- غسان: مع وجود الكفاءات العالية لدى الجالية المسلمة إلا أنها تبقى غير ممثلة لدى الحكومة والبرلمان ومجلس الشورى
- المساجد تعجز لقلة عددها وصغر حجمها عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المسلمين مما يضطرهم إلى الصلاة في الشوارع في الجمع والأعياد والتراويح
- تعاني الجالية المسلمة من التهميش في بعض المناصب الحساسة
- زيارة وفد اللجنة الاستشارية تركت أثراً لدى المسلمين الفرنسيين
- 10 حُفاظ بينهم مجاز بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو عدد الدفعة الأولى من خريجي معهد دار المعرفة للدراسات الإسلامية
- زكري: 300 ألف مسلم في مرسيليا ينقصهم الكثير ومدرسة ابن خلدون تُعد الأولى والفريدة على مستوى جنوب فرنسا
- القانون الفرنسي يمنع ارتداء الحجاب في المؤسسات التعليمية لذا نسعى لتوسعة مدرستنا لاستيعاب الأعداد المتزايدة من بناتنا وأخواتنا
- عُشر سكان فرنسا من أصل عربي مسلم
- بقي لإتمام المشروع 3 ملايين و400 ألف يورو
- لا تدعم الحكومة الفرنسية المؤسسات ذات الصبغة الدينية وإن كانت مدرسة
أكد رئيس المركز الاسلامي بمرسيليا د.جمال زكري ونائب الرئيس ومسـؤول العلاقـات الخارجية غسان سيف ان مدرسة ابن خلـدون تعد الاولى والفريدة على مستوى جنوب فرنسا، وان هناك 300 الف مسلم في مرسيليا ينقصهم الكثير.
واشارا الى ان المساجد تعجز عن استيعاب الاعداد المتزايدة للمسلمين، مما يضطرهم للصلاة في الشارع في الجمع والاعياد وفي رمضان. ولفتا الى ان الجالية المسلمة تعاني من التهميش في بعض المناصب الحساسة، واوضحا ان مـا تبقى لاتمـام المشروع ـ وهو انشـاء مدرسة لتعليم الاطفــال والكبار تعاليم الاسلام ـ 3 ملايين و400 الف يورو، اي ما يعادل مليون و300 الف دينار. وتناولا عددا من القضايا التي تهم المسلمين في مرسيليا.
وفيما يلي الحوار:
هل هذه زيارتكم الأولى للكويت ولماذا؟
٭ جمال زكري: هذه الزيارة تعد الثالثة والتي نسعى من خلالها للتعريف بمشروعنا وبالأنشطة والخدمات التي يقدمها مركزنا وشرح العوائق التي تكتنف إتمام مشروعنا، ومع ذلك فقد تم بفضل الله وتوفيقه إنجاز ثلث المشروع المشتمل على مسجد للرجال ومصلى للنساء وقاعات خاصة بالتدريس ومختبر للعلوم ومكاتب إدارية بتمويل ذاتي من رواد مركزنا، وبعض الخيرين بمدينتنا.
إلا أن التحدي يبقى في الحصول على دعم لاستكمال بناء المشروع، علما أن الحكومة الفرنسية العلمانية لا تدعم المؤسسات ذات الصبغة الدينية.
ما تكلفة إنشاء المدرسة؟
٭ جمال زكري: ان المبلغ المرصود لبناء ما تبقى هو 3 ملايين و400 ألف يورو، أي ما يعادل مليون وثلاثمائة ألف دينار.
حاجة ضرورية
وهل مساحة المركز لا تكفي لاستيعاب المسجلين الجدد من الطلبة؟
٭ غسان سيف: بلغت الطاقة الاستيعابية ذروتها بتسجيل 135 طالبا، ولم تتبق لدينا إمكانية لاستقبال الطلبات الجديدة، لضيق المكان الذي لو قدر وأتممنا بناءه لارتفعت القدرة الاستيعابية إلى 450 طالبا وطالبة.
لذا، فإن الكثير من أخواتنا وبناتنا المحجبات اللواتي لا يجدن مقعدا للدراسة لدينا يترددن في الذهاب للمدارس الأخرى كونهن لا يرغبن في نزع حجابهن.
