- في الماضي كان هناك ترابط بين الأسر وكل نساء الفريج كن يجتمعن في بيت المرأة الكبيرة
- جدتي الكبيرة كانت طبيبة شعبية تشرف على ولادة النساء وتعالج بعض الأمراض
- تركت الدراسة لمدة سنتين لمساعدة والدتي في المنزل لكن الوالد سجلني في التعليم المسائي
- والدي تعلم في مدرسة أبيه وعمل بتجارة التمر بالبصرة ثم التحق بالشرطة وترقى حتى صار نقيب شرطة
- المرأة الكويتية صارت وزيرة ونائبة ومدرسة ومهندسة واخترقت جميع المهن بشهادتها وثقافتها وعلمها لكنها لم تحصل على حقوقها كاملة
- تخرجت مع 12 فتاة في معهد تدريب الفتيات وأنهيت واثنتان دورة تدريبية في القاهرة
- لا تجوز الاستدانة من أجل السفر أو التسوق «صبري على نفسي ولا صبر الناس عليّ»
- يجب على الدولة توفير الرعاية السكنية للكويتية غير المتزوجة وزوجة غير الكويتي
- المرأة الكويتية داخل مجلس الأمة تحاول أن تقدم الشيء الكثير لكن هناك معوقات تصدها عن أدائها
- لعبت مع بنات العائلة والفريج الخبصة والحيلة والبروي
- في سنة الهدامة تأثرت البيوت بالمطر الغزير فتم نقل الأسر إلى المدرسة وعطلت الدراسة
- والدتي كانت تمنعني من الخروج من البيت لأني وحيدة مع أخين
- أول مدرسة التحقت بها كانت خديجة الابتدائية للبنات
أجرى الحوار: منصور الهاجري كاتب وباحث في التراث والتاريخ ومقدم برامج في الإذاعة والتلفزيون
ضيفتنا هذا الأسبوع السيدة شريفة طاهر ملا جمعة، ولدت في منطقة الشرق - بالمطبة ثم انتقل والدها لآخر الشرق.
التحقت بمدرسة خديجة للبنات الابتدائية وتركت الدراسة لكي تتفرغ لمساعدة والدتها إلا أن والدها رأى ان ترجع للدراسة فالتحقت بمدرسة تدريب الفتيات المسائية ومن ثم انتقلت الى الفترة الصباحية.
أكملت تعليمها، وبعد ذلك حصلت على دورة تعليمية في القاهرة، وعينت في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل حتى التقاعد.
فتحت لها محلا لبيع الذهب ولكن الجيش الصدامي الغازي للكويت سرق جميع الموجودات وبعد التحرير أسست لها شركة بمشاركة تاجر هندي ونجحت وأحد أبنائها يشرف على ادارة الشركة ولاتزال تعمل بها.
التحقت بالجمعية الثقافية النسائية عضوة ولاتزال فيها.
تحدثنا عن حياة والدها منذ ان كان يعمل بتجارة التمور ثم التحق بالشرطة وتقاعد برتبة نقيب شرطة، كذلك تحدثنا عن بعض أفراد عائلتها مثل المرحوم أحمد يعقوب المحميد وهو من الشخصيات الكويتية المعروفة، كذلك تحدثنا عن بعض المشاكل الحاصلة في المجتمع الكويتي على سبيل المثال الطلاق المتزايد بين الأزواج.
شريفة ملا جمعة شخصية لها دور في المجتمع الكويتي، نتعرف على ملامح من حياتها وذكرياتها وتجربتها من خلال السطور التالية:
في مستهل حديثها عن الماضي والذكريات تقول ضيفتنا شريفة طاهر ملا جمعة الخطيب:
ولدت في الشرق بمنطقة المطبة ولم أدرك تلك المنطقة لأن الوالد انتقل للسكن في آخر الشرق بالقرب من بيت السبيعي وكان عمري تقريبا 4 سنوات.
