دخلت دفعة المساعدات الثانية المقدمة من الأمم المتحدة، «عبر الخطوط» إلى مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سورية، قادمة من مناطق سيطرة الحكومة.
ونشر ناشطون في إدلب عبر «تلغرام» أمس صورا لقافلة المساعدات المكونة من 12 شاحنة، ودخلت من قرية ميزناز غربي حلب إلى قرية معارة النعسان بريف إدلب الشرقي.
ودخلت الدفعة الأولى مساء أمس الأول، عبر نفس الطريق أيضا.
وجميع الشاحنات رفع عليها شعار برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP)، وذلك في إطار نقل هذه المساعدات إلى مستودعات أعدت في محافظة إدلب لهذه العملية.
وأوضحت حكومة «الإنقاذ السورية» التابعة للمعارضة في بيان لها أمس الأول، أن الشاحنات تتبع لبرنامج الغذاء العالمي وعددها 15 شاحنة تنقل 12 ألف حصة غذائية ضمن خطة لنقل مستودعات تتبع للبرنامج من حلب إلى إدلب.
وأضافت الحكومة أن الحصص المنقولة من مستودعات «WFP» هي حصة «إضافية تعادل 5% من الحصص التي تدخل من معبر (باب الهوى)» على الحدود مع تركيا.
وكان مجلس الأمن الدولي قرر، في يوليو الماضي، تمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية لمدة عام عن طريق معبر «باب الهوى».
ويعني الوصول «عبر الخطوط» أن تدخل المساعدات من داخل سورية إضافة إلى تلك التي تدخل من «باب الهوى» عبر الحدود، وهو ما كانت تطالب به روسيا.