المحجبات
معنى هذا أن المسلمات في فرنسا يتعرضن لمشاكل بسبب الحجاب؟
٭ نعم، هناك تحديات تعيشها الجالية المسلمة، ومن أهمها القانون الذي يمنع أخواتنا من ارتداء الحجاب في المؤسسات التعليمية، الأمر الذي يجعل الكثير منهن يفكرن مليا قبل اتخاذ القرار إما بترك الدراسة أو بمواصلتها مع خلعه.
الجاليات المسلمة
ولماذا لا تقوم الجالية ببناء مدارس خاصة بها؟
٭ صحيح أن هناك تواجدا كبيرا للمسلمين في فرنسا، إلا أنه تواجد حديث بالنسبة للجاليات الأخرى، حيث بدأت الهجرة الأولى مطلع الستينيات من قبل العمال الذين استقدموا للأعمال الشاقة من بناء وحفر للانفاق وغيره.
وسرعان ما لحقت بهم زوجاتهم وأبناؤهم ليكونوا الجيل الأول الذي أنجب جيلا ثانيا فثالثا دون توفير المساجد والمدارس التي يتشرب فيها الأبناء القيم الإسلامية ويستقون منها لغتهم وهويتهم العربية.
6 ملايين نسمة
كم يبلغ عدد المسلمين في فرنسا؟
٭ جمال زكري: لا توجد إحصائيات رسمية بعدد المسلمين، كون القانون يمنع الإحصائيات القائمة على التصنيف العرقي أو الديني، ولكنها تقدر بـ 6 ملايين نسمة، أي عُشر سكان فرنسا البالغ تعدادهم ستين مليونا.
وتعتبر مرسيليا ثاني مدينة من حيث تعداد السكان البالغ عددهم نحو مليون نسمة، ويشكل المسلمون فيها 300 ألف مسلم من أصول مغربية وجزائرية، وتونسية ومصرية وقمرية وسنغالية.
إن الجالية المسلمة تعرضت في السابق لبعض المضايقات، حيث لوحظت مصادرة بعض البلديات للأراضي والمباني عند شرائها، الأمر الذي حال دون بناء المساجد والمراكز.
غسان سيف: ان الوضع أصبح أفضل مما كان عليه، فقد أصبحت الجالية منظمة، وباتت لديها مؤسسات تمثلها لدى الحكومة، كما شهدت العشرية الأخيرة افتتاح العديد من المدارس الخاصة، وتأسيس فيدرالية تجمعها، لكنها ليست بالشكل الذي يضمن لها الارتقاء بنفسها.
خمسة مساجد
وكم عدد المساجد في مرسيليا؟
٭ في مرسيليا خمسة مساجد كبيرة من بينها مسجدنا، وما يربو على 60 مصلى، إلا أنها لا تتعدى أن تكون مصليات صغيرة، بعض منها في السراديب، ما يضطر المسلمين للصلاة في الشوارع، الأمر الذي يتعارض مع قوانين البلد الذي نعيش فيه.
وكثيرا ما تبرز هذه الإشكالية مع صلاة الجمع والتراويح والأعياد، حيث لا تستطيع المساجد استيعاب الأعداد المتزايدة من الشباب.
مشروع تربوي أخلاقي
لماذا اخترتم إنشاء مدرسة إسلامية؟
٭ منذ سنوات، وبعد دراسة مستفيضة للمشروع، ترسخت لدينا القناعة بضرورة الإسراع في افتتاح مدرسة اسلامية خاصة تحتضن ابناءنا وبناتنا، وتعدهم لمستقبل أفضل.
فلا يخفى عليكم ما يعانيه المسلمون في اوروبا عامة وفي فرنسا على وجه الخصوص من ظروف تربوية وتعليمية متدهورة، تنتهي مع الأسف بنسبة كبيرة منهم الى الفشل الدراسي فالاجتماعي، وقد يصل هذا الفشل الى الانحلال الأخلاقي والقيمي، تضاف الى ذلك خصوصية المرحلة العمرية الحرجة، مرحلة اكتمال الشخصية لدى الطالب، وهي المرحلة التي تستهدفه فيها ضغوط المجتمع من خلال العملية التعليمية، فلا يستطيع مقاومتها.