لعبت مع بنات الفريج وبنات العائلة وكانت ألعابنا الخبصة والحيلة والبروي، كانت الوالدة تمنعني من الخروج من البيت لأني كنت الوحيدة بين ولدين الكبير أخي عبدالعزيز والثاني أخي جمعة، فكان بنات الفريج يحضرن عندنا في البيت، الفريج الواحد يضم مجموعة من البيوت متقاربة متلاصقة وهذا جعل الترابط بين الأسر والمحبة والود وصلة الرحم، الحياة كانت روعة وجميلة، أتمنى ان تعود تلك الأيام، كما كنا نعرف بعضا من أول بيت الى عاشر بيت.
كان النساء يجتمعن مع بعضهن البعض ضحى كل يوم وخاصة عند المرأة الكبيرة بالفريج، كنا نتغدى عند بنات الفريج ونتعشى عندهم أو عندنا، كذلك الأولاد والرجال أصدقاء مع بعضهم البعض.
شاي الضحى عند الأم الكبيرة بالفريج، النساء يزورن بعضهن، أدركت جدة والدتي حيث عاشت 115 سنة اسمها فاطمة حياة وسمعت سوالفها وقصصها وكانت جامعة لنساء العائلة وبيتهم يضم 15 غرفة وفيه مجموعة الأبناء وزوجاتهم، وأم والدتي أيضا كانت موجودة وتزودني ببعض القصص وعاشت 80 سنة ووالدتي توفيت قبل والدتها.
سمعت من جدتي قصصا عن الجن مثلا كانت تقول انها في يوم من الأيام بعدما طبخت الأكل في القدر وضعت الملاس فوق غطاء القدر شافت الجن يقتربون من قدر الأكل.
كانت الجدة الكبيرة طبيبة شعبية تشرف على ولادة النساء وتعالج بعض الأمراض وأمراض البلاعيم والعيون، كان الكثير من سكان الفريج يتعالجون عندها وأشرفت على ولادة بنات الفريج.
تنتقل ضيفتنا بعد ذلك الى الحديث عن دراستها قائلة:
الدراسة والتعليم
أول مدرسة وبداية تعليمي كان في مدرسة خديجة الابتدائية للبنات والناظرة غير كويتية، واذكر صديقتي نورية السبيعي ونورية الجري، كنت اذهب مع البنات في البداية مشيا وبعد ذلك الوالد صار يوصلنا بسيارته مع بنات الفريج، واذكر ان الوالد أول واحد بالفريج يملك سيارة وأمضيت 4 سنوات في مدرسة خديجة الابتدائية.
سنة الهدامة
واذكر عام 1954 (سنة الهدامة) كان السقف يخر الماء بسبب المطر فتم نقلنا الى مدرسة خديجة وعطلت المدرسة مع مجموعة من العائلات.
في مدرسة خديجة التحقت مع فرقة المرشدات وكنت بفريق النظام، وذلك من سنة ثالثة، وأما المنهج الديني والقرآن الكريم واللغة العربية والرسم والرياضة وكنت متميزة بالتدبير المنزلي مثل الخياطة وجميع أنواع الخياطة وفي المرحلة المتوسطة أضيف اللغة الانجليزية فكنت من الطالبات المتميزات واحصل على درجات عالية جدا، وشاركت بفريق كرة السلة في المدرسة فقط واذكر نورة الرباح وأمل شوربجي ونورية السبيعي، ومعنا طالبات غير كويتيات.
انتقلت الى المدرسة الشرقية المرحلة المتوسطة ولكن لم استمر بالدراسة فيها وسنة واحدة فقط وتركت الدراسة وتفرغت لمساعدة الوالدة في المنزل مع اخواتي الصغار ولمدة سنتين لم التحق بالمدرسة وبعد ذلك الوالد سجلني بالتعليم المسائي في ثانوية تدريب الفتيات وكان موقعها في حولي بالقرب من المعاهد الخاصة وكان بيتنا في منطقة كيفان وكانت المنطقة جديدة والشوارع غير مرصوفة والوالد كان يوصلني الى المدرسة، وبعد فترة خصص لنا باص لتوصيلنا الى مركز تدريب الفتيات.
