- جدي اشتهر بالطيبة والكرم ودماثة الخلق وكان من تجار الحلال ويحل المشاكل بين الناس
- حلال جدي سرقه فرسان عراقيون بقوة السلاح ورده بجهود من المرحوم الشيخ أحمد الجابر
- ولدت في منطقة الجهراء وأدركت الصبية القديمة ومزارعها وصيد الأسماك بالحظور
- أبي ولد في الصبية عام 1920 وحارب اليهود عام 1948
- كان يرعى الإبل في سن الـ 15 وذات يوم اختبأ في القطيع وتمكن من اصطياد غزالة
- الوالد التحق بالجيش الكويتي عام 1951 حتى تقاعد نقيباً في 1975
- عائلة السرهيد سكنت الصبية منذ 250 سنة ورعوا الحلال ودخلوا الغوص مع نواخذة الكويت
- دغيمان ختلان استشهد في معركة الصريف عام 1901
ضيفنا اليوم من عائلة السرهيد التي تواجدت في الكويت منذ أكثر من 250 سنة وعاشت بين الصبية والجهراء.
يحكي لنا دغيمان محمد السرهيد عن والده وجده وعائلته وتاريخ شائق وجغرافيا تبوح بغنى الكويت بالتراث والتاريخ الرائع.
يحدثنا عن الوالد والتحاقه بالجيش العربي في الأردن عام 1946 وكيف حارب الصهاينة وما رواه له من وجود جنود كويتيين حاربوا اليهود بشجاعة، لاسيما في معركة باب الواد.
الوالد بعد الحرب في أرض فلسطين عاد ليلتحق بالجيش الكويتي الذي ظل فيه منذ عام 1951 حتى تقاعد نقيبا عام 1975.
الجد أيضا كان له نصيب من حكايا ضيفنا حيث يقول إنه اشتهر بدماثة الخلق والطيبة والكرم كما يروي قصة حلاله الذي سرقه فرسان عراقيون وكيف استرده بعد جهود طيبة من أمير الكويت الراحل الشيخ أحمد الجابر، طيب الله ثراه.
كما يحدثنا السرهيد أيضا عن الصبية الجغرافيا والتاريخ، كل هذا وغيره نتعرف عليه من خلال سطور اللقاء التالية:
أجرى الحوار: منصور الهاجري - كاتب وباحث في التراث والتاريخ ومقدم برامج في الإذاعة والتلفزيون
يبدأ دغيمان محمد السرهيد الحديث عن الماضي والمولد وأيام الصبا حيث يقول: ولدت في قرية الجهراء القديمة ودرست الابتدائية في مدرسة كاظمة، ودرست المتوسطة والثانوية في الجهراء.
كنت أمارس في الابتدائية والمتوسطة نشاط كرة القدم والجمباز، وبعدها أكملت الثانوية بالجهراء، ثم تعينت موظفا إداريا في وزارة الداخلية ـ قسم الجوازات بالشويخ 16 سنة في، ومن ثم نقلت خدماتي الى بلدية الكويت في الجهراء قسم البيئة وتقاعدت منها بخدمة تجاوزت 30 عاما.
أديت عملي على اكمل وجه مع الزملاء وحاليا أتفرغ لأعمالي الشخصية، كانت الجهراء قرية نظيفة ولا يوجد فيها ازدحام.
ثم ما يلبث ان يتحدث عن والده فيقول: هو محمد دغيمان السرهيد ولد في الصبية عام 1920، عاش في الصبية يرعى إبل والده وينتقل من مكان إلى آخر بحثا عن الرعي في إطار الصبية او مثل ما يسمى جال الزور، وهو أرض رملية نظيفة ممتدة من كاظمة الى ام قصر.