فنريد ان نحميهم، وأن نعينهم على اجتياز مرحلة المراهقة والشباب الأول بسلام في ظل قيم الإسلام واخلاقياته، وخوض غمار الحياة بكل اقتدار ومسؤولية وانفتاح.
ومما يزيدنا اصرارا وعزيمة هو تنامي الطلب، والإقبال المطرد على الإسلام وتعاليمه، فلا يخلو يوم من مكالمة او زيارة للأولياء بحثا عن المكان الذي يضمنون فيه لأبنائهم ظروف النجاح الدراسي، والفلاح الديني، والرقي الاجتماعي.
المدارس الخاصة
ألا توجد مدارس خاصة لتعليم المسلمين؟
٭ جمال زكري: ان القانون الفرنسي يسمح بإنشاء مدارس خاصة والحمد لله، ويلاحظ أن نسبة المدارس النصرانية واليهودية تشكل 99%، بخلاف المدارس الإسلامية الخاصة التي لا يتجاوز عددها الـ 10، أي أقل من 1%.
ويجدر بنا هنا ان نشير الى ان مدرستنا تعد الأولى من نوعها، ليس على مستوى مدينتنا فحسب، بل على مستوى الجنوب، وهي الرابعة على مستوى فرنسا.
مناصب مرموقة
وهل وصل المسلمون إلى المناصب الحساسة والمرموقة في المجتمع؟
٭ جمال زكري: هناك كفاءات من الجيل الثالث وصلت إلى مستويات عالية ومراكز مرموقة في الطب والهندسة وغيرها، إلا أنهم لم يتمكنوا من خوض ميدان القضاء والإعلام والسياسة والبرلمان، وتبقى الجالية على كثافتها غير ممثلة لدى الجهاز الحكومي أو البرلماني.
المركز الإسلامي
مم يتكون المركز الإسلامي بمرسيليا؟
٭ جمال زكري: ان المركز يضم معهد دار المعرفة للدراسات الإسلامية، حيث يتلقى فيه البالغون علوم القرآن واللغة العربية والدراسات الإسلامية.
وقد تخرج فيه السنة الماضية الدفعة الأولى من حفظة القرآن الكريم على مستوى جنوب فرنسا، ضمت 10 حفاظ بينهم مجاز بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتخرج فيه هذه السنة الدفعة الثانية التي ضمت 8 حفاظ و3 مجازين.
التكافل الاجتماعي
وزاد غسان سيف: ولدينا أيضا جمعية التكافل الاجتماعي التي تقوم بتوزيع 300 وجبة ساخنة على المتسولين والمتشردين في شوارع مرسيليا، وهذا عمل إنساني مفتوح للجميع، كما تقوم الجمعية بتوزيع طرود غذائية على الأسر الفقيرة والمعوزة، إضافة إلى مشروع إفطار الصائم في رمضان الذي يستفيد منه الطلبة الجامعيون ذوو الدخل المحدود، وغيرهم من المسنين الذين انقطعت عنهم أسرهم.
التعريف بالإسلام
ويلتقط جمال زكري طرف الحديث، حيث قال: ان قسم التعريف بالإسلام بالمركز يعنى بدعوة غير المسلمين، ويقوم عليه مجموعة من المهتدين الفرنسيين الذين تلقوا دورات مكثفة في طرق ووسائل الدعوة إلى الله عز وجل.
وترتكز أنشطتها على تنظيم المحاضرات والندوات وتوزيع المطويات وحقائب المهتدين التي تشمل مصحفا مترجما إلى الفرنسية وبعض الكتب والتسجيلات الإسلامية وسجادة صلاة.
ارسم لي كتاباً
ويقول غسان سيف: توجد في مركزنا جمعية تعنى بالبراعم والطفولة تدعى «من فضلك، ارسم لي كتابا»، حيث يتشرب فيها أطفالنا القيم الإسلامية، والقرآن الكريم والأدعية، وتقوم عليه أخوات مسلمات متطوعات ومتدربات على تدريس هذه الشريحة العمرية، المتراوحة أعمارها ما بين 3 و7 سنوات.
السنابل
أما مدرسة السنابل، فتستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و15 عاما، حيث يتلقون فيها اللغة العربية بمهاراتها المختلفة من قراءة وكتابة ومحادثة، وكذا يتلقون فيها دروسا في التربية الإسلامية تعينهم على القيام بشعائر دينهم وواجباتهم الشرعية.