شاركت بالمسرح داخل المدرسة ومعي احدى قريباتي وذلك بعدما انتقلنا للدوام الصباحي، وذهبت الى القاهرة لمدة 3 شهور دورة تدريبية وكنت حاصلة على دبلوم من تدريب الفتيات والتخصص علم الاجتماع وعينت بالدرجة الرابعة وكان معي نورة الرباح وهي أعز صديقاتي، وأتمنى ان أراها لأن منذ سنوات لم أرها وصبيحة الخطيب.
كنت متزوجة عندما ذهبت الى القاهرة.
كان عددنا 13 فتاة تخرجنا من معهد تدريب الفتيات وثلاث أنهينا الدورة في القاهرة.
وزارة الشؤون
تحدثت بعد ذلك الخطيب عن مرحلة العمل بعد الدراسة حيث تقول، تم تعييني في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل البداية في ادارة الطفولة وبعد ذلك ضعاف العقول وكان المقر بالبدع بجوار مقر الأحداث وبعد ذلك الطفولة قسم مجهولي الوالدين ولمدة سنة وفي ضعاف العقول 4 سنوات ومن ثم نقلت الى المساعدات الاجتماعية في مركز ضاحية عبدالله السالم ودراسة الشيخوخة وكبار السن والمطلقات والأرامل وذوي السجناء والعمل لا يعني الفقراء ولكن الحالات التي ذكرتها - المساعدات من الدولة كبيرة ويستفيد منها كثيرون، وأمضيت في العمل 15 سنة وبعدها تقاعدت.
ما بعد التقاعد
وعن مرحلة ما بعد التقاعد تقول ضيفتنا: بعد التقاعد فكرت في عمل تجاري بدلا من الجلوس في البيت، فقررت ان افتح محلا للمجوهرات يتكون من طابقين فوق لصناعة الحلي والمجوهرات والمحل تحت بالأرضي، والعاملون من الهنود والإيرانيون واستمررت بالعمل ولم يحصل عندي سرقات واستمر المحل حتى الغزو العراقي الغاشم على الكويت، والجيش العراقي وضباطه سرقوا الذهب والمحل وما فيه وهذا سبب خسارة كبيرة صحيح تم تعويضنا ولكن لم استطع ان أرجع مرة ثانية ولكن الحمد لله حاولت جاهدة وبالإصرار ان اعمل شركة مع رجل هندي وفتحت الشركة من مؤسسة صغيرة استيراد وتصدير الى شركة مع شريكي الاستيراد للفواكه ولكن العمل متعب والفواكه تتلف، والمندوب يريد مساعدة ومتابعة وتحولت الى شركة مع الهندي تجارة عامة واتفقت مع الجيش الأميركي وعقد حكومي مع شركة النفط وولدي هو نائب المدير ويشرف على الشركة، أقصد ابني خالد الكوت أصغر أولادي، والشريك له أعمال أخرى بالخارج وهو رجل مشغول مع دول اخرى وشركاء آخرين ولا ازال اعمل بالشركة ايضا ولدي الكبير يشتغل في عمله التجاري، اما نحن سيدات الاعمال فندير عملنا مع اولادنا والبعض مع شركاء والآخرين بنفسهم مع مديرين والاعمال متشعبة.
الجمعية الثقافية النسائية
وعن نشاطها الثقافي، تتحدث الخطيب بالقول: انتسبت الى الجمعية الثقافية النسائية كعضوة فيها وابنة عمي خديجة المحميد رئيسة جمعية رواسي تبحث حقوق الانسان ومن اولوياتها حقوق المرأة، ولقد حضرت آخر مؤتمر للمرأة عقد في الكويت قبل اسبوع، المرأة الكويتية لم تحصل على جميع حقوقها مثلا الرجل الذي يتزوج عربية او غير عربية وتحصل على الجنسية الكويتية وتحصل على جنسية كويتية لاولادها والعكس الكويتية التي تتزوج من غير كويتي اولادها لا يحصلون على الجنسية الكويتية مع ان الدستور حفظ لها حقوقها، ونحن نطالب بهذه الحقوق لكن اذا مات الزوج او طلقت فمن الممكن ان يحصل اولادها على الجنسية.
