الرياض - خالد المصيبيح
أعاد الشباب جزءا من تاريخه في الدوري السعودي الذي توقف عشر سنوات منذ فوزه بآخر لقب له، وذلك عندما تصدر الدوري السعودي الحالي وأمامه مهمة صعبة من أجل المحافظة على الصدارة وتحقيق طموحاته بالفوز باللقب، ويعود ذلك إلى تقديمه مستويات جيدة مدعومة بعناصر أجنبية ومحلية أسهمت في وصوله إلى الصدارة، حيث حقق فوزه الأخير أول من أمس على الرائد برباعية في وقت لم يحقق فيها الفوز عليه في عشر مباريات متتالية.
ويحل الأهلي ثانيا مؤقتا حتى نهاية لقاء الهلال الذي يأتي ثالثا غدا في لقائه المؤجل أمام العين، حيث سيكون الهلال ثانيا في حال فوزه بفارق نقطة عن الأهلي الذي سيكون ثالثا. وقد ألقت خسارة الهلال الأخيرة من أبها بظلالها على جماهير الهلال التي لم تكن تتوقع استمرار أداء الهلال المتواضع في الفترة الأخيرة.
ويأتي الاتحاد رابع الترتيب بـ 28 نقطة وأمامه الخميس المقبل اختبار صعب أمام الأهلي في منعطف مهم لهما، إلا أن حديث الشارع الرياضي السعودي حاليا يتمحور في النصر والذي عاد بقوة مواصلا انتصاراته التي نقلته من المركز قبل الأخير حتى مركزه الحالي السادس ولديه لقاء مؤجل غدا أمام الفتح، وفي حال فوزه سيصل الى المركز الخامس، لكن الاختبار الأقوى له سيكون السبت المقبل عندما يواجه على ملعبه الشباب المتصدر في لقاء يهم الطرفين كثيرا، فإما يتمسك الشباب بصدارته وإما أن يصل النصر الى دائرة المنافسة بقوة.
وإذا كانت هناك فرق أخرى مستقرة في مواقع الوسط، إلا أنها مازالت مهددة من الفرق الأخيرة في الترتيب، بحكم ان فارق النقاط ضئيل جدا، وبإمكان فوز واحد أن يعدل كثيرا في جدول الترتيب.