- بودي: قوة الأداء المالي لـ «الخليج» انعكست بانتشاره وقدرته على الصمود مع الأوضاع الراهنة
- ضاهر: خلال 2020 ركزنا على دعم الشركات والمشروعات الصغيرة لاستيفاء احتياجاتهم
أعلن بنك الخليج عن نتائجه المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2020، حيث حقق صافي ربح بلغ 29 مليون دينار، بما يعادل ربحية سهم 10 فلوس للسهم الواحد عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2020، مقارنة بصافي ربح 64 مليون دينار، وربحية 22 فلسا للسهم الواحد عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2019.
وأوضح البنك في بيان صحافي، ان مجلس الإدارة أوصى بتوزيع أرباح نقدية بمقدار 5 فلوس عن السهم الواحد، بعد موافقة المساهمين خلال اجتماع الجمعية العامة السنوي المزمع انعقاده في مارس المقبل، لتصبح هذه السنة السادسة على التوالي التي يقوم بنك الخليج بمنح توزيعات نقدية للمساهمين.
وأضاف ان انخفاض الربح مقارنة بالسنة السابقة يعزى إلى انخفاض إيرادات الفوائد (47 مليون دينار) جراء الهبوط الحاد في أسعار الفائدة، وتدني إيرادات الرسوم (8 ملايين دينار) بسبب تراجع النشاط الاقتصادي، وإيرادات الفوائد غير المتكررة في 2019 (20 مليون دينار)، والتي قوبلت جزئيا بانخفاض في مصروفات الفوائد (27 مليون دينار) وانخفاض المصروفات التشغيلية (14 مليون دينار).
وضع جيد
إلا أن البنك يتمتع بوضع جيد يتيح له خوض عام 2021 بمحفظة ائتمانية ذات جودة عالية، ومخصصات إضافية وفيرة، ومصدات رأسمالية كبيرة، وتصنيفات في المرتبة «A» من كبرى وكالات التصنيف الائتماني، وبلغت نسبة القروض غير المنتظمة في البنك 1.1% في نهاية 2020، دون تغيير عن نهاية 2019.
وفي نهاية 2020، بلغ إجمالي المخصصات للتسهيلات الائتمانية 284 مليون دينار، مقارنة بـ 172 مليون دينار من المخصصات المطلوبة بموجب معيار المحاسبة الدولي رقم 9، وعليه فإن البنك يحتفظ بمخصصات إضافية بلغت 112 مليون دينار، مقارنة بمقدار 106 ملايين دينار في السنة الماضية، وهذه هي السنة الثالثة على التوالي منذ بدء سريان المعيار المحاسبي رقم 9، والتي تتجاوز فيها مخصصات الائتمان في البنك 100 مليون دينار.
وواصل البنك قوته من حيث النسب الرأسمالية الرقابية، فقد جاءت الشريحة الأولى من رأس المال بنسبة 14.85%، أي أعلى بواقع 5.4% من الحد الأدنى الرقابي البالغة نسبته 9.5%، وبلغ معدل كفاية رأس المال 18.25% أي أعلى بواقع 6.8% من الحد الأدنى الرقابي البالغة نسبته 11.5%.
أحداث غير مسبوقة
وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة بنك الخليج جاسم مصطفى بودي: «شهد عام 2020 أحداثا غير مسبوقة، حيث تأثرت حياتنا اليومية بجائحة كورونا (كوفيد-19) التي اجتاحت العالم، والتي لاتزال تشكل عبئا على الاقتصاد والمجتمع.
وخلال عام 2020، انعكست قوة الأداء المالي لبنك الخليج في اتساع انتشاره واستمرار قدرته على الصمود في ظل الأوضاع الراهنة.
وكانت صلابة رأس المال البنك، والمستويات الجيدة للسيولة لديه، والمخصصات الائتمانية الوفيرة، وانخفاض نسبة القروض غير المنتظمة، بمنزلة عامل مساند للبنك طوال تلك الأوقات الصعبة».
وأضاف بودي، قائلا: «ولايزال البنك يولي أهمية قصوى لعملائه وموظفيه والمجتمع الذي يعمل فيه.
ويظل التركيز في استراتيجية البنك على 3 محاور رئيسية، هي: الارتقاء بالقدرات التكنولوجية والتحول الرقمي بغاية تحسين تجربة العملاء وتعزيز كفاءة التشغيل، والاستثمار لتحقيق النمو الانتقائي دون التفريط في معايير إدارة المخاطر، وتعزيز ثقافة الأداء القوي، مدعومة بالمشاركة الفعالة للموظفين.
شكر وتقدير
واختتم بودي حديثه، قائلا: «بالنيابة عن مجلس الإدارة، نود أن نعبر عن أسمى آيات التقدير والامتنان لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، على قيادتهما الحكيمة ورؤيتهما الصائبة، كما نود أن نتقدم بالشكر والتقدير إلى بنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال على جهودهما الملموسة في دعم وتعزيز القطاع المصرفي الكويتي».
وأضاف: «أخيرا، أود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى جميع العالمين في الصفوف الأمامية، الذين كرسوا جهودهم لمكافحة هذا الوباء، كما أتقدم بالشكر إلى مساهمينا وعملائنا الكرام والزملاء الذين تفانوا في العمل على مدى السنوات، وأخص بالشكر أعضاء مجلس إدارة بنك الخليج على إرشاداتهم ومساهماتهم القيمة».
أضواء على النشاط
وتعليقا على أنشطة البنك، قال الرئيس التنفيذي لبنك الخليج أنطوان ضاهر: «واصلت شريحة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الخليج اتجاهها الصعودي، محققة نموا بنسبة 6% لتبلغ 1.7 مليار دينار، كما في نهاية 2020، لتسهم بنسبة 38% من محفظة القروض في بنك الخليج».