والبعض يتحايلون على القانون مثلا الزوج يطلق زوجته طلاقا بائنا وحسب القانون والاولاد يحصلون على الجنسية لأنهم من ام كويتية لكن الزوج بعد ذلك يرجع الى زوجته، وهذا تحايل ونصب على القانون.
لماذا نترك المرأة الكويتية تتحايل وهذا الموضوع مهتمة به كثيرا، الحقوق المتساوية يجب ان تطبق، المرأة لم تحصل على حقوقها كاملة، مع العلم صارت وزيرة ونائبة ومدرسة ومهندسة اخترقت جميع المهن بشهادتها وثقافتها وعلمها، لكن مع كل هذا حقوقها ناقصة ايضا لماذا لا تكون قاضية بالمحاكم؟ ايضا لا تحصل على بيت والقرض لا يكفي لها شقة، اقول لا بد ان يتغير القانون، اقول ان النائبات نسوا المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي كذلك اطلب من الاخوة النواب ان يقفوا مع المرأة الكويتية في حقوقها، 30% كويتيات متزوجات من غير كويتي.
كنت عضوة في الجمعية النسائية ونشاطي الثاني هو العمل التجاري وهذا بعد التقاعد، ومن هذا المنطلق اؤيد عمل المرأة بالاعمال الحرة وهذا افضل لها وعندي رأسمال، والعمل الحكومي لا تستطيع الموظفة ان تجمع رأسمال لها.
يقولون ان المرأة الكويتية مبذرة نوعا ما وهذا صحيح، من المفترض ان عضوات الجمعيات يعملن على الحد من هذا التبذير وعقد اجتماعات، نحن الكويتيات مادام عندنا نشتري ونستانس بفلوسنا لكن لا آخذ سلفا ودينا على نفسي حتى اشتري آخر موديل مثل الحذاء والشنطة، بعض السيدات للسفر يقترضن من البنوك، والبعض الآخر لشراء سيارة فخمة موديل جديد، اقول اللي ما عندها لا تقترض للسفر، اما اللي عنده يعمل الذي يراه.. يشتري، يبيع اما السلف والدين فهو غير جائز، الانسان وخاصة المرأة غير مضطرة للسلف للسفر فلانة سافرت انا مثلها اسافر مع اولادي!
لماذا المرأة ترهق نفسها بالدين، وتفكر متى تسدد تلك الديون، «صبري على نفسي ولا صبر الناس علي»، بعض النساء تأخذ قرضا لزوجها ولكن تنقلب الحسبة وتدخل الزوجة السجن والمستقبل غير مضمون، اتمنى للمرأة كل خير وان تحصل على حقوقها.
المتزوجة من غير كويتي
تطالب الخطيب بتطبيق بعض الامور التي تفيد المرأة الكويتية، ومن ذلك تقول: اتمنى كل خير للمرأة الكويتية وان توفر الحكومة سكنا للكويتية المتزوجة من غير كويتي لأنها مواطنة والدولة غنية لن ترهق بتوفير السكن للكويتية، ايضا بعض المواطنات غير متزوجات مثلما تقول عوانس، ايضا بحاجة لرعاية الدولة لهن بتوفير السكن وخاصة بعد وفاة الاب والام والورثة يريدون بيع البيت مثل هذا الموضوع مرهق لغير المتزوجات.
موضوع إنساني
اذا توفى الزوج وعنده اولاد وأمهم تزوجت من رجل آخر هذا الزوج يقول لزوجته لا اريد اولادك يعيشون عندنا، ما رأيك؟ اقول المرأ ة قبل ان تخطو هذه الخطوة للزواج عليها ان تتفق مع الخاطب لها، واذا قبلت عليها ان تفكر باولادها والرجل الذي يريد الزواج من المرأة عليه أن يفكر اين يذهب أولاد المرأة التي يريد الزواج منها سيصبحون عالة على المجتمع وهذا حرام جدا لا نقبل به بضياع الأولاد.
