تقديرا منها لما قدمته وتقدمه جمعية إحياء التراث الإسلامي عبر لجانها المختلفة والجهود التي بذلتها أثناء أزمة فيروس كورونا والدعم الكبير الذي قدمته للمؤسسات الإصلاحية، قامت وزارة الداخلية ممثلة بالفريق عصام سالم النهام وكيل وزارة الداخلية، وبحضور قيادات المؤسسات الإصلاحية بتكريم جمعية احياء التراث الاسلامي ممثلة برئيس مجلس إدارتها م. طارق سامي سلطان العيسى، وذلك بمبنى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد في منطقة صبحان.
كما حضر التكريم نواف الصانع - مدير ادارة التنسيق والمتابعة في جمعية احياء التراث الإسلامي.
وجاء هذا التكريم بناء على ما قدمته الجمعية لنزلاء قطاع شؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام من جهود وخدمات جليلة وأداء متميز، مما كان له الأثر الطيب والفعال في نفوس المسؤولين في القطاع، وجاء ذلك تعزيزا للمسؤولية المجتمعية والتعاون بين جمعية إحياء التراث الإسلامي ووزارة الداخلية وترجمة للدور الإنساني الذي تقوم به جمعيات النفع العام. وقد منحت وزارة الداخلية درعا تذكارية وشهادة تقدير لجمعية إحياء التراث الإسلامي، مثمنة الجهود التي بذلتها الجمعية والدعم الكبير الذي قدمته للمؤسسات الإصلاحية قبل وأثناء أزمة فيروس كورونا المستجد.
كما تقدمت وزارة الداخلية بالشكر الجزيل للجمعية، ودعت إلى مزيد من التعاون والعطاء في سبيل رفعة الوطن وسلامته ليظل دائما واحة أمن واستقرار في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين.
من جانبه، شكر طارق العيسى - رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي - هذه البادرة الطيبة لوزارة الداخلية وخصوصا قطاع شؤون المؤسسات الإصلاحية، موضحا اننا في جمعية احياء التراث الإسلامي حريصون على القيام بدورنا الإنساني والوطني في مساندة المؤسسات الرسمية ودعمها بكل ما نستطيع، وخصوصا في أوقات الشدة والأزمات، ومن ذلك ما حصل في أزمة الأمطار وأزمة كورونا التي لاتزال مستمرة الى الآن، ولاتزال الجمعية تقوم بتقديم الدعم والمساندة للعديد من الجهات.