يمكن لمحمد صلاح إسكات الانتقادات المشككة في ولائه لفريقه ليفربول بالثأر لأكثر اللحظات إيلاما في مسيرته الاحترافية، عندما يواجه النجم المصري ريال مدريد.
وأثار صلاح الاستياء بين جماهير ليفربول أخيرا عندما رفض استبعاد إمكانية اللعب مع ناد إسباني في المستقبل، وذلك خلال حديثه إلى صحيفة «ماركا» الإسبانية التي تتخذ من العاصمة مدريد مقرا لها، ما عزز التكهنات بأنه كان يضع الأساس للانتقال إلى ريال مدريد.
كان رد صلاح الغزلي مشابها للرد الذي قدمه إلى صحيفة «آس»: «أعتقد أن ريال مدريد وبرشلونة هما فريقان كبيران».
لكن بالنسبة لناد يفخر أنصاره بأنفسهم بسبب ولائهم العاطفي والثابت لقضية ليفربول، كان رفض صلاح استبعاد الانتقال إلى إسبانيا وكأنه سجل هدفا بالخطأ في مرماه، مؤكدا شكوك قسم من القاعدة الجماهيرية في ليفربول بأن الدولي المصري الذي ينتهي عقده عام 2023، متحمسا بالمجد الشخصي بدلا من نجاح الفريق.
ويدعم المتشائمون مزاعمهم من خلال تسليط الضوء على المشاحنات العرضية التي يخوضها صلاح مع مهاجم ليفربول ساديو مانيه عندما يسدد بدلا من تمريره إلى زميله الدولي السنغالي في وضع أفضل.
كما يشيرون إلى رد فعل صلاح السيئ على استبداله خلال المباراة التي خسرها أمام تشلسي في مارس الماضي، وخيبة أمله لعدم منحه شارة القائد في غياب جوردان هندرسون المصاب.
ويمكن لصلاح أن يذكر بحق أن ليفربول ربما فشل في الفوز بدوري أبطال أوروبا في 2019 أو الدوري الممتاز الموسم الماضي لولا أهدافه ومهاراته الرائعة.