عليها الا تتزوج وتتحمل الحياة والعيش مع اولادها، اذكر ان امرأة توفي زوجها وهي في سن مرحلة الشباب وعندها سبعة اطفال عاشت حياتها مع اولادها وهم حاليا من احسن الشباب متعلمون، موظفون، ولم يتركوا والدتهم، ويعتنون بها.
حياة الوالد
عن والدها وكيف كانت حياتها تقول الخطيب: والدي طاهر ملا جمعة الخطيب ولد بالشرق في بيت العائلة، والدته خديجة المحميد.
والدي متعلم في مدرسة والده ملا جمعة الخطيب، وكان يحب العلم ولذلك نحن الابناء متعلمون مثقفون حاصلون على الشهادات العلمية واخواني: عبدالعزيز - المحامي، وخالد - المحامي، وجمعة - كان يعمل في احد البنوك، واحمد - كان مدير مكتب وزير الصحة.
واما البنات فنحن اربع: شريفة وفريدة وفوزية وشيخة يعملن مدرسات.
والدي حياته العملية كان يعمل بتجارة التمر بالبصرة يبيع ويشتري ويصدر للكويت للتجارة وفي اجازته كتب العمل بائع وشاري، ومعه اخوه الحاج جعفر وعنده محل لبيع الحلوى واعمال حرة بعد سنوات من العمل الوالد ترك عمله والتحق بسلك الشرطة ووصل حتى صار نقيب شرطة ثم تقاعد من العمل، وكان ضابطا في السجن المركزي حتى التقاعد، وكان يشرف على تعليمنا حتى تخرجنا بالمدارس والجامعات وكان والدنا يهتم بتعليمنا ومهتما بالتعليم.
الوالد، رحمه الله، تقاعد 6/1/1971 وصار مريضا وتوفى، رحمه الله، واذكر اصيب بالمرض عندما كنا في سورية ورجعنا الى الكويت وتوفي، رحمه الله، عام 1979، اما جدي ملا جمعة فكان صاحب مدرسة وخطيبا في احد المساجد.
والدي اخوانه الحاج جعفر وعبدالصمد وصفية هؤلاء اخوة اشقاء من أم وأب والدتهم خديجة المحميد، وعبداللطيف وعبدالحميد وحمزة وزهرة اخوان والدي من الاب وامهم من عائلة الصفار، واما الانساب الذين معهم عائلات كريمة كثيرة فعائلة ملا جمعة الخطيب، عائلة ملا عابدين الشاعر، عائلة الكوت وعائلة الصراف، وعائلة العيدان.
هذه العائلات الكريمة جدهم الكبير باقر ولده احمد وهو خطيب منابر.
المرأة الكويتية النائبة
تتحدث الخطيب عن وصول المرأة الى مجلس الامة ونشاطها النيابي حيث تقول: النائبة الكويتية داخل مجلس الامة تحاول ان تقدم الشيء الكثير لان هناك من يصدها عن ادائها بودنا ان تعمل شيء للمواطنين والوطن حاليا المرأة الكويتية تختلف عن المرأة قديما، التعليم والثقافة وحصولها على مراكز متقدمة في الدولة، قديما المرأة ربة بيت وتربية الاولاد قديما لم يكن في الكويت الطلاق منتشرا، وان وقع بحدود ضيقة جدا، وحاليا عدم التفاهم بين الزوجين ولأتفه الاسباب تطلب الطلاق، قديما المرأة لا تجرؤ ان تطلب الطلاق.
البنات حاليا ما يتحملن وكما عاشت في بيت والديها تريد نفس الحياة مع العلم ان الزوج يختلف وحياته غير، فعلى الزوجة ان تتطبع مع زوجها.
المشاكل تظهر وعلى الطرفين التحمل، بعض الأزواج يختلفون على الراتب، ايضا على الزوج ان يتحمل الزوجة.
عليها ان تتفق مع الخاطب لها، واذا قبلت عليها ان تفكر باولادها والرجل الذي يريد الزواج من المرأة عليه أن يفكر اين يذهب أولاد المرأة التي يريد الزواج منها سيصبحون عالة على المجتمع وهذا حرام جدا لا نقبل به بضياع الأولاد.
