إعداد: دارين العلي
لكل كاتب عالم خاص به، يبلوره على هيئة حكايات مخطوطة في صفحات تمتد حتى تنتهي مع آخر مشهد «يجب أن نعي أهمية القراءة وغرس بذرة الكتاب في الطالب منذ الصغر»، بهذه الجملة استهل الكاتب الشاب سعود السنعوسي حديثه عن التشجيع على القراءة وذلك في لقاء خاص أجريناه معه للتعرف إليه عن قرب، ذلك الكاتب الكويتي الشاب الذي اجتذبنا تواضعه لإقامة لقاء بسيط معه، فبعد النجاح الذي حققته روايته «سجين المرايا» التي حازت جائزة الروائية ليلى العثمان لإبداع الشباب في القصة والرواية في دورتها الرابعة 2010، قدم لنا عمله الثاني «ساق البامبو» الرواية التي تطرح الكثير من الأسئلة عن الهوية والانتماء والبحث عن الذات والعلاقة مع الآخر، والذي نال اعجاب عدد كبير من القراء. الجليس يحاور السنعوسي:
كيف كانت بدايتك مع الكتابة؟
٭ أتصور ان بدايتي لا تختلف عن بداية أي كاتب، بدأت في الكتابة في سن صغيرة، شيء يشبه الخواطر لا قيمة حقيقية لها سوى أنها نوع من التنفيس، تطور الأمر بعد ذلك حين أصبح لدي شيء أقوله للآخر، غير الأمور الذاتية، وجدت طريقا لنشر كتاباتي عبر المنتديات الإلكترونية، ومن ثمة الكتابة في المجلات الشبابية، بالتالي تطور الأمر وصولا للنشر في الصحف اليومية وأخيرا نشر ما أرغب أن أقوله في أعمال إبداعية تمثلت في الرواية.
ما الذي يدفعك للكتابة والتأليف ومن ثم النشر؟
٭ هناك دافع ذاتي، من الدرجة الأولى أنا أكتب كي أحقق ذاتي، وهذا ما لا استطيع تحقيقه بغير الكتابة. ولأنني لا أكتب في أمور ذاتية لا تعني أحدا سواي، فكان لابد من النشر، هناك الكثير من الأمور التي، وان لم تصلحها الكتابة، فهي تثيرها وتبرزها وتوصلها للمتلقي بشكل أعمق، إذا ما كان الكاتب متمكنا من أدواته، أنا لا أدعي ان في الكتابة حلول لمشاكلنا، خصوصا أننا مجتمعات بعيدة كل البعد عن القراءة، ولكنني، بأمانة، متفائل أن هناك جيلا قادما نحو القراءة وبقوة، لايزال الأمر جديدا، والكتابة/القراءة تستلزم المزيد من الوقت كي تترك أثرها على المجتمع، وربما هذا هو دافعي للكتابة والنشر لإيماني بأننا، في يوم ما، سوف نترك أثرا في نفوس القراء، وهذا أول الطريق نحو التغيير، تبقى الإجابة على السؤال حول دافعي للنشر.. ببساطة: لدي شيء أقوله.
هل ترى ان مجتمعنا مهتم بالقراءة؟
٭ هو في سبيله لأن يكون كذلك، هناك بعض المشاريع الثقافية، رغم بعض الإخفاقات، فإنها ساهمت، وبشكل ملموس، في تغيير المشهد الثقافي، لايزال الوقت مبكرا والطريق طويلة، إلا أنني مؤمن تماما إن واصلت هذه المشاريع والمساهمات الفردية عطاءها بأننا سوف نجعل للقراءة دور في حياتنا، أنتم على سبيل المثال ـ الجليس ـ أمام تحد كبير، ولكن رهاننا عليكم أيضا كبير، أمر مهم أتمنى أن تحرصوا عليه في زمن بات فيه النشر متاحا للجميع، دعم الثقافة لا يكون بدعم أي كاتب، إنما الدعم الحقيقي يكمن في انتقاء ما يستحق أن يقرأ، وهذا هو دوركم الحقيقي.
