بين مراقب الإعلام المتحدث الرسمي لبيت الزكاة حمد سالم المري ان البيت استمر في مضاعفة جهوده خلال شهر رمضان دون أن تقلل ظروف الوباء من أدائه في هذا الشهر الفضيل الذي نستشعر فيه جميعا قيمة العطاء والعمل الخيري ومساعدة المحتاجين.
وأوضح المري أن البيت استمر خلال هذا الشهر الفضيل في استقبال طلبات المساعدة من خلال موقعه على الانترنت فقدم ما يقارب من 1988130 دينارا كويتيا (مليون وتسعمائة وثمانية وثمانين ألف ومائة وثلاثون دينار) لعدد (5945) أسرة داخل البلاد شملت هذه المساعدات مساعدات شهرية للأرامل والمطلقات وكبار السن والعجزة ممن لا دخل مالي ولا معيل لهم، ومساعدات مقطوعة كل 3 أو 4 أشهر للأسر ضعيفة الدخل وأيضا قرضنا حسنا للبناء والترميم والعلاج وتسديد الديون بوجود حكم واجب النفاذ.
وقال المري إن البيت وبسبب الظروف الصحية الاستثنائية التي تمر بها البلاد استبدل مشروع ولائم الإفطار الذي كان ينفذه كل عام في عدد من المساجد والمواقع في مختلف مناطق البلاد، بمشروع توزيع السلال الغذائية الرمضانية على الأسر المستحقة للمساعدة على ما يقارب 12262 أسرة (اثني عشر ألفا ومائتين واثنين وستين أسرة) في مختلف مناطق البلاد. كما نفذ مشروع ولائم الإفطار خارج البلاد في 14 دولة من مختلف القارات بالتعاون مع الجمعيات الخيرية المعتمدة رسميا في هذه الدول، ففي قارة افريقيا تم عمل المشروع في سبع دول وهي الصومال بواقع 4 مشاريع، و3 مشاريع في موريتانيا ومشروعين في كينيا، ومشروع واحد في كل من بنين السنغال والنيجر وتونس، أما في قارة اسيا فقد تم تنظيم مشروع الإفطار في أربع دول، ففي سريلانكا واليمن تم انجاز 3 مشاريع افطار ومشروعي إفطار في فلسطين وواحد في بنغلاديش، وأما في قارة أوروبا فقد تم تنظيم 3 مشاريع خيرية لكل من ألبانيا، البوسنة، وكوسوفا، وقد بلغت تكلفة المشروع 50.000 دينار كويتي (خمسون ألف دينار كويتي) تم بواسطتها توزيع 66.667 وجبة افطار (ستة وستون ألف وستمائة وسبعة وستون وجبة).
وأشار المري الى أن بيت الزكاة تواصل خلال شهر رمضان مع المتبرعين والمحسنين واحتساب زكواتهم بأنواعها سواء أكانت نقدية أو ذهب أو أسهم والرد على استفساراتهم، من خلال مراكزه الإيرادية المنتشرة في البلاد، وكذلك من خلال خدمة الواتساب المخصصة للمتبرعين، وأيضا من خلال الرسائل النصية. كما تواصل البيت مع الجمهور والرد على اسئلتهم الشرعية الخاصة بالزكاة من خلال الخدمة الهاتفية لمكتب الشؤون الشرعية
وفي ختام تصريحه شكر مراقب الإعلام المتحدث الرسمي لبيت الزكاة حمد سالم المري المتبرعين والمحسنين الكرام على ثقتهم في بيت الزكاة، كما شكر جميع العاملين في البيت على تظافر جهودهم لخدمة فريضة الزكاة وتقديم المساعدة لكل مستحق من خلال عمل مؤسسي وهذا ليس بغريب على الشباب الكويتي المحب للعمل الخيري.