دخلت 100 آلية عسكرية تركية، إلى آخر نقطة مراقبة خارج المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في تل طوقان شرق مدينة سراقب أمس الأول تحضيرا لإخلائها، بعد إنهاء إخلاء نقطة تلة العيس جنوبي حلب، حسبما أكد قائد عسكري في «الجبهة الوطنية للتحرير».
وقال القائد العسكري، بحسب موقع «عنب بلدي» إن الجيش التركي وجه آلياته لإخلاء نقطة المراقبة في تل طوقان، مشيرا إلى أن تلك النقطة هي آخر ما تبقى من نقاط المراقبة التركية في مناطق سيطرة قوات النظام.
وكانت أهمية نقطة المراقبة في حمايتها لمدينة سراقب، الواقعة على الطريقين الدوليين «M4» و«M5»، شرقي إدلب، قبل أن تسيطر عليها القوات السورية بدعم روسي بداية العام الحالي.
وأشار القائد العسكري إلى أن الجيش التركي أنهى أمس الأول إخلاء نقطة المراقبة الرابعة في تلة العيس جنوبي حلب، التي كانت من أكبر نقاط المراقبة في المنطقة، وتقع على واحد من أعلى المرتفعات بين محافظتي حلب وإدلب.
وتزامن سحب هذه النقاط مع نشر نقاط عسكرية جديدة في جبل الزاوية، في حين اكتفت المصادر العسكرية بالإشارة إلى أن التبرير التركي يقتصر على التجهيز والتهيؤ لأي عمل عسكري.
وأنشأ الجيش التركي في 28 من كانون الأول الحالي نقطة عسكرية جديدة في كدورة غربي مدينة سراقب شرقي إدلب.