ناشد رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ أحمد اليوسف سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد استثناء اتحاد اللعبة من قرار إيقاف النشاط الرياضي. وقال اليوسف ان عواقب وآثار قرار الإيقاف ستكون وخيمة، خصوصا في ظل ارتباط الأندية بعقود مع لاعبين محترفين وأجهزة فنية تنتهي غالبيتها مع انتهاء الموسم المعتادة في اغلب دول العالم. وأضاف أن قرار الإيقاف سيضطر معه الاتحاد إلى تمديد فترة الموسم الرياضي، وهو ما يترتب عليه تكبد الأندية مبالغ مالية كبيرة جراء العقود المبرمة مع اللاعبين والمدربين.
وأشار اليوسف إلى تضرر المنتخب الوطني الأول من هذا القرار، وذلك من خلال ارتباطه باستحقاق مهم بالتصفيات المشتركة لكأس العالم ٢٠٢٢ في قطر وكأس آسيا ٢٠٢٣ في الصين، حيث من المقرر ان يخوض أهم مواجهتين أمام أستراليا والأردن في مارس المقبل، معتبرا أن قرار الإيقاف يعد كارثة بحق المنتخب، وستكون نتائجه سلبية على الاستعدادات لهذه التصفيات، اذ سيساعد في عدم تحقيق النتائج المرجوة، لاسيما في ظل منافسة الأزرق على التأهل.
وأكد اليوسف ندرة حالات الإصابة بين اللاعبين ومنتسبي اللعبة بوباء كورونا المستجد منذ استئناف النشاط الرياضي، بالإضافة إلى خلو الإصابات بين لاعبي المنتخب في فترة التجمعات الماضية، ما يؤكد التزام الاتحاد بجميع الاشتراطات والاحترازات الصحية فيما يخص هذا الوباء.
وتمنى اليوسف أن تتم إعادة النظر في قرار الإيقاف، واستمرار النشاط أسوة بالدول المجاورة، مع التأكيد على أن اتحاد الكرة سيواصــل العمل على الالتزام بجميع الاشتراطات الصحية وفق الإجـــراءات التي تضمـــن سلامة الجميع، مع تطبيـــق وتنفيذ كافة الإجراءات والقرارات الصادرة من الجهات المختصة للحد من انتشار هذا الوباء.