ما مفهومك للثقافة؟
٭ لطالما احترت في هذه الكلمة المعقدة، ولكنني أرى ان ابسط مفهوم يمكنه ان يستوعبها هو ان الثقافة تتمثل في النتاج المادي والمعنوي لمجتمع معين، في زمن معين، في مكان معين، وعلى ذلك نجد ان كل شيء من حولنا ينتمي بشكل أو بآخر إلى ثقافتنا.. أفكارنا ديننا سلوكنا موروثاتنا وعاداتنا وكل شيء يميزنا عن الآخر، إذ يمكننا أن نقول هنا ان الثقافة هي الهوية.. ولهذا نجد ان المجتمعات تتمايز في ثقافاتها التي تشكل هويتها.
هل الكاتب بحاجة لأن يقرأ برأيك؟
٭ من دون أدنى شك، أرى أنكم، بهذا السؤال، قد أثرتم أمرا مهما، غالبا الكتاب الشباب يصرون على الكتابة والنشر، ولكن لا نجد لديهم هذا الإصرار في القراءة، قد يروج الكتاب الأول، والثاني، ثم ماذا بعد؟ القراءة هي المحفز الحقيقي للكتابة، والكاتب الحقيقي بالضرورة هو قارئ جيد، وإلا فمصيره الإفلاس بعد إصدار او إصدارين، لذا عليكم بالقراءة القراءة القراءة.. والكتابة تأتي فيما بعد إذا كان الكاتب متمكنا من أدواته.
كيف نستطيع ان نشجع الشباب على القراءة؟
٭ في المناهج الدراسية أولا، وفي البيت ثانيا.. مع الأسف كتبنا المدرسية هي السبب الرئيسي الذي أبعدنا عن الكتاب، يجب أن نعي أهمية القراءة وغرس بذرة الكتاب في الطالب منذ الصغر، المكتبات المدرسية كانت مؤهلة ومحفزة بأنشطتها لاجتذاب الطلبة، أما اليوم فقد اختلف الأمر، الدولة، بكل محاولاتها، تبقى مقصرة في هذا الجانب، برأيي الشخصي انه لا يوجد على السطح الآن سوى المحاولات الفردية التي أحدثت فارقا، وإن كان نسبيا، في تغيير المشهد الثقافي، وأنا أعني بالمحاولات الفردية تلك النوادي والملتقيات الثقافية التي أسسها أفراد، وعيا منهم، ومن دون انتظار دعم الدولة.
برأيك ما دور الكاتب في احياء الثقافة في المجتمع؟
٭ الدور الحقيقي ليس للكاتب، بوجهة نظري، إنما هو دور القارئ، متى ما توافر لدينا قارئ جاد، وجدنا في المقابل كاتبا جادا يخشى قارئه ويحترمه، وبالتالي يحرص على كتابة مادة تليق به وبقارئه.
أشهر قليلة مضت على اصدارك لرواية ساق البامبو، ونرى لها صدى ايجابيا هائلا، ما هو السر وراء تأثيرها القوي؟
٭ بأمانة ليس لدي سبب واضح، كما انه ليس هناك سر في الموضوع، ان كان للرواية صدى إيجابيا في هذه الفترة القصيرة، فقد يعود الأمر للجدية في الإلمام بالموضوع، حاولت قدر الإمكان أن أكون جادا في عملي، قرأت كثيرا في موضوعه، بحثت وسافرت وعايشت الموضوع عن قرب، حاولت بقدر الإمكان ان احترم قارئي المحتمل، لذلك، ربما الصدق في الرواية وتفاصيلها هو ما أوصلها للقارئ بهذه الصورة، كما ان من أحد اهم الأسباب هو استنادي لثقافة أخرى -شرق آسيوية- تمهيدا للغوص في أعماق ثقافتنا المحلية، أتصور ان هذا ما شد القارئ، إن لم أكن مخطئا.
