عممت وزارة الدفاع في حكومة دمشق، التعليمات التنفيذية لقرار الرئيس بشار الأسد، المتعلق بتسهيلات الخدمة العسكرية للأطباء والصيادلة.
ونشرت الوزارة على صفحتها على فيسبوك بيانا بعنوان «تكريم الأطباء والصيادلة» لتوضيح القرار المتعلق بخدمة هذه الفئة من السوريين بعد شكوى العديد من الاطباء من الاحتفاظ بهم لمدد طويلة رغم انتهاء خدمتهم في وقت تشير تقارير الى نزوح جماعي للأطباء والعاملين الصحيين خلال فترة الحرب.
وعليه تحدد الخدمة العسكرية للأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة بسنة ونصف، يسرحون في نهايتها مباشرة دون احتفاظ، بحسب ما نشرته الوزارة أمس.
وأكدت أن الأطباء والصيادلة يفرزون حسب رغباتهم إلى أقرب مؤسسة صحية عسكرية للمكان المطلوب، ويفرز الأخصائيون من الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة إلى المشافي والمراكز الطبية التخصصية، بينما يفرز العامون منهم إلى مستوصفات التشكيلات والوحدات الأقرب لمكان رغباتهم.
وتعتبر السنة الميلادية الأولى بالخدمة معادلة لسنة الامتياز وتسلم شهادة الاختصاص للطبيب الناجح بفحص «البورد» السوري بمجرد التحاقه بالخدمة، بالنسبة للأخصائيين.