في فصل الشتاء وموسم هطول الأمطار يمكث في الصبية، وفي فصل الصيف ينتقل الى الجهراء فهو يعتبر ابن الصبية وابن الجهراء، حتى أصبح رجلا يافعا ثم سمع عن الجيش العربي في الاردن الذي يجهز للقتال ضد العدو الصهيوني المحتل وكان شديد الحماسة، وبالفعل سافر الى الأردن برا عن طريق العراق والتحق بالجيش العربي بتاريخ 16/11/1946، وتدرب معهم ليصبح عسكريا في الجيش العربي في الاردن وخاض معركة باب الواد الشهيرة عام 1948 في فلسطين التي حملت هوية ام علمين، كما يقولون عنها، ويذكر لنا والدي انه وجد بين المقاتلين العرب كويتيين شجعان بواسل، وفي تلك المعركة أبلوا بلاء حسنا وأمضى هناك بضعة سنين كان خلالها يشده الحنين الى بلده وأهله في الكويت، وانتهت خدمته مع الجيش العربي بتاريخ 15/12/1950، ثم عاد الى ارض الوطن الكويت ثم التحق بالجيش الكويتي عام 1951 واستمر لغاية عام 1975 ليتقاعد ضابطا برتبة نقيب وحاليا عمره 95 عاما، أطال الله في عمره.
من ذكريات والدي عندما كان في الصبية كان يرعى إبله وعمره 15 عاما يروي لنا انه في يوم من الايام وفي فصل الخريف رأى في الصبية وتحديدا ما بين قلبان أقضي وقضيان قطيعا من الغزلان متجها لشرب الماء الفائض، وقطيع الغزلان عند عرب الجزيرة يطلق عليه «جميلة» يقول لنا: فدفعت بعاريني الى قطيع الغزلان والمعروف عن الغزلان أنها لا تخاف من الإبل وأنا مختبئ بين الإبل حتى أصبح قطيع الغزلان قريا مني فخرجت من بين الإبل بالبندقية ورميت على أقرب غزال منهم وصدت واحدا وذهبت به الى أهلي ففرحوا به فتعشينا مع الجيران لحم الغزال، ويذكر لنا والدي انه في الصبية كثير من الأرانب وايضا كثير من الحباري عند موسم عبورها في الصفري والربيع.
وبعض الهواة من الكويتيين محبي القنص يصطادون الحباري بواسطة الصقور.
كذلك يتطرق ضيفنا دغيمان محمد الى الحديث عن جده دغيمان السرهيد حيث يقول: ولد دغيمان السرهيد في أواخر القرن التاسع عشر في الصبية حسبما ذكر لي والدي وعرفت عنه الكثير من والدي وكبار السن الذين عاصرتهم قبل وفاتهم رحمة الله عليهم، فقد ذكروا لي عنه الكثير من روايات وقصص ومواقف عنه فهو رجل مشهور معروف بالكرم والطيب ودماثة الخلق وطيب العشرة، حل كثيرا من المشاكل التي تحصل بين الناس، حليم وله رأي سديد وله أياد بيضاء، حيث انه من أصحاب الحلال الكثير من إبل وأغنام، ويعتبر في ذلك الوقت من تجار الحلال.