عليها الا تتزوج وتتحمل الحياة والعيش مع اولادها، اذكر ان امرأة توفي زوجها وهي في سن مرحلة الشباب وعندها سبعة اطفال عاشت حياتها مع اولادها وهم حاليا من احسن الشباب متعلمون، موظفون، ولم يتركوا والدتهم، ويعتنون بها.
حياة الوالد
عن والدها وكيف كانت حياتها تقول الخطيب: والدي طاهر ملا جمعة الخطيب ولد بالشرق في بيت العائلة، والدته خديجة المحميد.
والدي متعلم في مدرسة والده ملا جمعة الخطيب، وكان يحب العلم ولذلك نحن الابناء متعلمون مثقفون حاصلون على الشهادات العلمية واخواني: عبدالعزيز - المحامي، وخالد - المحامي، وجمعة - كان يعمل في احد البنوك، واحمد - كان مدير مكتب وزير الصحة.
واما البنات فنحن اربع: شريفة وفريدة وفوزية وشيخة يعملن مدرسات.
والدي حياته العملية كان يعمل بتجارة التمر بالبصرة يبيع ويشتري ويصدر للكويت للتجارة وفي اجازته كتب العمل بائع وشاري، ومعه اخوه الحاج جعفر وعنده محل لبيع الحلوى واعمال حرة بعد سنوات من العمل الوالد ترك عمله والتحق بسلك الشرطة ووصل حتى صار نقيب شرطة ثم تقاعد من العمل، وكان ضابطا في السجن المركزي حتى التقاعد، وكان يشرف على تعليمنا حتى تخرجنا بالمدارس والجامعات وكان والدنا يهتم بتعليمنا ومهتما بالتعليم.
الوالد، رحمه الله، تقاعد 6/1/1971 وصار مريضا وتوفى، رحمه الله، واذكر اصيب بالمرض عندما كنا في سورية ورجعنا الى الكويت وتوفي، رحمه الله، عام 1979، اما جدي ملا جمعة فكان صاحب مدرسة وخطيبا في احد المساجد.
والدي اخوانه الحاج جعفر وعبدالصمد وصفية هؤلاء اخوة اشقاء من أم وأب والدتهم خديجة المحميد، وعبداللطيف وعبدالحميد وحمزة وزهرة اخوان والدي من الاب وامهم من عائلة الصفار، واما الانساب الذين معهم عائلات كريمة كثيرة فعائلة ملا جمعة الخطيب، عائلة ملا عابدين الشاعر، عائلة الكوت وعائلة الصراف، وعائلة العيدان.
هذه العائلات الكريمة جدهم الكبير باقر ولده احمد وهو خطيب منابر.
المرأة الكويتية النائبة
تتحدث الخطيب عن وصول المرأة الى مجلس الامة ونشاطها النيابي حيث تقول: النائبة الكويتية داخل مجلس الامة تحاول ان تقدم الشيء الكثير لان هناك من يصدها عن ادائها بودنا ان تعمل شيء للمواطنين والوطن حاليا المرأة الكويتية تختلف عن المرأة قديما، التعليم والثقافة وحصولها على مراكز متقدمة في الدولة، قديما المرأة ربة بيت وتربية الاولاد قديما لم يكن في الكويت الطلاق منتشرا، وان وقع بحدود ضيقة جدا، وحاليا عدم التفاهم بين الزوجين ولأتفه الاسباب تطلب الطلاق، قديما المرأة لا تجرؤ ان تطلب الطلاق.
البنات حاليا ما يتحملن وكما عاشت في بيت والديها تريد نفس الحياة مع العلم ان الزوج يختلف وحياته غير، فعلى الزوجة ان تتطبع مع زوجها.
المشاكل تظهر وعلى الطرفين التحمل، بعض الأزواج يختلفون على الراتب، ايضا على الزوج ان يتحمل الزوجة.