ويبلغ عدد الدارسين فيها 250 طالبا وطالبة.
الشباب
وماذا تقدمون للشباب؟
٭ غسان زكري: مركزنا يولي أهمية كبيرة للشباب، فهم عدة المستقبل الذي نسعى لبنائه من خلال تفعيل دورهم وتربيتهم على الجدية والمسؤولية والفاعلية والتميز للوصول بهم إلى الاندماج الفاعل في المجتمع الفرنسي.
ويقوم المركز بتنظيم الرحلات والمخيمات والدورات التعليمية لتمكينهم من المهارات التي تؤهلهم لتبوؤ مكانتهم الرفيعة في المجتمع.
مدرسة ابن خلدون
في أي سنة تأسست مدرسة ابن خلدون؟
٭ نشأت مدرسة ابن خلدون العام 2009، وهي مدرسة للمرحلتين المتوسطة والثانوية، وقد تخرج فيها الدفعة الأولى والثانية من المرحلة المتوسطة بنسبة نجاح بلغت 93%، كما شارك طلابها في المسابقة الوطنية التي تقيمها وزارة التربية والتعليم في علوم الأحياء والأرض، فكان المركز الأول والرابع على مستوى الجنوب، والرابع والعاشر على مستوى فرنسا من نصيب تلاميذنا.
وقد زار مدرستنا التي تعمل بإشراف من أكاديمية مرسيليا، نخبة من مفتشي وزارة التربية والتعليم الذين أشادوا بمستوى التلاميذ، وبالرعاية والاهتمام التي توليه إدارة المدرسة لتلاميذنا.
إن كانت المدرسة قائمة، فلماذا إذن تجمعون التبرعات لبنائها؟
٭ جمال زكري: المبنى القائم الآن لا يمثل سوى ثلث المشروع العام، وأننا نسعى لجمع التبرعات لاستكمال بناء ما تبقى من المدرسة بطوابقها الثلاثة التي ستشمل اثني عشر فصلا دراسيا، وثلاثة مختبرات علمية، ومجمعا إداريا وغيرها من المرافق التي يحتاجها الطلبة، حيث ستصل الطاقة الاستيعابية حينئذ 450 طالبا وطالبة.
جدير بالذكر، أن البرنامج المعتمد في المدرسة هو البرنامج الذي وضعته وزارة التربية والتعليم، يضاف إليه مادة اللغة العربية والتربية الإسلامية والقيم الإسلامية.
ملتقيات
هل تنظمون أنشطة إسلامية بالتعاون مع الكويت؟
٭ غسان سيف: يهتم المركز الإسلامي بمرسيليا بتنظيم ملتقيات ثقافية وفكرية، نسعى من خلالها لتثقيف الجالية المسلمة، ولترشيد العمل الدعوي باعتماد مبدأ الوسطية، ونبذ التطرف والغلو، تحقيقا لمراد الله، وتخفيفا وتيسيرا للمسلمين في بلدنا امتثالا لقوله تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس).
وقد حظي مركزنا بتشريف الوفد الكويتي الذي زارنا في إطار الملتقى الثقافي السابع برعاية كريمة من د.خالد المذكور، رافقه فيها د.عبدالمحسن الخرافي ود.عصام الفليج ومحمد القلاف، والذي كان شعاره «السعة والمرونة في الشريعة الإسلامية، وتطبيقاتها في الأقليات المسلمة».
إن المركز نظم في الثامن من يونيو الماضي المؤتمر الثاني عشر لمسلمي جنوب فرنسا، والذي انعقد بفضل الله وتوفيقه بقصر المؤتمرات بمرسيليا تحت شعار «القيم الإسلامية: مكسب ورجاء لإصلاح المجتمع»، بمشاركة د.خالد المذكور ود.عصام الفليج وفيصل الزامل، وقد تضمن الملتقى محاضرات وندوات، ومعرضا إسلاميا يحوي جناحا خاصا بالقدس الشريف، وآخر خاصا بالمسابقة الجهوية الرابعة في حفظ القرآن الكريم، وبدار الفتوى.
وتخلل هذا الملتقى حفل استقبال حضره كبار الشخصيات المدنية والسياسية، والذي تمت تغطيته من قبل قناة «اقرأ» الفضائية، إلى جانب بعض القنوات الفرنسية والصحف.