دخل الغوص مع نواخذة الكويت، ومنهم الفلاح والعيبان، وجمع المال وأصبح رجلا معروفا عند أهل الكويت من البادية والحاضرة، وهو شاعر وله عدة قصائد ومسجلات بينه وبين شعراء كويتيين، وفي عام 1929، كان جدي دغيمان السرهيد برفقة ابنه محمد وعمره كان 9 سنوات يرعى أغنامه خلف المطلاع، فأقبل عليه 15 خيالا من قبيلة الزياد من قبائل العراق وعرفوا جدي دغيمان وسلموا عليه وأوقد النار وعمل قهوة تكريما لهم حسب عادات أهل الكويت وبعدما تمكنوا منه أشهروا لسلاح في وجه جدي دغيمان وسلبوا الحلال من غنم بقوة السلاح وكان عدد الغنم 360 رأسا واتجهوا بها الى العراق وفي اليوم نفسه رجع دغيمان السرهيد الى الكويت، ليشتكي حاله عند حاكم الكويت في ذلك الوقت وهو الأمير الراحل الشيخ أحمد الجابر، طيب الله ثراه، علما ان الشيخ احمد الجابر يعرف دغيمان السرهيد ويعرف عائلته وأبلغه بكل ما حصل له، وكعادة الشيخ احمد الجابر صاحب النخوة والفزعة، وهذه هي طباعه غيور على شعبه، خاطب المعتمد البريطاني بالكويت واسمه (جي سي مور)، بكتاب رسمي موثق ومن ثم أرسل المعتمد البريطاني بالكويت الى المعتمد البريطاني في البصرة، كما طلب منه الشيخ احمد الجابر رحمة الله عليه، وبعد تبادل الرسائل بين المعتمدين أخبروا الشيخ احمد الجابر انه سيسترد كل الحلال الى جدي دغيمان السرهيد، وبالفعل سافر دغيمان السرهيد الى المعتمد البريطاني في البصرة ومعه كتاب رسمي من الشيخ احمد الجابر طيب الله ثراه، وقد قاموا بواجبهم واسترد حلاله وهذا الموقف يحسب للشيخ احمد الجابر صاحب النخوة العربية، رحمة الله عليهما.
أسرة السرهيد
يتحدث ضيفنا عن أسرته وكيف عاشت في الكويت منذ القدم، فيقول:
سكنت عائلة السرهيد في الصبية ما يقارب 250 سنة عاشوا وماتوا فيها وبعض منهم دفن في الصبية والبعض الآخر دفن في الجهراء وهم (الجد الأول ختلان السرهيد - صنهات السرهيد - وضبيب السرهيد - وركيان السرهيد - وماجد السرهيد - وصنيتان السرهيد وهذا والد جدي) وكانوا يزاولون مهنة الرعي بإبلهم وأغنامهم، وأيضا دخلوا الغوص مع نواخذة الكويت وبينهم وبين أهل الكويت زيارات ومعرفة قديمة يبيعون ويشترون بأسواق الكويت من غنم وابل وحاجاتهم، ولهم ديوان في الصبية يجمع القاطنين من أهل البادية، وفي موسم الربيع ينشط هواة القنص من الأسرة الحاكمة (الصباح) فيزورونهم في ديوانهم فيقدمون لهم واجب الضيافة حسب عاداتهم وتقاليدهم وكانوا خير عون لأسرة الحكم.
الفارس الشهيد
واحد من الشخصيات البارزة في عائلة السرهيد المرحوم الشهيد دغيمان ختلان والذي يقول عنه ضيفنا:
يعد دغيمان ختلان السرهيد من فرسان الكويت الذين يعتمد عليهم بالمعارك في القرن الثامن عشر. وقضى نحبه شهيدا في معركة الصريف عام 1901 تحت بيرق الشيخ مبارك الصباح، وللأسف لم يذكر اسمه مع شهداء معركة الصريف.
أما عن ضبيب السرهيد، فهذا الرجل عاش مدة طويلة ما يقارب 120 سنة، ولد في القرن التاسع عشر، ومات عام 1973، وله قصص وروايات كثيرة ويعتبر أول معالج شعبي في الصبية وأيضا في قرية الجهراء القديمة عندما نزل وسكن في الجهراء وهناك جبل في الصبية يقال عنه ضلع ضبيب السرهيد، ويستدل به ويعرفونه أهل البادية من الصبية، وهناك الكثير من القصص جرت عليه، وأنا شخصيا أحفظ عنه كثيرا من القصص والروايات لأنني جلست معه بضع سنين يروي لنا أنه في أيام الشباب رأى قوافل تأتي من بر فارس مرورا على الصبية يتزودون بالماء ثم يواصلون مسيرهم متجهين الى الحجاز.
وفي النهاية نحمد الله على نعمة الأمن والرخاء في بلدنا الحبيب تحت ظل سيدي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده حفظهما الله ورعاهما.
