لا شك في أن رجل الأعمال الفلبيني فيكتور مارتن سوريانو يمتلك حسا صناعيا جيدا أظهره عندما قرر ان يطرح في الأسواق منتجا مضادا للتعرق.
ولكن يبدو ان حس الابتكار لديه لم يصل إلى حد التفكير باسم مبتكر لمنتجه فقرر أن يطلق عليه تسمية «أرتشويل هارفاتيرا». ولكن «أرتشويل» ليست كلمة أو حتى تسمية شائعة والأكثر من ذلك انها اسم لمؤسسة خيرية أنشأها دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميغان وأسمياها تيمنا باسم طفلهما «أرتشي».
وكما هو متوقع في مثل هذه الحالات رفع الزوجان دعوى قضائية على الرجل لمخالفته حقوق الملكية الأدبية ومطالبته بتغيير اسم منتجه.
وهكذا وجد رجل الأعمال الفلبيني نفسه في خضم معركة وصفها بأنها «قتال حتى الموت» مع الزوجين المشهورين اللذين يواجهان حملة ضارية بسبب المقابلة التي أجرياها مع أوبرا وينفري حول علاقتهما بالقصر الملكي البريطاني واعتبرها البعض مفتقرة الى الكياسة مع وجود زوج الملكة الأمير فيليب في المستشفى حيث خضع لعملية جراحية في القلب.
وحسب موقع «بيج سيكس» فإن سوريانو أطلق التسمية على منتجه بعد أشهر قليلة من استخدام هاري وميغان للتسمية على مؤسستهما الخيرية.
رجل الأعمال يهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور وأنه رجل صغير من بلد فقير مهدد بالابتلاع من «وحش جشع».
وقال انه سيختار اسما آخر لمنتجه اذا ما طلبت منه الملكة ذلك وهو لن يحدث لأنه يتعارض مع التقاليد الملكية. ولكنه يبدو منتشيا لفكرة المواجهة مع الزوجين الملكيين وأيضا للدعاية المجانية لمنتجه.