أشارت رسالة صوتية لرجل عرف نفسه بأنه زعيم جماعة بوكو حرام في نيجيريا بأن الجماعة المتطرفة مسؤولة عن خطف أكثر من 300 طالب من مدرسة للبنين في ولاية كاتسينا بشمال غرب البلاد.
ويعني اسم الجماعة «التعليم الغربي حرام» بلغة الهاوسا المحلية، في شمال شرق نيجيريا. وتشترط وقف «التعليم الغربي» في شمال نيجيريا، لإطلاق سراح الطلاب.
ولم يقدم الرجل، الذي يفترض أنه أبو بكر شيكاو زعيم الجماعة، دليلا على ما قاله.
وخطف مسلحون الفتية من مدرسة العلوم الحكومية في بلدة كنكرة يوم الجمعة. وقالت السلطات في ولاية كاتسينا، إن بعض الطلاب تمكنوا من الهرب، لكن نحو 320 منهم مازالوا مفقودين.
وقال الرجل في التسجيل الذي وصل إلى (رويترز) في رسالة على تطبيق واتساب «نحن وراء ما حدث في كاتسينا».
وأضاف: «ما حدث في كاتسينا هدفه رفعة الإسلام ومقاومة الممارسات غير الإسلامية لأن التعليم الغربي ليس هو نوع التعليم الذي أذن به الله ورسوله الكريم».
لكن مصادر نقلت عن مدرس تواصلت معه الجماعة، أنها طلبت فدية وأنها رفعت الملبغ، بحسب شبكة «سي ان ان» الأميركية.