ثامر السليم
أكد مواطنون لـ «الأنباء» ضرورة الالتزام بالتعليمات الصحية التي أقرتها وزارة الصحة في ظل تزايد عدد الإصابات، مشيرين إلى ان مثل تلك الاشتراطات التي وضعتها الوزارة تصب أولا وأخيرا في مصلحة المواطنين والمقيمين.
وأضافوا أنه يجب حجر القادمين من الخارج حجرا مؤسسيا في الفنادق بحيث لا ينتقل المرض منهم إلى الآخرين، مشيرين إلى أن الخوف الأكبر لانتشار الوباء يكمن في القادمين من الخارج، وأضافوا أن إغلاق المحلات والمطاعم أمر مؤقت وأيام معدودة ومن ثم سيتم السماح مرة أخرى بإعادة فتحها.
«الأنباء» رصدت ردود أفعال عدد من المواطنين على القرارات التي أعلنها مجلس الوزراء بضرورة الالتزام بالتعليمات الصحية وإغلاق عدد من المحال التجارية والمعاهد الصحية والحجر المؤسسي على القادمين في الفنادق.. وإليكم التفاصيل:
في البداية، قال خالد الطوالة إن القرارات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا «غير مدروسة»، فالخلل يكمن فيمن يأتي من الخارج وليس في الداخل، متسائلا: ما الهدف من إغلاق المطاعم والمحال التجارية في الوقت الذي لايزال المطار مفتوحا؟ وأشار إلى ان هذه القرارات التي تم أخذها تضر بشكل أو بآخر أصحاب المشاريع ممن لديهم التزامات مالية سواء في الإيجار أو الرواتب وسيكون لها تأثير سلبي كبير.
توفير التطعيمات
من جانبه، قال الفنان نواف الشمري إن الإجراءات الحكومية التي اتخذتها الحكومة هي قرارات أتت في وقتها في ظل تزايد الأعداد وانتشار الأمراض، مثمنا للحكومة دورها في توفير التطعيمات والأدوية في علاج الناس ووقايتهم مع عدم التزام عدد كبير من قبل الناس بالاشتراطات الصحية التي أقرتها وزارة الصحة.
وأضاف انه يجب على القادمين من الخارج أن يتم حجرهم حجرا مؤسسيا للتأكد من عدم إصابتهم بأي أمراض قد تتسبب في نقل العدوى للمواطنين والمقيمين، مثمنا لـ «الأنباء» دورها وتواجدها في قلب الحدث دوما.
من جهته، قال جاسم المزيد إن قرارات الحكومة التي تم اتخذها بشأن تشديد الاشتراطات الصحية «ممتازة وزينة» خصوصا بعد تزايد الأمراض، مثمنا دور الحكومة وما تقوم به من أمور تصب أولا وأخيرا في مصلحة المواطنين والمقيمين، مضيفا انه لا يوجد ما يمنع حجر القادمين من الخارج في الفنادق، ونشكر وزير الصحة ما يقوم به لاهتمامه بصحة الناس.
الحكومة أدرى
أما مرتضى يعقوب فقال إن القرارات التي اتخذتها الحكومة فيما يتعلق بتشديد الاشتراطات الصحية هي قرارات جيدة، حيث ان هناك ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات ولا يوجد التزام بالتعليمات، مشيرا إلى أن الحكومة هي أدرى بمصلحة الناس فيما يتعلق بإغلاق المحلات، لكنه رفض الحجر المؤسسي في الفندق للقادمين من الخارج، مؤكدا ان الاكتفاء بالحجر المنزلي هو الأفضل والأسلم والأحسن.
من جهته، قال عبدالمحسن الخليفة إن الإجراءات التي تم اتخذها من قبل مجلس الوزراء هي قرارات تصب في مصلحة البلد ومصلحة المواطنين والمقيمين، مشيرا إلى أن إغلاق المحلات والمطاعم هو أمر مؤقت وأيام معدودة ومن ثم سيتم السماح مرة أخرى بإعادة فتحها.
خطوات ثابتة
من جانبه، قال عبدالرحمن الشمري انه في بداية الجائحة كان هناك تحكم، وكنا نسير بخطوات ثابتة، ولكن ما حدث بعد ذلك انه تم السماح للقادمين دون الحجر المؤسسي ما تسبب فيما وصلنا إليه من ارتفاع الحالات مرة أخرى، مشيرا إلى أننا شهدنا حالات تزوير لمن يحملون شهادات الفحص مما تسبب في نقل العدوى إلينا.