الصبية
يتحول ضيفنا دغيمان السرهيد بعد ذلك الى الحديث عن موطن العائلة منطقة الصبية وطبيعتها الجغرافية، حيث يقول:
تمتاز الصبية بمراعيها المتنوعة من الاعشاب والاشجار الكثيفة وتختلف كثيرا عن أراضي صحراء الكويت من الناحية الجغرافية، بجبالها وسهولها ووفرة المياه فيها، لقربها من سطح الأرض، إلا أنه يوجد فيها كثير من المخاطر مثل اللصوص ويطلق عليهم حناشلة لسرقة المواشي من أغنام وإبل، وهم ليسوا بكويتيين، بل يأتون من جهة الشمال، لكن أهل الصبية يقظون وحذرون من الحناشلة، والخطر الثاني فالصبية مأوى لكثير من الذئاب التي تعيش في جبالها وشعابها والتي تمثل خطرا كبيرا على المواشي وعلى سكانها، حيث لا يستطيع الرجل أن يمشي وحده إلا أن يكون مسلحا أو برفقته أحد من جماعته، الخطر الثالث أن الصبية مشهورة بكثرة الثعابين التي تعيش فيها ومعروف عنها الى يومنا هذا.
ويضيف: بعض من أهل الصبية تربطهم علاقة قوية ومتينة مع أهل الجهراء وذلك لقرب الصبية من الجهراء، حيث كان أهل الصبية يأتون للجهراء للتجارة، حيث كانوا يبيعون الاغنام والسمن ويشترون حاجاتهم من سوق الجهراء القديم، ويضعون أماناتهم عند أهل الجهراء وبعضهم يقضون فترة الصيف في مزارعهم وخاصة عائلة السرهيد، علما أن بعضا من عائلة السرهيد، يملكون بيوتا في الجهراء القديمة، وبينهم وبين أهل الجهراء صداقات قديمة وحميمة.
وعن أهل الصبية يقول: هم قلة ومعروفون من عرب الدار من أهل الكويت القدماء ولدي كثير من أسمائهم، لكن لا أستطيع ذكر أسمائهم حتى لا يسقط أحد منهم سهوا، وأنا شخصيا أعتبرهم أهلي واخواني، أكثر الذين سكنوا الصبية وأقول أكثر من قبيلة امطير، والعوازم، والرشايدة، وقلة من الهرشان يزاولون الرعي بإبلهم وأغنامهم وقلة من العوازم يزاولون مهنة صيد الاسماك بالحظرة من كاظمة الى الصبية.
أما عن مساكنهم فمنهم من يسكن بيوتا من الشعر ومنهم من يسكن في عشة، متجاورين متحابين بينهم الصدق والأمانة.
في ذلك الوقت عين الأمير الراحل الشيخ أحمد الجابر طيب الله ثراه، محزم الطويحين المطيري مسؤولا عن الصبية وكان كاتبه محارب الرشيدي وعملهم يختص بتسجيل المراكب التي تحمل الصلبوخ والجص لمدينة الكويت، وهناك مسنة الغانم وتسمى أسكلة الغانم التي تجلب الصلبوخ من الخارج ونقله الى مدينة الكويت بالمراكب.
ويضيف: هناك بعض الزراعة في أرض الحقيجة وبيوت من الطين لهم، وهناك مقبرة في أحد المرتفعات غرب الحقيجة، ويطلق على هذا المرتفع الصيهد، ولا يوجد لها أي معلم في وقتنا الحاضر.