كيف تشبع الرواية حاجة القارئ الثقافية؟
٭ سأجيب عن هذا السؤال باختصار، الرواية في حد ذاتها حياة، فلكم أن تتخيلوا كيف يمكن للحياة أن تشبع الإنسان.. الرواية الحقيقية سفر وتجربة لا تحدها حدود.. فقد تشمل الدين والسياسة والعلم والفكر والفلسفة وكل ما تتضمنه الحياة، الرواية ليست مجرد قصة وحسب، قد تكون كذلك، ولكن من شأنها أيضا أن تكون أكثر.. لمن أراد لها أن تكون أكثر.
أعضاء أندية الجليس تحت المجهر
من خلال لقاء موجز مع عدد من أعضاء أندية الجليس، تعرفنا عليهم عن كثب حيث شاركنا كل منهم أهمية النادي المشارك به من وجهة نظره، بالاضافة الى القيمة التي يضيفها النادي لكل منهم. لقائنا في هذا العدد كان مع ضفاف الشريفي.
نود أن نتعرف عليك عن كثب، عرفينا بنفسك؟
٭ ضفاف الشريفي الشمري مهندسة كيميائية.
ما السبب الذي دعاك للانضمام الى ناد للقراءة؟
٭ روح الجماعة المتمثلة بأعضاء النادي من خلال اكتساب خبرات جديدة وثقافات مختلفة بالإضافة إلى حبي للقراءة.
ولسبب آخر هو أن أقرأ كتابين في الشهر مع النادي وكتابين شخصيا فيكون المجموع أربعة كتب شهريا.
ما الذي اضافه اليك النادي بعد انضمامك اليه؟
٭ للأمانة أضاف لي النادي الكثير، بعض منها لم أكن أتوقعها مثل صداقات جديدة وثقافات مختلفة ومعلومات جديدة بالإضافة إلى الالتزام بالمواعيد والوقت وروح المنافسة في إنهاء أكبر كمية ممكنة من الكتب شهريا.
برأيك ما أهمية وجود مثل هذه الأندية في الكويت؟
٭ الأهمية مطلوبة في وجود أندية للقراءة كأندية الجليس فهي تساعد على تطوير وتحسين وتشجيع مجال القراءة بين الشباب والشابات على مستوى المجتمع الكويتي بشكل عام، القراءة بحد ذاتها علم جديد نحتاج إليه وإلى التعلم منه. بالقراءة نتعلم ما لم تعلمه لنا المدارس والجامعات، وعقولنا كالنبتة كلما سقينا تلك النبتة بالقراءة والمطالعة كلما أثمرت أجيالا قادرة على المشاركة والعطاء والقدرة على خلق بيئة مثقفة مستقبلا.
في النهاية لا يسعني إلا أن أقول شكرا لكل شاب وشابة مشارك أو مشاركة في هذا العمل التطوعي الجماعي والتوعوي الهادف.
مقولة
هنري والاس
احيانا تكون قراءة بعض الكتب أقوى من أي معركة.
قصة قصيرة..
تساؤلات طفل
عبدالله عبدالكريم الراشد
لا أعلم سر هذا البكاء، لِمَ أمي تنتحب هكذا؟ وتبكي كأنها سماء مدرارة تكتز بالمياه؟ أماه لِمَ تضميني بشدة هكذا.. وتقبليني كثيرا؟
****
أماه اعتدت أن اسمع منك قصة ما قبل النوم، فلم انقطعت العادة؟
لماذا آثار السواد قد تسلقت إلى جفنيك؟ وقد طبعت على وجهك معالم الحزن؟
هل لأنا فقدنا منزلنا، وفقدت دميتي المحشوة، مسدسي الضوئي، واعلام وطني وكراس ألواني؟
أماه لم تغيرت عما كنت عليه؟ هل لغياب ابي الطويل علاقة بذلك؟
الم تقولي لي «ذهب إلى السماء وسنراه لاحقا»؟ لاشك بان مكانه أوسع بكثير مما انتقلنا إليه.
