بقلم:د.عادل رضا
العمل المؤسسي أمر مطلوب وحيوي ويجب تفعيله في الواقع الكويتي، ولله الحمد انطلاقة الكويت من خلال حالة دستورية عززت تلك المسألة.
إذن من المؤسسة والعمل الجماعي والتجديد والابتعاد عن الشخصانية علينا الانطلاق في أولوياتنا كدولة ومجتمع وأفراد.
الصراع ضمن اللعبة القانونية وفي داخل المؤسسة أمر إيجابي، وإذا ظهرت إثارة إعلامية من هنا أو تصريحات ساخنة من هناك فالمسألة ضمن القانون، والتناقضات يتم حلها ضمن المؤسسة.
يبقى العمل الجماعي هوالركيزة، وتعزيز مبدأ «الوظيفة العامة» بعيدا عن الشخصانية وإسقاط الأشخاص لذواتهم وليس لأدائهم المهني، بل إن التغيير يجب أن ينطلق من باب مختلف وهو أن التبديل من سنن الحياة وقوانينها، وأنه كذلك من عيوب الديموقراطية «تكلس» الأشخاص بهذا الموقع أو في ذلك المنصب، مما يلغي قانون التدافع إذا صح التعبير الذي يصنع الحوار ويخلق رؤى جديدة ونظرة مختلفة، فمن أهم سمات المجتمعات الحضارية التجديد والتجدد، على العكس من المجتمعات المتخلفة حيث يتوقف التغيير وتصبح الرغبة العامة هي أن يبقى الحال على ما هو عليه ضمن عقلية تخاف من أي اختلاف أو تهرب مما هو غير معتاد.