عبدالعزيز الفضلي
كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ«الأنباء» أن سلالات فيروس كورونا الجديدة عمّقت جراح وآلام وزارة التربية التي تتطلع إلى عودة الطلبة الى كراسي الدراسة وتعمل جاهدة إلى إيجاد خطط بديلة من حيث العودة التدريجية، مشيرة الى ان قرارات مجلس الوزراء الأخيرة والمتعلقة بمواجهة الفيروس «لخبطت» حسابات التربية والجهود التي تبذلها مع وزارة الصحة للوصول الى حل للعودة الى التعليم التقليدي.
وبينت المصادر ان الأمل لدى الوزارة أصبح ضعيفا جدا في العودة للمدارس في ظل هذه الظروف الصعبة، مشيرة إلى ان ذلك سيعيدنا الى المربع الأول الخاص بالاختبارات، لاسيما بعد ترحيل 60% من درجات الفصل الأول الى الفصل الثاني والتي سعت الوزارة من خلاله إلى كسب مزيد من الوقت عل وعسى ان تتحسن الأوضاع الصحية وإزالة الوباء.
ودعت المصادر المسؤولين في الوزارة إلى ضرورة حسم الأمور مبكرا وعدم الانتظار الى الأيام الأخيرة من العام الدراسي، كما حصل في العام الماضي من تأخر في اتخاذ القرار مبكرا وبالتالي تصبح هناك ربكة في الميدان التربوي وإشغال الطلبة وأولياء أمورهم في أمور خارجة عن إرادتهم خاصة من ناحية نوعية اختبارات نهاية العام الدراسي ان كانت ورقية أو إلكترونية، مشددة على ضرورة ان توضع خطة واضحة المعالم وعدم تكرار ما حدث في العام الدراسي الماضي.