خيمة مهترئة لا تستر شمسا ولا تحجب مطرا
أماه لم أصبحت كثيرة القلق، لم تدعيني العب مع جيراننا الجدد؟
لا اعلم لماذا تصرين على ان أكون بجانبك، أن لا أفارقك أبدا؟
أخي الكبير خرج ولم يعد إلى الآن، يبدو أنه لحق بأبي.
لم لا نذهب معهم؟
أماه لم عينك متورمة هكذا؟ هل بسبب تلك الأصوات الصاخبة المفزعة
التي أصبحت تزورنا من حين وآخر؟ بل أصبحت تتواتر بالقدوم
كضيف ثقيل يصر على القدوم إليك ويستنزف منك كل ما في مؤونتك ليس كرما منك بل بجشع منه
أماه أعتذر منك كثيرا، فجسدي لا يطيق الكتمان،
لقد تسلسلت من بين يديك مستغلا غفوتك النادرة
وذهبت خارج ملجئنا، لأسمح لنفسي بالطيران، فروحي سئمت من الضيق يا أماه،
أريد ان العب قليلا وأن اضحك، مللت من العويل والبكاء،
تعالي معي نرقص ونغني فنفرح.
انظري لقد احضر بعض الطيبين لنا الهدايا، ألعابا وثيابا وأدوية وبعض الطعام،
أخبرتك بأن الوضع سيتحسن، وعدتك باني سأكبر واعمل لأبني منزلنا مرة أخرى،
سأركب طائرة وأعرج إلى السماء لأبحث عن أبي وأخي لأجدهما وأحضرهما ليعيشا بيننا، وستنقضي كربتنا.
سألعب قليلا يا أماه مع هذا الرجل انه يشبه ابي قليلا،
ويحمل مسدسا، لكنه ليس كمسدسي، لقد صوبه نحوي،
يريد ان يقوم بدور الشرطي. إذن سأكون الحرامي وأهرب منه، فليمسك بي إن استطاع.
جفلت من صوت المسدس، انه مرعب يا أماه، وأكثر إيلاما مما توقعت، تعثرت قدمي بل لم تستطع ان تحملني وسقطت على الأرض، لم يفعل بي هكذا؟ أهكذا يلعبون؟
ها انت امامي اتيتني مهرولة، ساعديني للنهوض فجسدي لا استطيع تحريكه، لا توبخيني ارجوك، اني العب مع صديقي..
***
لا اعلم سر هذا البكاء، لم أمي تنتحب هكذا، وتبكى كأنها سماء مدرارة تكتز بالمياه؟ اماه لم تضميني بشدة هكذا، وتقبليني كثيرا؟ اماه ما هذه الدماء التي في يديك؟ من أين أتت؟ لا تصرخي يا اماه.. وانظري إليهما، لقد رأيتهما يا أمي لقد رأيتهما،
ابي وأخي أتيا فلنذهب معهما..
