحمرا» تفتح لكل من يقوض السلم الوطني ولتخرس أصوات الفتنة.
إلغاء ندوة الأربعاء
وفي الإطار نفسه، قال النائب د.وليد الطبطبائي ان سحب شرف الجنسية الكويتية من الخبيث انتصار لعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها بغض النظر عن أي أسباب أخرى تساق.
وأضاف في تصريح صحافي: الشعب الكويتي كله يقدر للشيخ جابر المبارك هذه الخطوة وسيتم إلغاء ندوة الأربعاء.
قرار مستحق
من جهته، قال النائب فيصل الدويسان ان قرار الحكومة سحب جنسية ياسر الحبيب قرار مستحق لأنه جاء تطبيقا لقانون الجنسية وأرجو أن يوقف الجميع تمزيق لحمتنا الوطنية والتطلع قدما لازدهار البلاد وما أفهمه انه بهذه الخطوة فإن الحكومة ستسحب وتسقط جنسية من يثبت انه مزدوج.
تطبيق للقانون
وقال النائب خالد العدوة ان قرار الحكومة سحب جنسية الحبيب خطوة في الاتجاه الصحيح، ونشيد بالحكومة وبحكمة رئيسها بالإنابة الشيخ جابر المبارك وتجاوبها.
وأضاف نتمنى ان يتم تطبيق القانون ويتم تشديده على كل مثير للفتنة.
نصرة لأم المؤمنين
أما النائب مبارك الوعلان فقال من جهته ان سحب جنسية ياسر الحبيب خطوة في الاتجاه الصحيح ونصرة لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ونثمن دور رئيس الوزراء بالإنابة الشيخ جابر المبارك.
وأضاف: نحن بحاجة الى المزيد من الإجراءات، وأهمها ملاحقة الحبيب قضائيا بتهم عديدة أبسطها تهم أمن دولة والمساس بنظام الدولة ومس عقيدتها.
وأد للفتنة
وقال أمين سر مجلس الأمة النائب دليهي الهاجري: نشكر مجلس الوزراء على هذا الإجراء ونخص بالذكر والشكر رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ جابر المبارك على الجهود المبذولة تجاه وأد الفتنة ونزع فتيل التأزيم بين طوائف المجتمع الكويتي.
إشادة
من جانبه، قال النائب غانم الميع: نشيد بقرار الحكومة ومجلس الوزراء التاريخي الذي قطع رأس الفتنة من خلال سحب جنسية ياسر الحبيب.
خطوة جيدة
وقال النائب فلاح الصواغ: ان قرار سحب جنسية ياسر الخبيث خطوة جيدة ونحيي الحكومة عليها وعلى رأسها رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ جابر المبارك.
قرار تاريخي
وقال النائب سعدون حماد: نحن نثمن قرار الحكومة بسحب جنسية ياسر الحبيب وهو قرار تاريخي يسعى لدرء الفتنة وإعادة الأمور الى نصابها.
انتصار لأم المؤمنين
من جانبه، قال النائب د.محمد الحويلة: نشيد بتعامل وحكمة الشيخ جابر المبارك مع قضية الفاسق ياسر الحبيب والقرار التاريخي لسحب جنسيته هو انتصار لأم المؤمنين رضي الله عنها وعبرة لكل من يحاول ان يتعدى على ثوابتنا الإسلامية.
وأضاف: ان الكويت دولة مسلمة والحفاظ على ثوابتنا الإسلامية واجب شرعي ووطني.
وقال النائب مبارك الخرينج لنغلق ملف ياسر الحبيب ونرميه في مزبلة التاريخ باعتباره ليس كويتيا ونترك الأمر بيد الحكومة ولنسد باب الطائفية انتصارا للكويت بعيدا عن المزايدات والتكسب الشخصي.
وفي هذا السياق صرح النائب د.ضيف الله أبورمية ان اجراء سحب جنسية الزنديق ياسر الخبيث خطوة بالاتجاه الصحيح من قبل الحكومة رغم انها كانت متأخرة كثيرا وكاد هذا التأخير ان يجر البلاد في أتون الطائفية وتمزيق الوحدة الوطنية. واضاف ابورمية اننا بانتظار ان تخطو الحكومة خطوات اخرى لوأد جميع الفتن بكل اشكالها ومحاسبة مثيريها والتحقيق بها لمعرفة الجهات الداعمة لهؤلاء والحفاظ على الأمن الوطني. وقال أبورمية ان مثيري الفتن وبعض القنوات الفضائية التي تستخدم لضرب الوحدة الوطنية يجب ألا تخرج من دائرة المحاسبة الحكومية وفقا للقانون، وتشديد العقوبة على كل من تسول له نفسه ضرب الوحدة الوطنية وتمزيق النسيج الكويتي وتقسيمه الى فئات تارة بين القبائل والحضر وتارة أخرى بين السنة والشيعة. واختتم أبورمية تصريحه ان النسيج الكويتي هو لحمة واحدة فلا فرق بين حضري وبدوي ولا شيعي وسني والحمد لله ان الشعب الكويتي شعب واع ومتفهم ولا يأبه لمن يسعى الى ضرب الوحدة الوطنية وتقسيم الشعب الكويتي الواحد الى اقسام،
«السلفية»: نثمّن الإجراء ونلغي الندوة
أصدرت الحركة السلفية بيانا جاء فيه: نثمن خطوة مجلس الوزراء بسحب جنسية ياسر الحبيب الطاعن بعرض أم المؤمنين.
وأضافت الحركة في بيانها: تثمينا لهذا الإجراء نلغي الندوة التي كانت مقررة مساء اليوم (أمس).