وتأتي هذه الملتقيات لتقوية مبدأ الانفتاح على المجتمع الفرنسي، بغية نزع الشبهات ودواعي الخوف والحذر من المسلمين، ولعكس الصورة الحقيقية المشرقة والمشرفة للمسلمين.
ما طموحاتكم؟
٭ أن تتحقق احلام أبنائنا وبناتنا، في أن يصبح لهم يوم ـ مثل أقرانهم من الديانات الأخرى ـ مدرسة، يغترفون من علومها، ويستقون من معارفها، ويفاخرون بها، وأملنا في أن تجد هذه الأحلام من يتبناها ويرعاها في كويت الخير فتصبح واقعا جميلا يتفيئون ظلاله ويجنون ثماره، فيمدون أكفهم لله حامدين، ولمن بذل داعين، وأن تجد بناتنا وأخواتنا المحضن التربوي والتعليمي، الذي يستطعن فيه مواصلة حقهن بالتعلم في إطار التفوق والتميز دون المساس بكرامتهن أو الانتقاص من شأنهن، حفاظا على نصف المجتمع.
كلمة أخيرة؟
٭ بكل عز وفخار، نرفع إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وإلى الشعب الكويتي العزيز أسمى آيات التهاني، وأزكى التبريكات بمناسبة تسمية سموه «قائدا للعمل الإنساني»، واعتبار الكويت الحبيبة «مركزا للعمل الإنساني» في هذا اليوم الذي سيظل محفورا في ذاكرة التاريخ، كيف لا، وقد شهدت الكويت ـ القلب النابض بالخير والعطاء ـ في عهد سموه وتحت رعايته الحكيمة نموا كبيرا وتطورا استراتيجيا في العمل الخيري، حتى نكاد نقول إن العمل الخيري بات صناعة كويتية بامتياز.
هنا الكويت.. هنا التاريخ يفتخر
فذا بوناصر للإنسان ينتصر
إذا الزمان بذي حاج ألم به
جاء السخاء كمثل السيل ينهمر
آل الصباح لقد جاد الزمان بكم
فأنتم الشمس للأكوان والقمر
الله نسأل لسمو الأمير دوام عز لا يحول، وبقاء فضل لا يزول، وكل عام والكويت به أزهى وأقوى، وأمنع وأنفع، ونقول لمحسنيه: بعطائكم.. ينمو عطاؤنا.
للتواصل
نائب رئيس المركز الإسلامي بمرسيليا مسؤول العلاقات الخارجية غسان سيف
centre musulman de marseille - cmm
50boulevard viala
13.15marseille - france
هاتف: 33699193919+
فاكس: 33970323564+
[email protected]
مدينة مرسيليا
٭ تقع مدينة مرسيليا في جنوب فرنسا، وتعد عاصمة الجنوب.
٭ تحتل المرتبة الثانية بعد باريس من حيث عدد السكان والمساحة، وتبعد عنها مسافة 775 كلم (3 ساعات بالقطار السريع).
٭ مدينة جامعية، حيث توجد فيها جامعات ومدارس عريقة مشهود بها على الصعيد الوطني والأوروبي.
٭ فيها ميناء فرنسا الأول، وكذلك الشركة العالمية المصنعة للمروحيات eurocopter.
٭ اختيرت لتكون العاصمة الثقافية لأوروبا عام 2013.
٭ يرى الباحثون أنها ستكون أول مدينة أوروبية ذات غالبية إسلامية.
٭ يربو عدد سكان مرسيليا على المليون نسمة.
٭ يبلغ تعداد المسلمين فيها 300 الف نسمة: 60% من أصول مغاربية، 30% من أصول افريقية والبقية من اصول اخرى.
٭ تتواجد فيها عشرات المدارس الخاصة بالنصارى وباليهود وفي مختلف المستويات (حضانة، ابتدائية، متوسطة وثانوية). بينما لا توجد فيها الا مدرسة واحدة للمسلمين، هي مدرسة ابن خلدون.
٭ المركز الإسلامي هو الوحيد الذي يقدم أنشطة متعددة: دينية، تربوية، تعليمية، ثقافية، ترفيهية، وغيرها. لذا، فإن رواده من الجنسين، ومن كل الأعمار.