وأضاف: «رغم أن الفروع لم تعمل بطاقة استيعابية بنسبة 100% خلال معظم أوقات السنة بسبب فترات الحظر التي سادت في البلاد، فقد تمكن البنك من مواصلة تقديم خدماته إلى عملائه من خلال شبكته الواسعة من أجهزة الصراف الآلي وقنوات الخدمات المصرفية الرقمية.
وبالإضافة إلى ذلك، تم تعزيز المنصة الرقمية من خلال تطوير إجراءات تسجيل الدخول البيومترية والإخطارات وتحديث بيانات برنامج أعرف عميلك».
وأشار إلى انه على الرغم من التحديات الكبيرة التي شابت الأسواق، فقد ظلت شريحة الخدمات المصرفية للشركات تتمتع بالمرونة والانتقائية في إدارة محفظة القروض التي بلغت قيمتها 2.7 مليار دينار كما في نهاية 2020، مما ساهم بنسبة 62% من محفظة القروض في البنك.
وخلال 2020، تحول تركيز فريق الخدمات المصرفية للشركات نحو دعم العملاء من الشركات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة لاستيفاء احتياجاتهم أثناء جائحة كورونا.
الاستدامة
شهد العالم خلال عام 2020 تحولا استراتيجيا تاريخيا استلزم استجابة المجتمعات في كل مكان بالسرعة المطلوبة إلى التحديات غير المسبوقة.
ومنذ بدء انتشار الوباء وإلى الوقت الحاضر، حرص بنك الخليج على أن يكون في مقدمة الجهات التي استجابت لتلك التحديات، حيث استطاع التجهيز بسرعة فائقة لتحسين الظروف لموظفيه والجمهور وبلدنا الحبيبة الكويت.
وفي بداية انتشار الوباء، ساهم بنك الخليج في صندوق الدعم البالغة قيمته 10 ملايين دينار والذي استحدثه بنك الكويت المركزي وقام بتصميمه بحيث يتيح للبنوك المحلية المساعدة في الجهود الوطنية المبذولة للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد.
كما قام بنك الخليج بإطلاق حملة وطنية للصحة الذهنية والبدنية بهدف رفع الوعي بشأن الاستعداد للعودة التدريجية والآمنة إلى أماكن العمل.
وتم تقديم الخدمات النفسية ومنتديات الصحة البدنية للموظفين تقديرا لأهمية الصحة الذهنية والاجتماعية أثناء الجائحة.
وكجهة متميزة في مجال تمكين المرأة اقتصاديا ودعم أهمية دور الأم في المجتمع، قام بنك الخليج بإتاحة الفرصة لموظفاته للاستفادة من المرونة في ساعات الدوام لمساندة عائلاتهن.
إنجازات رقمية
اختتم بنك الخليج عام 2020 محققا إنجازات رقمية جيدة وتعزيزات ملموسة في مجال تكنولوجيا المعلومات، حيث حقق البنك طوال العام مراحل متعددة من المشروعات الرقمية وقام بتنفيذ تحديثات كثيرة استفاد منها جميع العملاء، من الأفراد والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات.
وقام بنك الخليج أيضا بإطلاق العديد من المبادرات والحلول للخدمات المصرفية عبر الإنترنت، والتي تضمنت كلا من مبادرة قم بزيارة بنك الخليج «Visit Gulf Bank»، وهي عبارة عن تطبيق على الهاتف النقال يتيح للعملاء حجز المواعيد لزيارة أقرب فرع من فروع البنك إليهم.
كذلك، تم توفير أجهزة الإيداع النقدي المخصصة للمبالغ الكبيرة لتسهيل عملية الإيداع من خلال معاملة واحدة.
وقام البنك بطرح عملية رقمية متكاملة لطلب القرض عبر الإنترنت، كما قام البنك بتســـهيل عملية مراجعة أوضاع رواتــــب الوزارات والقطاع العام من خلال نشر آخر المستجدات على الموقع الإلكتروني لبـــنك الخليج بمجرد صرف الرواتب إلى العملاء، وقد أصبح بإمكان الشركات التقدم بطلبات استصدار خطابات الاعتماد وخطــابات الضمان عبر الإنترنت.
أرقام ذات دلالة
٭ 10 فلوس ربحية السهم الواحد عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020.
٭ 1.1% نسبة القروض غير المنتظمة بنهاية 2020.. دون تغيير عن نهاية 2019.
٭ 18.25% معدل كفاية رأس المال.. ليواصل البنك قوته من حيث النسب الرقابية.
٭ 284 مليون دينار إجمالي المخصصات للتسهيلات الائتمانية بالبنك بنهاية 2020.
تصنيفات ائتمانية عالية
يحتفظ بنك الخليج بتصنيفاته في المرتبة «A» من وكالات التصنيف الائتماني الأربع الكبرى، على النحو التالي:
٭ أبقت وكالة موديز على تصنيف الودائع لدى البـــنك بالمــدى الطويل عند «A3» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».
٭ ثبتت وكالة فيتش تصنيف البنك من حيث المصدر بالمدى الطويل عند المرتبة «A+» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».
٭ ثبتت وكالة ستاندارد آند بورز تصنيف البنك الائتماني من حيث المصدر عند المرتبة «A-» مع نظرة مستقبلية «سلبية».
٭ ثبتت وكالة كابيتال إنتليجنس تصنيف البنك للعملات الأجنبية بالمدى الطويل عند المرتبة «A+» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».