اقتحم 62 مستوطنا تحت حماية شرطة الاحتلال ساحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة امس.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عمليات الاقتحام تمت بحماية شرطة الاحتلال، حيث نفذوا جولات استفزازية داخل باحاته، قبل أن يغادروه من جهة باب السلسلة. من جهة اخرى، قال نادي الأسير الفلسطيني ان قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 16 فلسطينيا في الضفة الغربية بينهم فتية. وذكر النادي في بيان صحافي امس ان أربعة مواطنين جرى اعتقالهم في (بيت لحم) وأربعة آخرين من بلدة (سلوان) في مدينة القدس.
وأشار الى اعتقال شابين من مخيم (قلنديا) قرب القدس واربعة آخرين من محافظات (الخليل) و(قلقيلة) و(نابلس) مبينا انه اعتقل شابان آخران من محافظتي (طوباس) و(طولكرم). وعلى صعيد متصل، اوضحت هيئة شؤون الاسرى والمحررين في بيان صحافي ان الأسير ماهر الاخرس البالغ من العمر 49 عاما واصل اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ87 وذلك رفضا للاعتقال الإداري. واضافت ان الوضع الصحي للأسير الاخرس خطير للغاية ويعاني من اعياء شديد ولا يقوى على الحركة وانه يصاب بحالات تشنج. جاء ذلك غداة قصف الجيش الإسرائيلي غزة مساء امس الاول زاعما ان ذلك جاء ردا على إطلاق صاروخ من القطاع بعد العثور على نفق محفور في غزة يؤدي إلى داخل الضفة الغربية المحتلة.
وقال جيش الاحتلال في بيان «أغارت مقاتلات ومروحية حربية على منشأة تحت أرضية تابعة لمنظمة حماس في جنوب قطاع غزة ردا على اطلاق القذيفة الصاروخية من القطاع نحو اسرائيل». وأعلنت مصادر أمنية فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي شن ضربتين على موقعين لحماس في خان يونس ودير البلح. ودوت صفارات الانذار في منطقة بجنوب اسرائيل متاخمة للقطاع قبل سقوط الصاروخ. وجاء ذلك بعيد إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس العثور على «نفق يمتد عشرات الأمتار» حفر انطلاقا من خان يونس «في جنوب قطاع غزة ويؤدي إلى الأراضي المحتلة».
وأكد كونريكوس أن النفق لم يتجاوز السياج، مشيرا إلى أنه لا يمثل مخاطر على المناطق الإسرائيلية وسيتم تدميره قريبا.
لكنه زعم أنه يشكل «انتهاكا للسيادة الإسرائيلية» مضيفا أنه تم العثور على حوالى عشرين نفقا من غزة منذ صيف العام 2014.
وتعليقا على هذا الامر، تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ«مواصلة التحرك من أجل أمن اسرائيل وضد أي محاولة لمهاجمة سيادتنا أو مواطنينا».