أشادت الخبيرة الأوروبية في شؤون الخليج د.سينزيا بيانكو بدور الكويت المهم والرئيسي في عملية المصالحة داخل مجلس التعاون الخليجي.
وقالت د.بيانكو زميلة أبحاث الخليج، في لقاء لها مع «كونا»: «بالطبع إن الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد ينسب إليه الفضل هنا في المقام الأول، لكن من المريح أن نرى القيادة الجديدة تواصل عمله».
وقالت د.بيانكو، الحاصلة على درجة الماجستير في دراسات الشرق الأوسط وعلى الدكتوراه من كينجز كوليدج لندن واخرى في دراسات الخليج من جامعة إكستر بالمملكة المتحدة، إن «الاستقرار الإقليمي سيظل بحاجة إلى لاعبين مثل الكويت واستثمار الطاقة السياسية في الديبلوماسية والوساطة وتحقيق الاستقرار خاصة من خلال المساعدات الإنسانية».
وحول العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، قالت إن هناك آفاقا إيجابية في المستقبل، واصفة العلاقات بين الكويت والاتحاد الأوروبي بالممتازة.
وشددت على أن «اهتمام أوروبا المتزايد تجاه الخليج كمنطقة يعني أن هناك بالتأكيد آفاقا إيجابية في المستقبل للتعاون لاسيما في مجالات الاقتصاد والمجتمع والصحة».
بدورها، رحبت الحكومة الإسبانية بجهود الوساطة الكويتية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الخليجية التي دامت أكثر من ثلاثة أعوام ونصف العام.
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان إن إسبانيا تثمن ما أعلنته الكويت في الفترة الأخيرة من تقدم في المباحثات نحو حل الأزمة بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف البيان أن إسبانيا تثمن علاقاتها الثنائية مع جميع البلدان المعنية، معتبرا أن حل الأزمة الحالية سيكون له تأثير إيجابي للغاية على حياة مواطني تلك البلدان وعلى استقرار المنطقة بأكملها.