[email protected]
مقال مغرد
رؤيتي... للإحباط
عبدالرحمن الحداد
لن أتطرق إلى تعريف الاحباط فلكل تعريفه الخاص بالاحباط الذي يعنيه بشكل ما، فالاحباطات ملتزمة بالمواقف اليومية المستمرة على جميع الاصعدة الاجتماعية والوظيفية والعلاقات وغيرها، فهي التزام يرتبط ارتباطا وثيقا عندما نجد رغبتنا المستمرة في النجاح والسعي دائما للافضل، يبقى السؤال الاهم.. كيف ستتعامل معه؟
فلننظر للاحباط على انه «عامل موازنة رئيسي لأي عملية نجاح» فوجوده يولد لديك عامل المقاومة.. المقاومة للاستسلام، المقاومة للفشل، المقاومة لكل تحد يهدد نجاحك بأي امر ترغب فيه، فعند ايجاد عامل للمقاومة بداخلك فستجد القوه والقدرات والامكانيات والمواهب لقيادة وتحدي الاحباط، ومن دون هذا العامل الذي يولد الاصرار سيكون امرا مسلما بان نقبل الاحباط في حياتنا والتغلب على احلامنا، اصرارك على قبول التحدي هو دافع اساسي لنجاحك ووجود الاحباط بحد ذاته يوجد لديك المقاومة ويشحذ اصرارك وهنا سؤال مهم آخر.. كيف تنظر لهذا الاحباط؟
أحب ان اسمي الاحباطات بتسمية اخرى وهي «ظروف» فكل محبط هو ظرف يطرأ عليك، ظرف لم يؤت ليبقى بل ليرحل فالظروف في تبدل مستمر وتغير دائم وهي لا تقف عند مرحلة معينة من حياتك فكذلك كن انت، اننا عندما نسمي الاشياء بمسمياتها يسهل علينا التعامل معها ومع ظروفنا بكل اريحية خصوصا اذا علمنا انها لن تستقر للابد فهي موجودة لحين وستمضي، كيف تستثمر هذه الظروف هو كل ما يهم الان.
عرف جهازك العصبي وحواسك بتعريف الظروف الجديدة، بعدها سيتعود نظامك الشخصي بالرد على كل موقف بفعل ورد فعل مناسب لتعريفك الجديد لك انت، عود اجهزتك المبادرة والمدافعة فالاجهزة العصبية لدى الانسان هي شبكات اتصالات داخلية تتكيف باوامرك لها بالرد على المتغيرات المختلفة عند الحاجة، لكل هجوم «مبادرة» وكل دفاع «رد فعل».. عليك بتعريف اجهزتك وبالتالي حواسك التي تستجيب لك ولخطتك التي تريد ان تنفذ بناء عليها وليس اقل اهمية الاستمرار في تعريف الاوامر الشخصية وتطويرها.
الانسان مسير.. ام مخير بعضنا دوره في الحياة الاستسلام لكل ظرف وهذا اختياره، وبعضنا دوره في الحياة تحدي كل ظرف وهذا انجازه.
alhaddadkw@
لقاء مع مغرد
لقاء مع المغردة بشاير الكندري
bashayer_alk@
عرفينا عن نفسك؟
٭ bashayer_alk@ بشاير الكندري، طالبة في جامعة الكويت في السنة الرابعة، تخصص هندسة صناعية، عضوة في نادي لور @lorclub للقراءة التابع لمشروع الجليس.
كون نادي لور متخصصا بالقراءة فما هو الأثر الذي تركته القراءة الجماعية على شخصيتك؟
٭ نادي القراءة ساهم في تنمية قدراتي ومداركي وعلمني كيفية استثمار واستغلال الوقت بما هو مفيد كما تعلمت منه الانضباط والالتزام بالوقت.
ماذا يقرأ نادي لور حاليا؟ وما الكتب التي تنصحين بها المغردين؟
٭ نقرأ حاليا في نادي لور كتاب (رؤيتي) لمحمد بن راشد آل مكتوب، وأنصح بقراءة (هي هكذا) للدكتور عبدالكريم بكار، و(كيف أصبحوا عظماء؟) للدكتور سعد الكريباني وروايات أغاثا كريستي الغنية عن التعريف.
ما اقتراحاتك لتطوير حساب «مشروع الجليس» في تويتر؟
٭ بداية أشكر جهودكم الواضحة، ولكني أتمنى أن يزيد تواصلكم مع أندية القراءة، كما أقترح عمل بعض المسابقات للمغردين.
كل الشكر لك اختنا الغالية بشاير ونعدك بأن نعمل على الأخذ بملاحظاتك وتمنياتنا لك بمزيد من التوفيق في حياتك.