قلبان الصبية
في خضم حديثه عن الصبية يتحدث السرهيد عن قلبان المياه بالتفصيل قائلا:
يوجد في الصبية قلبان كثيرة منها ماء هماج ومنها ماء حلو صالح للشرب، فعائلة السرهيد حفرت قلبان الحقيجة ما يقارب ثمانية قلبان وأيضا المرفي، وعدة قلبان حفروها ولكن اندثرت مع الزمن وفي وقتنا الحاضر لا يوجد لها أي أثر، وكذلك من أهل الصبية حفروا القلبان فيها، علما أن ماء هذه القلبان قريبة من سطح الارض وأسماء هذه القلبان بداية من الجهراء شرقا ومن ثم نتجه شمالا وصولا الى أم قصر مع ذكر ماء الحلو وماء الهماج واسم الجليب هي:
1 - الجرثامة - هماج.
2 - مريطبة - هماج.
3 - الخويسات - هماج.
4 - الكويكب - هماج.
5 - المرفي - هماج.
6 - الخرفشي - هماج.
7 - حمران - هماج.
8 - غضيان - هماج.
9 - غضي - قليل الملوحة.
10 - محرقة - هماج.
11 - إبشاش بن معلث - هماج.
12 - مديره - ماء حلو صالح للشرب.
13 - البحرة - هماج.
14 - مقطي - هماج.
15 - مغيرة - ماء صالح للشرب.
16 - الطبيج - قليل الملوحة.
17 - الصبية - هماج.
18 - صبيب - هماج.
19 - شميمة - ماء حلو.
20 - الحقيجة - ماء حلو.
21 - طليفيح - ماء حلو.
22 - العرفجية - هماج.
23 - المطوعية - هماج.
24 - طرفاوي - هماج.
25 - جعيلان - هماج.
26 - المليحية - ماء قليل الملوحة.
27 - الصابرية - هماج.
28 - البحيرة - هماج.
29 - فويعة - هماج.
30 - ريق البنات - غدير.
31 - هدامة - غدير.
ريق البنات هدامة الآن في الاراضي العراقية وقد حفروها أهل الصبية حسب ما سمعت عنها.
أعشاب الربيع
يضيف السرهيد: في موسم الربيع ينبت في الصبية الكثير من أعشاب الربيع وهي:
1 - القفعة.
2 - المليح.
3 - الربلة.
4 - القريطة.
5 - السعدان.
6 - الصمعة.
7 - رقيقة المليح.
8 - المكر.
9 - الحوذان.
10 - النفل.
11 - حوا.
12 - كحيل.
13 - الرقم.
وأيضا ينبت فيها الفقع وأنا شخصيا رأيته في الصبية وقد قمت بجمعه بنفسي.
أشجار الصيف
وعن أشجار الصيف يقول:
وفي موسم الصيف تعيش الاشجار وتنمو وتنبت، وهي:
1 - العرفج.
2 - الثمام.
3 - العضرس.
4 - الرطا.
5 - القردق.
6 - الثندا.
7 - العلندا.
8 - الشنان.
9 - السوّاد.
10- الروثة
ومن أشجار الحمض هي:
1 - الرمث.
2 - غضراف.
3 - ضمران.
4 - رغل.
5 - العجرم.
6 - عراد.
7 - الشعران.
أما الهرم والثليث فيعيشان وينبتان مقابل البحر قرب الساحل والقلمان.
ويضيف: في فصل الخريف أو مثل ما يقولون عنه الصفري، قبل فصل الشتاء تعبر على الصبية كثير من الطيور المهاجرة مثل الصقر الحر، والشياهين، والحباري والكراوين، والقطا، وكثير من الطيور الصغيرة وذلك لوفرة الاشجار في الصبية وتنشط هواية الصيد سواء طرح الصقر الحر والشياهين أو صيد الحباري فهي أرض عبور للطيور المهاجرة التي تأتي من بر فارس وروسيا.
الصبية فيها أماكن معروفة عند أهلها وعند بعض من أهل المدن ويستدلون فيها:
1 - ضلع ضبيب السرهيد.
2 - ضلع النوينيص.
3 - ضلع رخام هو شمالا من ردحه.
4 - ردحه.
5 - النهيدين.
6 - ضليعان السبعة.
وتم اكتشاف بعض الآثار التاريخية حديثا فيها.