النساء قديما كل واحدة تتحمل المشاكل وتصبر على الحلوة والمرة وكان المرة أشد من الحلوة ومع ذلك تتحمل أعباء البيت والأولاد.
الحل للطلاق أن الاثنين المقبلين على الزواج البنت والولد أن يتفاهما على كل ما يهمهم في الحياة الزوجية وهي فترة الخطبة لكي لا يقع حرج بينهما فترة الزواج ويبدأ الخلاف أن يتفاهم الطرفان على جميع الأمور الزوجية من بيت وراتب وحياة سليمة وحلوة، على أن يتحمل الطرفان أعباء الحياة وبعد ذلك تربية الأطفال بهذا التفاهم لا يقع الطلاق أو على الأقل تقل النسبة إلى النصف من الحالي نحن في الجمعية نحاول نعقد الاجتماعات للزوجان، لكن ما يسمعون أيضا بعض الكبار يشجعون الفتاة أو الزوج على الطلاق.
على الآباء والأمهات أن يجمعوا الطرفين ويدرسون المشكلة أو أن الجمعيات النسائية تكون لجانا لحل هذه المشاكل، وقد كونا بعض اللجان لكن الأطراف «الزوجان» لا يحضرون، بعضهم يقول هذه خصوصياتنا ما لكم شغل فينا، بعض المشاكل في الجمعية النسائية تم حلها مع الزوجين والأزواج أما الزوجة الكويتية المتزوجة من غير كويتي مشاكلها تعيش معها طوال حياتها أولادها يكبرون من الطفولة إلى التخرج وهم غير مستقرين ونفسيتهم متغيرة، وخاصة مع أولاد وبنات خالاتهم، مادامت أمهاتهم كويتيات يعطون الأولاد الجنسية، والزواج نصيب الله كاتب لها الزواج، ولماذا لا يعدل القانون لصالح الكويتية، الكلمة للجميع أن الأبناء أن يكملوا تعليمهم والحصول على أعلى الشهادات أهم من كل شيء مشكلة الطلاق شاملة للمتعلمين أو غيرهم، لكن التفاهم قبل الزواج على كل أمور الحياة هو الضمان للاستقرار، والشهادة للعمل أقول ابتعدوا عن الطلاق، الكويتية حاملة كل هموم البيت والأولاد، والناحية المادية عليها مع التعاون مع الزوج، بعض الرجال والقليل منهم مشغولون مع الديوانية.
الجمعية الثقافية النسائية
تعطي الخطيب نبذة عن الجمعية الثقافية النسائية تقول فيها: تأسست عام فبراير 1993 أسستها مجموعة من الخريجات الكويتيات ومن ابرز المؤسسات لولوة القطامي وهي أول رئيسة للجمعية ومن أهدافها رفع مستوى المرأة في كل الميادين وتجرى انتخابات كل سنتين لاختيار مجلس إدارة يتكون من سبع عضوات ومجلس الإدارة يباشر اختصاصاته من خلال الاجتماعات وحاليا يتكون مجلس إدارة الجمعية من لولوة الملا وسهام الفليج وموضي الصقير أمينة الصندوق وفاطمة عياد وفايزة العوضي وغادة الغانم وشمايل الشارخ عضوان.
المرحوم أحمد يعقوب المحميد
تتحدث ضيفتنا عن المرجع التاريخي المرحوم أحمد المحميد ودوره قائلة: ولد في الكويت بمنطقة القبلة في بيت جده عبدالله المحميد وهو يعتبر مرجعا تاريخيا لتاريخ الكويت، وكان المرحوم الشيخ عبدالله الجابر يستعين به عن بعض المواقع التاريخية، وهو عضو في لجنة الجنسية بداية إصدارها وكان يعرف على بعض المواطنين ذوي الاستحقاق للجنسية، وكان عضوا في المجلس البلدي، وهو عمي أخو والدي من الأم، ومن ذريته فاطمة المحميد وهي متزوجة من عبدالهادي المحميد السفير سابقا، وابنتهم د.خديجة المحميد زوجة السيد عبدالوهاب الوزان وقد تم تعيينها مؤخرا سفيرة للنوايا الحسنة.