هبطت أسعار الذهب خلال تعاملات الأمس، حيث تعرضت لضغوط بفعل ارتفاع الدولار وتحسن الشهية للمخاطرة، في الوقت الذي ترقب فيه المستثمرون كلمة يلقيها جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع لاستقاء مؤشرات بشأن خطط تقليص المركزي الأميركي للتحفيز.
وخلال جلسة التعاملات نزل الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1793.50 دولارا للأونصة، بينما تراجعت العقود الأميركية الآجلة 0.7% إلى 1795.90 دولارا، فيما صعد مؤشر الدولار 0.1%، ليؤثر سلبا على جاذبية الذهب بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، بينما تمسكت الأسهم الآسيوية بمكاسب حققتها في الآونة الأخيرة.
وقال ستيفن إينس الشريك الإداري لدى «إس.بي.آي» لإدارة الأصول «ارتفاع أسواق الأسهم، والحديث عن إقبال على المخاطرة.. يقلصان فعليا الحاجة للذهب كأداة تحوط».
وأضاف أن منحنى فيروس كورونا في بعض بؤر التفشي الشديدة يتراجع كما ينبغي أن تدفع الموافقة الكاملة لإدارة الأغذية والعقاقير الأميركية على لقاح مضاد للفيروس المنحنى للنزول أيضا.